فتاة عربية فائقة الجمال تطلب الزواج وتعرض مبلغ خيالي…ولكن بشرط واحد فقط
ترند بوست – متابعات
فتاة عربية فائقة الجمال تطلب الزواج وتعرض مبلغ خيالي…ولكن بشرط واحد فقط
عرضت إحدى النساء الثريات في المملكة العربية السعودية ، عبر إحدى وسائل الإعلام ، مبلغ مليون و 330 ألف دولار أمريكي ، أي ما يعادل 5 ملايين ريال سعودي ، لمن يقبل الزواج منها عن طريق المسيار.
وأوضحت الدافع الذي جعلها تقدم هذا المبلغ أنا أفكر حاليا بالزواج ، وهذا هو الشاغل الأول بالنسبة لي ، والسبب أنني لم أنجح في الاختيار عندما تزوجت في المرة الأولى
قبل ثلاث سنوات وكان سبب طلاقي هو أن زوجي الأول كان يطمع في نقودي ولأن لا اهتم إذا كان يحتاج الي النقود أو لا كل ما يهمني هو أنه يقدر الزواج العشر و يعطيني كل حقوق الزوجية.
أوضحت أنها مستعدة وراغبة في الزواج من مسيار وتعطيها مليونا و 330 ألف دولار بشرط أن يكون مقيمًا في منزلها وأنه موافق على جميع الشروط التي وضعتها في هذا الزواج وقيل لها ذلك.
الفتاة التي تبلغ من العمر 35 عاما وانها تعيش في مدينة جدة وقالت من يريد الزواج مني التواصل عبر بريدها الالكتروني وكتابة في تلك الرسالة وكتابة كل المعلومات عنه تفصيلا حتى تتواصل معه والنفاق علي الزواج.
إذا أرادت الزواج منه لأنها في المرة الأولي كان يتركها وحده ويأخذ منها المال فقط وهي تريد أن تعطي من يتزوجها المال ولكن يعاشرها معاشرة الأزواج ويخاف عليها
الزوجة الثرية هل هي عقدة للرجل؟
الزوجة الثرية قد تكون حلم شباب كثيرين، لكن هذا الحلم يتحول على أرض الواقع أحياناً إلى مشاكل لا حصر لها، خاصةً عندما يرتبط الرجل بفتاة فقط لمجرد ثرائها، فيتحول هذا الثراء بعد ذلك إلى عقدة يعانيها الزوج، وتظل تطارده في نظرات من حوله. فمتى تكون الزوجة الثرية عقدة للرجل؟ وهل نجاح العلاقة يتوقف على المرأة نفسها أم على مدى ثقة الرجل بنفسه، وهو يقرر الزواج بمن هي أكثر ثراءً منه؟ وهل الزواج بامرأة ثرية يفقد الزواج عنصر التكافؤ؟ علامات استفهام عديدة نبحث عن أجوبتها.
في البداية ترى إيمان سمير، مهندسة معمارية، أن تفكير الرجل في ثراء زوجته وتأثره بذلك يختلف من شخص إلى آخر، تبعاً للبيئة التي نشأ فيها ومدى ثقته بنفسه، فهناك من يتسم بالشهامة ولا يقبل أي نقود تصرفها عليه زوجته، وهناك من لا يستطيع تحمل مسؤولية البيت فيبحث عن زوجة ثرية يعرف أنها تستطيع التصرف في أي مواقف صعبة. وتؤكد أن عدم تحمل المسؤولية أصبح منتشراً في جميع الطبقات، وتضرب مثلاً بقصة إحدى صديقاتها التي تزوجت من شخص ينتمي إلى عائلة من طبقة راقية،
وبعد زواجها بفترة قصيرة ترك عمله وأخذ يبحث عن عمل آخر، لكنه لم يرض بأي عمل عرض عليه، وأصبحت الزوجة التي تنتمي إلى عائلة ميسورة الحال هي المسؤولة عن كل كبيرة وصغيرة من نفقات البيت منذ ست سنوات، ولا يحاول زوجها أن يضحي ويعمل في أي شيء لا يرضيه، لأنه اطمأن إلى أن هناك من تتحمل المسؤولية عنه.
وتروي إيمان قصتها مع زوجها السابق الذي كان يعاني من الاستهتار وعدم تحمل المسؤولية، فتقول: «بعد محاولات مستمرة من أهلي لإقناعي بفكرة الزواج منه، تمت خطبتنا، وخلال فترة الخطوبة كان يطلب مني أحياناً النقود بمنتهى الجرأة، وعندما أعترض يتراجع ويعتذر ويختلق أسباباً مختلفة لما فعله، فأعود وأفترض فيه حسن النية.
استأجرنا شقة وتزوجنا وذهبنا لتمضية شهر العسل، لكني فوجئت بعد العودة بأنه فسخ عقد الشقة، وذهب كل منا للعيش مع أهله فاشتريت شقة من نقودي وطلبت منه أن يتولى تشطيبها بقيمة المقدم الذي استرده بعد فسخ عقد الشقة القديمة. لكنه أخذ يتهرب ويقول: لا أعلم أين ذهبت النقود، فاضطررت لتشطيبها بنفسي. وتزايدت المشاكل خلال تلك الفترة التي استمرت أشهراً، بسبب تهربه من تحمل أي مسؤوليات وشعوري بأنني أقدم العديد من التنازلات لمجرد أنني ثرية. وبعد معاناة ومناقشات عديدة ومحاولات للشد والجذب حصلت على الطلاق».
وترى إيمان أن أبرز الحلول لعودة شكل الأسرة الصحيحة التي لا يشوبها أي نوع من الاستغلال، هو محاولة إحياء النخوة التي أصبحت عملة نادرة في الرجال الآن، وأيضاً على الزوجة أن تفهم كيفية احترام الزوج وتقديره، حتى يستطيعا تكوين أسرة سليمة يتمتع أفرادها بصحة نفسية جيدة.
سلبيات الثراء
في معظم الأحيان يكون لثراء الزوجة آثار سلبية على الحياة الزوجية، نظراً إلى عدم التوافق والتكافؤ»، هذا ما تؤكده مروة أحمد، محامية في إحدى الشركات، وتقول: «تتمثل هذه الآثار في استغلال الزوج لزوجته بسبب إحساسه بالنقص، أو من خلال عدم اقتناع الزوجة بزوجها، لأنها لا تحتاج إليه في شيء، بالإضافة إلى عدم تقديرها لأي شيء يفعله أو يشتريه لها، لأنها تستطيع أن تحصل على أفضل منه بسهولة بواسطة الإمكانات المادية المتاحة لها».
وتروي مروة قصتين إحداهما لإحدى قريباتها والأخرى لأخت صديقتها، وتوضح القصتان مدى تأثير سلبيات هذا الثراء على الحياة الزوجية. فالأولى فتاة كانت تعمل في مكان تحصل منه على راتب كبير، وبعد فترة من زواجها من شخص أقل منها اجتماعياً ومادياً توفي والدها وورثت عنه كل ثروته. وبعد حصولها على ميراثها بفترة بدأ زوجها يستغلها، فقد طلب منها تغيير محل سكنهما وشراء منزل بمساحة أكبر،
ولم تر أي مشكلة في أن تكتب المنزل الجديد باسمه، خاصة بعد أن اعترض على أن يعيش في منزل باسم زوجته. وبعدها بفترة طلب منها أن يغير سيارته لأن تكاليف إصلاحها أصبحت كبيرة، وبالفعل اشترت له سيارة وكتبتها باسمه أيضاً لكي يكون كما أقنعها مسؤولاً عن أي إجراءات تخصها في المرور وخلافه. ومرت الأيام وكان الزوج يبيت النية لكي ينهل على قدر ما يستطيع من أموال زوجته، ومع مشاغل الحياة وزيادة أعباء أطفالها استطاع أن يقنعها بأن تترك عملها وتشتري محلاً لممارسة أي نشاط تجاري فيه يدرّ دخلاً يساعد في توفير احتياجات الأسرة،
وبالفعل استجابت لفكرته واستقالت من عملها واشترت محلاً لاستثماره في تجارة الملابس والإيشاربات، لكنها ارتكبت الخطأ نفسه مرة أخرى واستجابت له وكتبت المحل باسمه لكي لا تحتاج أن تحرر له توكيلاً وتقوم بإجراءات قد تكون ليس لديها الوقت لتنفيذها. وفي البداية كانت تذهب لتباشر العمل في المحل بنفسها، ومع تركه لجميع أعباء أبنائه على عاتقها أصبحت لا تستطيع متابعة أعمال المحل بمفردها طوال الوقت، فاقترح عليها أن يجعل أخاه يباشر العمل معها ليساعدها ووافقت. ولكن أخاه راح يبقى طوال الوقت في المحل،
وبالتالي بدأ وجودها يقل إلى أن أصبح نادراً. وفوجئت بعدها بفترة أن زوجها اشترى محلا مجاوراً للمحل الخاص بها بالمشاركة مع أخيه على الرغم أنه لا يملك أي نقود لفعل ذلك، وتزامن مع ما فعله استيقاظها من غيبوبتها واستيعابها لمدى استغلاله لها على مدار سنوات زواجها منه، إلى جانب عدم تحمله لأي مسؤوليات تخص البيت أو الأولاد، لكنها استطاعت فهم ذلك بعد فوات الأوان، خاصة أنه أصبح يملك كل شيء اشترته بنقودها ولا تملك هي أي شيء، بعد أن جردها من ممتلكاتها باختيارها، وهي الآن على خلاف كبير معه وتطلب منه الطلاق بعد أن صغر في نظرها بسبب أفعاله.