منوع

مصري يتبرع بذهب زوجته لعلاج طفلة جاره اليمني فكانت النتيجة مؤلمة وهكذا استقبل النبأ (فيديو)

مصري يتبرع بذهب زوجته لعلاج طفلة جاره اليمني فكانت النتيجة مؤلمة وهكذا استقبل النبأ (فيديو)

هذه الحادثة تعبر عن معنى الجيرة والاخوة في بلادنا العربية، فما فعله هذا الرجل المصري اتجاه جيرانه اليمنيين يعبر عن معن كلمة الجار قبل الدار.

كما يمكن لكثير من العرب ان يتصرفوا كما تصرف الرجل المصرب عندما شاهد طفلة جاره تتألم من مرضها، فلم يستطع ان يقف عاجزاً وقرر التصرف على الفور.

طلب الرجل المصري الذهب من زوجته التي لم تتردد بالتضحية به لأجل الطفلة فعاطفة الامومة قد سرت في اوصالها وعلى الفور جمعت ذهبها وأعطته لزوجها لينقذ الطفلة.

توجه الرجل لمحل صياغة الذهب وباع واستلم النقود وبسرعة البرق جاء إلى بيت جاره ووضع المبلغ بين يديه وتم نقل الفتاة إلى المستشفى الخاص.

وفوجئ الرجل اليمني مقيم في مصر بالموقف المؤثر من جاره المصري، عندما قدّم له ذهب زوجته ليبيعه ويعالج بثمنه طفلته في المستشفى.

لم يستطع والد الطفلة تمالك نفسه من البكاء، وعرف ان الدنيا لا تزال بخير لوجود اشخاص مثل جاره المصري الذي قدم كل ما يملك لإنقاذ الطفلة.

صوّر اليمني أحمد علي الآنسي مقطع فيديو مؤثرًا عن الموقف الذي دار بينه وبين العم رمضان، ولقي الفيديو انتشارًا وتعاطفًا واسعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال أحمد في المقطع إن “بابا رمضان” -كما تحلو له مناداته- هو رفيق المسجد، وأضاف “أخرج لي ذهب زوجته قبل صلاة الفجر ومعه الوصولات حتى أبيعه من أجل ابنتي لين”.

ومضى الأب اليمني في المقطع المؤثر يقول من داخل أحد مساجد العاصمة المصرية “والله ما وجدت أوفى من هذا الرجل في القاهرة”.

النبأ المفجِع
لكن الخبر الصاعق كان هو وفاة الطفلة، وألقاه الأب على مسامع العم رمضان بصبر وهدوء قائلا “جزاك الله خيرًا وصلت هديتك لكن ابنتي اختارها الله عز وجل.. نقول الحمد لله رب العالمين”.

وتابع الأب المحتسب مرددًا الآية القرآنية {الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون}.

ومضى الأب يصبّر العم رمضان الذي صُعق فور سماع الخبر “لا تقلق أنا صابر ومحتسب، اتصَلوا بي الآن من المستشفى”.

لم يصبر العم رمضان وانهار لوفاة ابنة رفيقه في المسجد وجاره، ودعا الأب المكلوم جاره إلى السجود معًا حمدًا وشكرًا لله عز وجل، كما دعا المتابعين إلى المشاركة في جنازة ابنته.

وانتشر المقطع المبكي على منصات التواصل العربية تحت وسم (#مشهد_يجسد_معنى_الجوار)، وسط موجعة تعاطف واسعة أغرقت وسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى