المغاربة يتحركون بشكل عاجل لإنقاذ حكيمي ويعلنون عن أول إجراء لهم
المغاربة يتحركون بشكل عاجل لإنقاذ حكيمي ويعلنون عن أول إجراء لهم
شن عدد من المغاربة حملة ضد الحبيبة السابقة للدولي المغربي، أشرف حكيمي، الممثلة الإسبانية من أصول تونسية هبة أبوك، وذلك عقب البيان الذي أصدرته، الإثنين، وأعلنت من خلاله انفصالها عن حكيمي ومساندتها لضحيته المزعومة.
ودعا نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي من خلال هذه الحملة إلى إلغاء متابعة هبة أبوك عبر تطبيق تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام، وهي الحملة التي تسببت في خسارتها ل 100 ألف متابع، وذلك في ظرف أقل من 24 ساعة على انطلاق هذه الحملة.
من جهة أخرى، اضطرت الحبيبة السابقة لحكيمي إلى إلغاء خاصية التعليقات على أحدث منشوراتها، وذلك عقب الهجوم الكبير الذي تعرضت له من قبل متابعيها المغاربة، الذين اتهموها بمحاولة الثأر من حكيمي بسبب انفصالهما.
جدير بالذكر، أنه وبعد صمت طويل، اختارت هبة أبوك الخروج، يوم أمس، ببيان صادم أعلنت من خلاله انفصالها منذ فترة عن أشرف حكيمي، كما علقت من خلاله ولأول مرة على تهمة الاغتصاب الموجهة إليه.
وجاء في بيان الممثلة الإسبانية من أصول تونسية “اليوم أشعر أنني مضطرة لإصدار هذا البيان للتعبير عن حالتي الذهنية وتوضيح المعلومات الخاطئة التي يتم تداولها بشكل مباشر”.
وأضافت “اتخذن أنا وأب أطفالي أطفالي قرارا بوضع حد لذلك علاقتنا كزوجين، قبل وقت طويل من الأحداث التي وقعت فيها مؤخرا، وتم اتخاذ قرار الانفصال والتوقف رسميا عن العيش معا، وكنا في انتظار إجراءات الطلاق”.
وتابعت “من كان يتصور ذلك، بالإضافة إلى مواجهة الألم المعتاد الذي يأتي مع الانفصال و تقبل الحزن الذي يصاحب فشل مشروع عائلي أعطيت فيه من جسدي وروحي، كان علي أن أواجه هذا العار”.
وختمت هبة بيانها قائلة “لقد احتجت إلى وقت لأهضم هذه الصدمة، مع العلم أنني في حياتي كنت دائما وسأكون دائما إلى جانب الضحايا ، لذلك، نظرا لخطورة الاتهام، يمكننا فقط الثقة في عمل العدالة “.
جدير بالذكر، أن حكيمي وهبة يواصلان متابعت بعضهما البعض عبر تطبيق الأنستغرتم، ويشار أنه يجمعهما طفلان وهما : “أمين” الذي أبصر النور عام 2020 و”نعيم” الذي ازداد عام 2022.
ودخلت قضية الدولي المغربي أشرف حكيمي منعطفا جديدا، وذلك بعدما غيرت المشتكية في الذي بتابع في نجم الاسود من اقوالها.
ونقت “الضحية” أن تكون قد تعرضت للاغتصاب، نافية تهمة الاغتصاب على الدولي المغربي . ونفت تعرضها لمحاولة الاغتصاب، من قبل اللاعب، رغم تشبث والدة المدعية بموقفها، واتهام
وأفادت صحيفة “لوموند” الفرنسية بأنّ خيوط “المؤامرة” بدأت تنفرط تلقائياً، مشيرة إلى أن والدة المدعية زعمت أن هناك جهات اتصال “تضغط” على ابنتها لتغيير أقوالها الأولى.
واعتبرت محامية الدولي المغربي، فاني كولان، أن ما حصل “محاولة ابتزاز”.
وقالت في بيان “لاحظت من جهتي أن المدعية رفضت تقديم شكوى، ورفضت الخضوع لأدنى فحص طبي أو نفسي ورفضت مواجهة أشرف حكيمي رغم أن الاتهام مبني حصريًا على تصريحاتها”.
وبادر الدولي المغربي حكيم زياش لاعب تشيلسي الانجليزي وياسين بونو بالإضافة ليوسف النصيري لاعبي إشبيلية الإسباني،
إلى الاتصال بالدولي المغربي أشرف حكيمي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي لدعمه في محنته، والتهمة التي يواجهها المتعلقة بـ”الاغتصاب”، والتي أثارت الجدل محليا ودوليا.
واتصل مدرب المنتخب الوطني المغربي، الناخب الوطني وليد الركراكي بدوره اتصل أشرف حكيمي، معبرا عن دعمه للظهير الأيمن للأسود، قبل بداية معسكر الفريق الوطني استعدادا لودية بيرو و البرازيل الوديتين في طنجة و اسبانيا.
وتقاطرت الاتصالات على الدولي المغربي بشكل عفوي بدون تنسيق مسبق بين اللاعبين، الأمر الذي يكشف الجو الأسري الذي تنعم به عائلة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، وهو ما يدفعهم لتحقيق الإنجازات في كبريات المنافسات كان اخرها كأس العالم بقطر ووصولهم لنصف نهائي المونديال.
وفي آخر تطورات قضية أشرف حكيمي ، أقرّت “الضحية” المزعومة أمام هيأة المحكمة تعرّضها لأية “محاولة اغتصاب” من حكيمي.
وفي هذا السّياق، أفادت صحيفة “لوموند” الفرنسية واسعة الانتشار بأنّ خيوط “المؤامرة” بدأت تنفرط تلقائياً، رغم أن والدة “الضّحية” ما زالت متشبّثة بالتهمة الملفّقة للنجم المغربي.
وزعمت والدة المُدّعية” أن هناك جهات اتصال “تضغط” على ابنتها لتغيير أقوالها الأولى التي زعمت فيها تعرّضها لمحاولة “اغتصاب”.
وكان الادّعاء العامّ الفرنسي قد استمع، الثلاثاء الماضي، لـ”أفضل ظهير أيسر في العالم” و”ضحيته” المُفترَضة، التي لم تستطع إخفاء ارتباكها، نافيةً التهم الموجهة لحكيمي.
وفي ظلّ هذه التطورات الجديدة، صارت “القضية” مرشّحة، وفق الصّحيفة ذاتها، بأن تأخذ مسارا آخر.
ووفق المصدر نفسه، فقد بدأت تتّضح مؤشّرات على أن الأمر ما هو إلا عملية “ابتزاز” لنجم “باريس سان جيرمان” بناءً إلى هذه المستجدّات المثيرة.
وممّا قوّى الشّكوك أن الفتاة المُدّعية رفضت إخضاعها لخبرة طبّية بناء على طلب المحكمة.
في خضمّ ذلك، دخلت جهات أخرى على خط هذه “القضية” المخطّط لها وفق ما يبدو، أبرزهم كليان مبابي، الذي طالب بمحاكمة عادلة، مهدّداً بـ”التصعيد” في حالت ما إذا شابت التحقيقَ أية “شبهة”.
يشار إلى أنّ حكيمي خاض، أول أمس الأربعاء، مباراة فريقه الباريسي أمام “بايرن ميونيخ” الألماني، ضمن مسابقة “التشامبيونز ليغ” الأوروبية.
وعلقت والدة اللاعب المغربي، أشرف حكيمي، على توجيه تهمة الاغتصاب لابنها من قبل القضاء الفرنسي، بعد ادعاءات من فتاة فرنسية تعرّف عليها خلال شهر يناير الماضي.
وأكدت سعدة موح براءة ابنها من تهمة الاغتصاب، التي وُجّهت له من قبل فتاة فرنسية تبلغ من العمر 24 عاماً.“قلبي يخبرني أن ابني بريء”
وقالت سعدة موح، الذي تحول نجم منتخب “أسود الأطلس” من محبوب الجماهير المغربية إلى مشتبه به باغتصاب فتاة فرنسية، بعد أن أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق في ادعاءات الشابة الفرنسية ضده، أن المحامية المكلّفة بالدفاع عن ابنها طلبت من العائلة عدم الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام المحلية أو الأجنبية، حفاظاً على سرية التحقيقات.
وأكدت سعدة في تصريح صحفي: “قلبي يخبرني أن ابني بريء، وهو يتمتع بحسن التربية، كما أن العالم بأسره يشهد له بأخلاقه العالية والمتزنة، ولا يستحق ما حصل له”.
ولفتت سعدة موح إلى أنها تحدثت مع ابنها و”أقسم لي أنه بريء”، متسائلة: “كيف يعقل أن يتهم أشرف في ليلة وجود زوجته في منزلهما بفرنسا، حيث هناك كثير من الحراس وكاميرات مراقبة في كل الاتجاهات؟”.