المعلق الرياضي الشهير سوار الذهب يتصدر التريند.. هذا ما جرى معه شمال سوريا وأحزن الملايين (فيديو)
المعلق الرياضي الشهير سوار الذهب يتصدر التريند.. هذا ما جرى معه شمال سوريا وأحزن الملايين (فيديو)
زار الإعلامي السوداني سوار الذهب علي محمد، إحدى المناطق المنكوبة في سوريا، الاثنين، ووقف على ما خلفه الزلزال المدمر شمالي البلاد.
وقال معد ومقدم برنامج “عُمران” الذي ينقل واقع المُهجرين السوريين في شمال سوريا ومُعاناتهم، إنه نقل الواقع من منطقة واحدة فقط من مناطق الزلزال.
ورصد الإعلامي الوضع في منطقة حارم بريف إدلب و”البؤس” الذي يعيشه أهالي المنطقة، قائلًا إن “كل بؤس الدنيا اجتمع فيها”.
ونقل محمد الصورة وقال إن اللسان يعجز عن نقلها ووصف شدة المعاناة التي رآها، وظهرت في المقطع هضاب من الركام كانت مباني ومنازل تؤوي أسرًا مهجّرة.
وقال الإعلامي إن المأساة ليست في أكوام الركام التي تحولت إليها المنازل، وإنما في العائلات والأسر التي كانت تعيش داخلها، ولم تجد مكانا سوى الجلوس على قممها.
وأظهرت كاميرا سوار الذهب مشهدًا مأساويًّا لأسر سورية تجمهرت في مكان واحد جوار خيمة كبيرة، أكد الإعلامي أنها مأواهم الوحيد جميعهم منذ اليوم الأول للزلزال.
وقال إن جميع أطفال ونساء المنطقة ينامون في الخيمة، أما الرجال فيقصدون المخيمات المجاورة التي فتح أهلها خيامهم للمنكوبين، مع أن وضعهم أشد صعوبة.
وأشار محمد إلى أن عددًا كبيرًا من الأسر السورية النازحة أصبح في العراء في موجة البرد الشديدة في المنطقة، وأوضح أن عددًا كبيرًا من الأطفال أصبحوا أيتاما وأن نساء أصبحن أرامل بعد أن حصد الزلزال المدمر أرواح ذويهم.
وعنون الإعلامي المقطع الذي نشره عبر صفحته على فيسبوك بـ”ظلم أصيب بالظلم.. وفقر أصيب بالفقر”، في إشارة إلى أن أهالي هذه المناطق من النازحين السوريين الذين ظلمتهم الحرب وأفقرتهم وجاء الزلزال ليُعمق مأساتهم.
وعرض تلفزيون قطر في رمضان 2021 برنامج سوار الذهب الذي يُسلّط فيه الضوء على عدة مواضيع مثل التعليم وعمالة الأطفال وجهود الدفاع المدني في المنطقة، وغيرها من المواضيع التي تنقل مُعاناة المُهجرين وتُسهم في إحداث التغيير.
ووصل عدد ضحايا الزلزال في سوريا إلى 4574 قتيلًا و7429 مصابًا، وأعلن الدفاع المدني في الشمال السوري (الخوذ البيضاء) انتهاء عمليات الإنقاذ هناك.
وفجر الاثنين 6 فبراير/ شباط الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، وأعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات، ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، مما خلّف خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات بالبلدين.