بشار اسماعيل يتحدث عن الوسط الفني.. يحلم بنسرين طافش ويعلق!!
أعاد الفنان السوري بشار إسماعيل، كما هو معتاد عليه، صياغة النص وتغيير كلماته ليسخر من الفجوة الكبيرة في المستوى المعيشي والمادي بين أفراد الوسط الفني. وأكد إسماعيل في منشور على فيسبوك أن تباهي الفنانين بأسلوب حياتهم الفخم هو مجرد حلم لن يتحقق للجميع، مشدداً على أن هذا الأسلوب ليس متاحاً للجميع وأن الكثير من الناس يعانون من صعوبة في تأمين احتياجاتهم اليومية.
وقد استخدم إسماعيل السخرية في منشوره، مشيراً إلى الفنانة السورية نسرين طافش التي تقضي عطلتها الصيفية كل عام في جزر المالديف، وبهذا السخرية، قام إسماعيل بإبراز الفارق الواضح بين حالة الفنانين وحالة العامة من الناس، وأكد على أن الفخامة والتباهي بالثروة ليست شيئاً يمكن تحقيقه بسهولة بالنسبة للجميع.
وفي منشوره، شكّك إسماعيل في مصدر ثروة بعض الفنانين، وأشار إلى أن التكلفة الكبيرة لرحلة المالديف لا يمكن الحصول عليها إلا من خلال أمور غير شرعية. وقد ذكر بأنه جمع مبلغ 400 ألف دولار في خمس ساعات فقط، وحجز تذكرة طيران إلى جزر المالديف، وأنه يستمتع بوقته هناك ويرى الفنانتين نسرين طافش وهيفاء وهبي.
يبدو أن إسماعيل يحاول إبراز الفارق الكبير في الحالة المادية والمعيشية بين أفراد الوسط الفني والعامة، ويعبر عن استيائه من التباهي بالثروة والحياة الفخمة التي يقوم بها بعض الفنانين. كما سبق له أن تحدث عن التجاوزات الأخلاقية والمهنية التي تدور في كواليس الوسط الفني، وأشار إلى أنه من الصعب جمع الثروة من مهنة التمثيل بشكل شرعي ومشروع.
بشكل عام، يبدو أن إسماعيل يحاول إظهارالواقع المرير الذي تعيشه العديد من الأشخاص في المجتمع، وكيف أن الفنانين الذين يتمتعون بحالة مادية جيدة يعيشون على كوكب آخر، ولا يمكن أن يفهموا الوضع الذي يواجهه الأشخاص العاديون. كما يريد إسماعيل إظهار كيف أن الحياة الفخمة ليست متاحة للجميع، وأن الكثير من الناس يعانون من صعوبة في تحقيق أحلامهم البسيطة، مثل تأمين الحاجيات الأساسية اليومية.
بشكل عام، يمكن القول أن إسماعيل يحاول إظهار الحقيقة وتسليط الضوء على الفجوة الاجتماعية الكبيرة بين الأفراد، وخاصة بين الفنانين والناس العاديين، ويعبر عن استيائه من التباهي بالثروة والحياة الفخمة التي يقوم بها بعض الفنانين، وكيف أنها ليست متاحة للجميع. كما يريد إسماعيل تسليط الضوء على المشاكل الأخلاقية والمهنية التي تواجه الوسط الفني، وكيف أن الثروة ليست سهلة الحصول عليها بطرق شرعية ومشروعة في هذا المجال. يعكس إسماعيل نظرة عامة على الواقع الاجتماعي والثقافي والاقتصادي الذي يعيشه الناس، ويحاول من خلال ذلك إثارة الوعي والتحفيز على التفكير والتحرك لتحسين الوضع وتقليل الفجوات بين مختلف شرائح المجتمع.