مصدر خاص يكشف حدثاً سيسخر منه السوريون لزمن.. هذا ما حدث في دمشق اليوم أثناء التصدي
ترند بوست – متابعات
مصدر خاص يكشف حدثاً سيسخر منه السوريون لزمن.. هذا ما حدث في دمشق اليوم أثناء التصدي
كشف مصدر خاص لـ موقع تلفزيون سوريا عن انفجار بطارية دفاع جوي تابعة للنظام السوري، خلال محاولة التصدّي للهجوم الجوي الإسرائيلي على محيط العاصمة دمشق، ظهر اليوم الإثنين.
وقال المصدر إنّ انفجار بطارية الدفاع الجوي وقع ضمن “جبل المانع” التابع لـ”الفرقة الأولى” قرب مدينة الكسوة غربي دمشق، وذلك في أثناء إطلاقها صواريخ لاعتراض الصواريخ الإسرائيلية.
وأضاف المصدر أن “جبل المانع” لم يتعرّض لأي ضربة جوية أو صاروخية، ما يُرجح أن الانفجار ناجم عن خللٍ في أثناء عملية الإطلاق، مشيراً إلى أنّ سكّان الحي الشمالي في الكسوة، شاهدوا أعمدة النيران المتصاعدة من سفح الجبل المطل على بلدة “خربة الشياب” حيث تتمركز بطارية الدفاع الجوي.
وبحسب المصدر فإن المنطقة شهدت حركة للسيارات من داخل “جبل المانع” باتجاه عمق مدينة الكسوة عقب وقوع الانفجار، ما يشير إلى وقوع أضرار بشرية بين عناصر قوات النظام.
وظهر اليوم، شنّت طائرات إسرائيلية هجوماً استهدفت فيه موقعاً تابعاً لـ”الحرس الثوري” الإيراني في مطار الديماس الشراعي شمال غربي دمشق، قرب من الحدود السورية اللبنانية.
وأشارت مصادر خاصّة إلى أنّ الهجوم استهدف أيضاً مستودعاً تابعاً لـ ميليشيا “حزب الله” اللبناني، في المنطقة الممتدة بين المطار الشراعي والمدرسة العسكرية بمنطقة الديماس.
يشار إلى أنّ الهجوم الإسرائيلي الأخير، جاء بعد توقف دام أكثر من شهر، عندما أسفر هجوم إسرائيلي على مطار دمشق الدولي ومواقع عسكرية أخرى عن مقتل خمسة جنود من قوات النظام، في الـ17 من شهر أيلول الماضي، وقبل ذلك بأيام استهدفت غارة أخرى مطار حلب الدولي.
وفقد أكدت مصادر مطلعة للعربية/الحدث اليوم الأحد أن الغارات التي نفذت الجمعة استهدفت مستودعيْن لتخزين ونقل مواد حساسة من سوريا الى لبنان، تتبع للوحدة 4400 المعنية بنقل مواد عسكرية الى حزب الله
وكشفت أن هذه الوحدة نقلت مواد خطيرة تحت غطاء مواد إنسانية.
بالتعاون مع فيلق القدس
كما أوضحت المصادر أن تلك الوحدة بقيادة الحاج فادي نقلت أسلحة كثيرة في الأعوام الأخيرة بين البلدين، وذلك بتعاون مع وحدة 190 التابعة لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني بقيادة بهنام شهرياري.
لكنها بدأت في الأشهر الأخيرة بمحاولات تهريب أخطر، وتوسيع نشاطها ليشمل عمليات تهريب أسلحة خطيرة وحساسة من قبل الإيرانيين.
إلا أن تلك المصادر شددت على أن نشاط الوحدة بات مكشوفا، ما ساهم في قصف منشآتها اللوجستية داخل سوريا بشكل متتالي.
كما لفتت إلى تضرر الدولة السورية بسبب التعاون بين الحاج فادي ووحداته المختلفة مع النظام السوري.
يذكر أنه خلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا طالت مواقع لجيش النظام السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله.
وفي حين نادراً ما تؤكد تل أبيب تنفيذ تلك الضربات، إلا أن مسؤوليها ما فتئوا يشددون على أنهم سيواصلون التصدي لمحاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.