تدر 50 دولاراً كل يوم.. مهنة جديدة تنتشر في الشمال السوري لا تحتاج رأس مال كبير والعمل فيها بسيط للغاية!.. فيديو
تدر 50 دولاراً كل يوم.. مهنة جديدة تنتشر في الشمال السوري لا تحتاج رأس مال كبير والعمل فيها بسيط للغاية!.. فيديو
رصدت كاميرا الجزيرة مباشر قيام نازحين سوريين بإنتاج الفحم النباتي بطرق بدائية وبأدوات بسيطة في مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، لتوفير مصدر دخل لهم ولغيرهم من النازحين الكادحين.
ورث هؤلاء النازحون المهنة عن أجدادهم، ورغم صعوبتها فإنهم يجتهدون فيها لإعالة أسرهم، وتحسين أوضاعهم المعيشية الصعبة.
يقول أحد العاملين في المهنة “نشتري الأخشاب من أصحاب الأراضي حيث يجمعون حطب أشجار السنديام والبلوط من الجبال ويبيعونه، ونحن نشتري منهم ونؤمن كميات لإنتاج الفحم وبالتالي بيعه”.
ويضيف “أحيانا يكون هناك أرباح وأحيانًا يكون هناك خسائر كبيرة، والمهنة متعبة لأننا لابد أن نظل متابعين للعمل ليل نهار”.
والفحم النباتي أو الخشبي شكل من أشكال الكربون غير النقي، حيث يُجمع الخشب في أكوام ويُغطى بالتراب ويُسخن لمدة 10 أيام تقريبًا.
ويتم التسخين بحرق جزء قليل من الخشب بسبب دخول كمية قليلة من الهواء، ويزوّد هذا الجزء المحترق بقية الخشب بالحرارة اللازمة لتسخينه وتحويله إلى فحم نباتي.
وهناك عوامل كثيرة تحدد جودة الفحم المنتج بهذه الطريقة أهمها:
نوعية الأخشاب المستخدمة: حيث يمثل نوع الخشب أهمية كبرى في جودة الفحم المنتج.
نسبة الكربون: وهو المكون الرئيسي للفحم فكلما زادت درجات الحرارة أثناء عملية التصنيع قلت جودة الفحم الناتج حيث ينخفض الكربون.
نسبة الرطوبة في الفحم: وهي أيضا من عوامل جودة الفحم، فكلما زادت نسبة الرطوبة قلت جودته.
حجم الفحم: ينتج عن صناعة الفحم وتداوله ونقله من مكان إلى آخر تكسر نسبة لا بأس بها من الفحم الذي لا يصلح للاستخدام.
ثورة في عالم الطاقة.. توليد الكهرباء من التراب.. نازح سوري يبهر العالم باختراعه (فيديو)
يوماً بعد يوم يبهر السوريون العالم باختراعات جديدة وفريدة لو تم تنفيذها لاستفادت منها البشرية ولاستراحوا من مصاريف وأعباء كلفتهم الكثير.
استطاع نازح سوري توليد الكهرباء من التراب بطريقة ذكية جداً الأمر الذي لاقى تفاعلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداول فيديو للمركز الصحفي السوري أثناء مقابلة مع النازح.
وأظهر المقطع المصور نازح سوري يقوم بتوليد الكهرباء من التراب واستخراج الطاقة الدائمة منه، في اختراع فريد بمناطق الشمال السوري.
ويقول اللاجئ أن ظروف الحياة في المخيمات أشعلت برأسه فكرة توليد الكهرباء للاستفادة من الإنارة في ظل وضع مأساوي يعيشه سكان المخيمات ونقص في أهم أساسيات الحياة.
ويقول الرجل يعتقد بأن التراب يستطيع تشغيل الكهرباء لمدة عام كامل، وثم بالإمكان استبدال التراب للحصول على الكهرباء مجدداً.
وأشار أنه الطريقة التي يستخدمها هي من خلال خلص التراب بالماء والخل واستخراج الطاقة الكهربائية من خلال أسلاك يقوم بتوصيلها.
وأظهر المقطع المصور إنارته لأحد المصابيح من التراب فيما بدت قوة الكهرباء بحوالي 5v بحسب مقياس آفو متر الذي ظهر في الفيديو.
حكاية شاب سوري آخر
شاب سوري يطمح بناسا
وكغيرها من المشاريع المبتكرة تطلبت فكرة توليد الطاقة الكهربائية من التراب، تحت اسم “soil tron”، دعمًا ماديًا لتُطبّق فعليًا في مجال الإنارة، وكان ذلك عبر التواصل مع الشركات المتخصصة بمجال الطاقة والتي قدمت دعمًا “بسيطًا” تمكّن الشاب السوري “وائل المصري” من مواليد داريا بريف دمشق من خلاله البدء بشكل “نظامي”.
ابتكار جديد بدعم من “ناسا”
في 29 نيسان الماضي أطلقت وكالة الفضاء الدولية “ناسا” مسابقة محلية في قبرص لتقديم ابتكارات وأفكار جديدة من شأنها إيجاد حلول عالقة في حالات الكوارث والطوارئ.
وائل المصري ترأّس فريقًا قبرصيًا للمشاركة في المسابقة مكونًا من 17 شابًا من مختلف الأعمار والاختصاصات، بما فيها مجال الهندسة الكهربائية والمكانيكية ومجال إدارة الأعمال والرسم.
واستطاع فريق “Nestfold” الذي يقوده وائل الفوز بالمسابقة المحلية والانتقال إلى المرحلة العالمية التي بدأ التصويت عليها لاختيار الخمسة الأوائل، في 9 أيار الجاري، على أن يستمر التصويت لأسبوعين.
والفكرة تعتمد علي تنافر بين قطبين أو تاكل في أقطات تضع في التراب تنتج كهرباء مع مواد أخري كدائرة إلكترونيه و”ترانسستورات” وباقي مواد هى سر هذا الاختراع.
فالجهاز يتكون من زجاجة عادية “حامل ضغط”، وتعتمد فكرة عمل الجهاز بشكل أساسى على المكثف وشريحة الألومنيوم، فعند نزول التراب على المكثف يتم التقاطه عند دائرة الشحن له فتتولد حرارة عند هذه الدائره،
ويتم بعد ذلك تحويل هذه الحرارة المتولدة عبر شريحة الألومنيوم إلى طاقة كهرومغناطيسية تخرج من دائره التفريغ لتنقل هذه الطاقه لا سلكيا في صورة موجات إلى مصدر الإضاءة (المصباح) لتحول بمجرد وصولها له إلى طاقة كهربائية تضىء المصباح.
وينتج هذا الجهاز طاقة كهربائية قدرها 12 فولتا مستخدماً كمية من التراب قدرها واحد لتر يتم مضاعفتها إلى 220 فولتا بواسطة مضاعف الجهد الكهربي، لتكون قادرة على إضاءة المصابيح بشكل كاف ويتم تغيير التراب كل ثلاثة أيام للجهاز، وكلما زادت كمية التراب المستخدمة كلما كانت الطاقة الكهربائية المتولدة أعلى.