شاب سوري يثير ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي (فيديو)
ترند بوست – متابعات
شاب سوري يثير ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي (فيديو)
نشرت وكالة “إخلاص” التركية، تسجيلاً مصوراً لشاب سوري يقود دراجته النارية بطريقة خطرة غير آبهٍ بحياته.
ويظهر الفيديو بحسب ما رصدت الوسيلة الشاب وقد امتطى دراجته النارية وراح يسير بدون أن يمسك الدراجة بيديه وهو واقف على “دعاسات الدراجة” في مشهد مرعب وخطر.
ولم يكتف الشاب السوري بذلك بل صار يلوح ويشير بيديه وهو يقود الدراجة وقد قطع بضع كيلو مترات.
وقالت وكالة إخلاص بحسب ما ترجمت الوسيلة إن الفيديو التقط في بلدة الراعي بريف حلب، ويعود لسوري يقود دراجته، بطريقة خطرة جداً.
وأوضحت الوكالة التركية أن رقصة الشاب وهو واقف على دراجته لفتت سائقي السيارات الذين صوروا مقاطع عبر هواتفهم.
وانتشر الفيديو على نطاق واسع وتناقله ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا مبدين دهشتهم بما فعله الشاب وتهوره على دراجته النارية.
وكانت القوات التركية قد حررت مناطق درع الفرات التابعة لريفي حلب الشرقي والشمالي بعد طرد عناصر تنظيم داعش منها وتنظيمات ب ي د و ي ب ك الإرهابية في وقت سابق.
كشفت مصادر إعلامية، عما أسمتها (دلائل التحول الروسي بخصوص شمال حلب)، والذي كان قبل تمدد تحرير الشام يقع ضمن مناطق (وقف إطلاق النار).
وبحسب ما نشره موقع أورينت نت، فإن “الغارات الاخيرة التي شنتها طائرات روسية على مدن وبلدات ريف عفرين، جاءت لتؤكد التحذيرات من عودة مليشيا أسد وروسيا لقصف أرياف حلب الخاضعة لسيطرة ميليشيا الجيش الوطني المدعوم من تركيا، بعد توافر الذريعة التي يحتاجها الروس اليوم، متمثلة بدخول هيئة تحرير الشام، المصنفة على لوائح الإرهاب، إلى المنطقة.
وبحسب التقرير، فإنه “وحتى اللحظة، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب التركي على القصف الذي استهدف منطقة عفرين ومحيط القاعدة التركية في بلدة كفر جنة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى قاعدة حميميم الروسية، التي سبق أن شنت غارات جوية استهدفت ريف حلب الشرقي”.
ويعتبر “عباس شريفة” الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، أن القصف الأخير جزء من الاستراتيجية الروسية التي تعطي نفسها حق التدخل العسكري والقيام بأعمال تجدها ضرورية لتقويض الجماعات التي تصنفها إرهابية.
ويقول: هناك رسالة واضحة من القصف الأخير لريف حلب، إذ اللافت انتقاله من منطقة وقف إطلاق النار إلى منطقة خفض تصعيد، مع دخول هيئة تحرير الشام، التي تعتبرها موسكو تهديداً إرهابياً للمنطقة الثانية، ما يعني تحول الريف الحلبي إلى منطقة عمليات ضد التنظيمات (الإرهابية) كما هو الحال في إدلب، وهذا يكسب الغارات الروسية صفة قانونية.
كما إن آثار هذا التدخل على المنطقة لن تقتصر على الغارات الجوية والقصف البري، بحسب شريفة، مضيفاً أن دخول تحرير الشام ريف حلب يهدد تفاهمات “آستانة” بين روسيا وتركيا، ويجعل من التوصل إلى اتفاق جديد يضمن أمن وسلامة المدنيين مهدداً بالفشل، وقد لا تحظى المنطقة بتمديد جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
ويخضع الشمال السوري إلى اتفاقيات تركية – روسية ضمن تفاهمات “آستانة” التي حددت منطقة إدلب منطقة خفض تصعيد، بينما تعتبر أرياف حلب الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الوطني المدعوم من تركيا، مناطق وقف إطلاق نار.