بالصدفة وبعد 40 عاماً اكتشفت أنها ليست ابنتهم.. قصة “غريتا زغبي” التي جعلت دولة عربية تغرق في الحزن لمدة طويلة “فيديو”
بالصدفة وبعد 40 عاماً اكتشفت أنها ليست ابنتهم.. قصة “غريتا زغبي” التي جعلت دولة عربية تغرق في الحزن لمدة طويلة “فيديو”
غريبٌ ما نعيشه في لبنان وما نسمعه يومياً من مشاكل وغرائب. قصصٌ لا نتابعها إلّا في الأفلام، ترجمت مشاهدها وتسلسلت في بيتٍ لبناني.
غريتا زغبي، أمضت شبابها في بيتٍ صغيرٍ زوّدها بالحب والحنان وعلّمها الصمود في وجه كل المصاعب التي يخبّئها لها المستقبل.
كبرت غريتا، تزوّجت وأصبحت أم لطفلين، وأسست مع زوجها أمين بركات عائلة مثاليّة سعيدة، لم تعرف الحزن يوماً، إلى أن أتى اليوم الذي إكتشفت فيه عن طريق الصدفة أنها ليست إبنة أهلها، ولا روابط د.م تجمعها بهم.
هذا الخبر، كان كفيلاً بقلب حياة غريتا رأساً على عقب، فكيف يعقل أن يكون البيت الذي حضنها 45 عاماً، لا تربطه فيها اي صلة دم؟
وعندما عجز العلم عن تفسير الحالة، إعتقدت غريتا أولاً أن والديها قد تبناها وتكفّلا بتربيتها، إلّا أن الحقيقة لم تكن كذلك، بل الخطأ حصل في المستشفى التيُ ولدت فيها، مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي (مستشفى الروم).
اليوم، كل ما تريده غريتا هو رؤية والديها ولو من بعيد… هل تحقق مرادها؟
إستمعنا كلّنا إلى قصّة غريتا الغريبة. هذه القصة الإنسانية، تُرتّب على مستشفى الروم، أكبر مستشفيات لبنان، مسؤولية اخلاقية لتقديم كل ما بوسعها من تسهيلات لكي تتكمن غريتا من التعرف على أهلها الحقيقيين.
تتبع مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي، لمطرانية الروم الأرثوذوكس، إذاً نحن نتوقّع من المطران الياس عوده المعروف بإنسانيته ووقوفه مع الحق، التحرك سريعاً لفتح هذا الملف وعدم طمسه، فبهذه الطريقة تبرُدُ قلوب العائلة لتي د.مرتها غلطة إرتكبت منذ 40 عاماً، لا نعرف إذا كانت صدفة أم مقصودة.
بعد غيبوبة استمرت 12 عاما.. استيقظ هذا الشاب وروى ما كان يراه وصد.م الجميع!.. فيديو
استيقظ هذا الشاب من غيبوبة دامت 12 سنة وما قاله كان ضربا من الخيال وتحدث هذه الحالات بشكل نادر في العالم وقد نام الكثير من الأشخاص في غيبوبة طويلة وما زالوا في ثباتهم.
جاء من المدرسة وشعر بالمرض وقام بأخبار أهله أنه بدأ يفقد التوازن والتركيز وفجأة سقط أرضاً ليبدأ رحلة استمرت لسنوات في غيبوبة جععلت من حوله يفقدون الأمل باستيقاظه.
الأطباء عملوا ما في وسعهم للكشف عن المرض وتوصلوا لاحتمالات كثيرة لم تعطي أهله جواباً شافياً عن نوعية المرض التي أصابته.
لم تفقد والدته الأمل وكانت تقول على الدوام أنه سيفيق يوماً ويناديها يا أمي وستحتضنه وتمضي ما تبقى لها من عمر معه رغم أن الجميع كانوا يظنون أنها بدأت تهلوس.
وبعد مرور الأيام والأشهر والسنوات وفي صباح ذلك اليوم بععد مرور 12 عاما استيقظ النائم وكانت الدهشة وعلامات الاستغراب على وجوه الجميع.
وقد أخبر الشاب مارتن بيستوريوس، أقرباءه ومن حوله بأنه كان يشعر بهم طيلة تلك المدة، ولكنه لا يستطيع أن يخبرهم.
وكان يقوم على شؤونه والداه، حيث يقومان بالتغذية والاستحمام، وتحريك جسده باستمرار، لكي يحافظا على جسمه من أي أمراض أو تعفنات.
يذكر أن الشاب دخل في الغيبوبة عندما كان يبلغ من العمر 12 عاماً، وأفاق حين بلغ الـ 24 عاماً.