عالم الفن

ماذا يجري.. مسلسل رمضاني ثاني يحدث ضجة وحالة احتقان في دولة عربية وتحرك عاجل لإيقاف عرضه

ماذا يجري.. مسلسل رمضاني ثاني يحدث ضجة وحالة احتقان في دولة عربية وتحرك عاجل لإيقاف عرضه

أعلنت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية، السبت، وقف عرض مسلسل “الكاسر” الذي بدأ عرضه مع رمضان، وذلك بعد “مطالبات نيابية وعشائرية”، بحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء العراقية “واع”.

وقال رئيس الهيئة، علي المؤيد، إنه تم إبلاغ “قناة (يو تي في) بضرورة إيقاف مسلسل الكاسر”، مؤكدا أن الهيئة “تقدر المطالبات العشائرية الحقة لأبناء شعبنا في جنوب العراق.. وسيتخذ كافة الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على مكانة المواطن الجنوبي الكريم”.

وأثار عرض مسلسل “الكاسر” ردود فعل غاضبة ضد ما اعتبروه “إساءة” للعراقيين خاصة للمجتمع “الجنوبي وسمعة عشائره”.

و”الكاسر” مسلسل درامي يتحدث عن طبيعة منطقة ذات طابع عشائري ينتشر فيها الثأر والصراعات بين العشائر في المنطقة.

من جانبها نشرت قناة “يو تي في” العراقية بيانا قالت فيه: “تلقينا بدهشة واستغراب قيام بعض الجهات والشخصيات بشن حملة ضد قناتنا من خلال تشويه مضامين الكاسر”.

وأكدت أن المسلسل “لم ينتج إلا في إطار أهدافه وغاياته المهنية والدرامية بعيدا عن أي أغراض أخرى”، مشيرة إلى أنها تؤكد التزامها بثوابتها الأخلاقية والوطنية.

وكان النائب العراقي، مصطفى جبار سند، قد أرسل بكتاب لهيئة الإعلام والاتصالات يطلب فيه “إيقاف عرض المسلسل”، وذلك لأنه “يغالط الواقع ويشوه الحقائق ويسيء للمجتمع الجنوبي، وسمعة العشائر” وزعم أنه “لم يلتزم بالضوابط الأخلاقية”.

وكان المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة عصائب أهل الحق، محمود الربيعي، قد طالب في تغريدة عبر حسابه في تويتر بضرورة وقف بث المسلسل ومحاسبة إدارة القناة التي تعرضه.

وقال الربيعي وهو عضو مجلس المفوضين لهيئة الإعلام والإتصالات في تغريدته: “كنت قد حذرت من الإساءة لأهلنا في الجنوب، ونبهت لضرورة التصدي لأي عمل درامي يمكن أن يثير غضب العراقيين في هذا الشهر الفضيل وكان جواب إدارة القناة التي تعرض المسلسل المسيء قبل العرض أن مسلسل الكاسر ليست فيه إساءة، والآن وقد تبينت الحقيقة فيجب إيقافه ومنع بثه ومحاسبة إدارة القناة”.

وأكدت هيئة الإعلام والاتصالات أنها “تراقب وترصد كل ما من شأنه أن يمس التماسك والنسيج المجتمعي العراقي، وسوف تتخذ كافة الاجراءات القانونية الرادعة لمنع ذلك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى