اكتشف أنه متوفى من 25 سنة وهنا حصلت المفاجأة.. لن تتخيل ما جرى مع مواطن كويتي!!
اكتشف أنه متوفى من 25 سنة وهنا حصلت المفاجأة.. لن تتخيل ما جرى مع مواطن كويتي!!
يصادف المواطن العربي العجائب في بلاده، وتحدث معه أمور خارجة عن المألوف وأكبر دليل على ذلك مابحدث بالمواطن السوري،
سمعنا الكثير عن قصص تكاد لا تصدق حصلت فمنها ما يتعلق بشخص بريء سجن لفترة طويلة بسبب خطأ في الاسم وتنهتهي معاناته بكلمة آسفون!!،
وشخص آخر رسب في الامتحان مع أنه قدم الامتحان بامتياز فوجد نفسه في صفوف الراسبين بسبب خطأ في المجموع العام والعكس أيضاً حصل فاتلراسب نجح ايضا بسبب الخطأ،
ولكن خبر اليوم غريبٌ جدًا، ويعطي لمحة عن معاناة شعوب الدول العربية مع دوائر الدولة خاصتها، وعدم الدقة والأمانة. منذ عدّة أيام، راجعَ مواطن كويتي وزارة العدل في الكويت بغرضٍ خدميّ، ليُفاجأ أن اسمه مُدرَج بين أسماء الموتى في الكويت منذ 25 عام.
وفي تفاصيل الخبر، روى “عبد المحسن العيدي” أن كان يملك توكيلًا عامًا من زوجته، يعود تاريخه إلى عام 1992، وقد رغبت الزوجة في توكيل محامٍ للترافع عن قضية خاصّة، وكون زوجة عبد المحسن كبيرة في السن ومريضة، قرر التوجه بنفسه إلى مركز خدمة القرين. وهناك، قابل موظفة في وزارة العدل، وقدم لها التوكيل الصادر منذ 20 سنة، فطلبت منه أن ينتظر ريثما تتحقق من صلاحيته.
أكمل عبد المحسن روايته قائلًا: “انتظرت قرابة 20 دقيقة، ثم عادت الموظفة وطلبت بطاقتي المدنيّة، ودقّقت فيها مرات عدّة حتى دبّ الخوف في قلبي”، وعندما سأل عن السبب، بيّنت له من جوابها أنها مشككة في هويته، فقالت له: “عمي أنت متأكد أنك عبد المحسن؟”
فأجابها عبد المحسن باستغرب وبعفوية: “واضح من الصورة عندك، والأصل واقف أمامك”، وهنا كانت المفاجأة بالنسبة لعبد المحسن، فقد قالت له الموظفة: “شلون واقف قدامي وأنت عندنا ميت من 25 سنة؟“.
وتابع عبد المحسن عن شعوره في خلال الموقف، حيث قال أنه أُصيب بالدوّار، واختلّ توازنه ليجد نفسه مُلقىً على الأرض. وبعدما عاد إلى وعيه، واستوعب الأمر قليلًا،
سأل عبد المحسن الموظفة باستغرب: “كيف أكون ميتًا وأنا عايش أمامكم؟ وكيف ميْت في وزارة العدل وقد منحتني الهيئة العامة للمعلومات المدنية شهادةً منذ أربعة أشهر موجهة لوزارة التجارة؟”.
وفي النهاية، طلبت موظفة وزارة العدل من المواطن الكويتي إحضار زوجته موجودةً لتوكيل المحامي، وطلبت من عبد المحسن تعديل وضعه في الدولة من ميت إلى حيّ.
ومن باب السخرية من هذا الأمر، سأل عبد الموظفة: “كيف تقوم وزارة العدل بتسجيل توكيل لشخص متوفٍ؟“، فلم تجبه الموظفة، حيث قال: “فضحكت ولم تجب”.
ناشد هذا المواطن الكويتي وزارة العدل لتغيير حالته في سجلات دولته من متوفٍ إلى حيّ يُرزَق، لأنه وبحسب ما قال عبد، بسبب إهمال وزارة العدل هذا الموضوع، ألغيت الوكالة لوفاته، وأوقفت معاملة تحصيل إرث.