مسلسل الجنرال يتصدر التريند.. كشف سرا كبيرا لم يكن معروفا عند السوريين وتفاعل واسع مع الحدث (فيديو

مسلسل الجنرال يتصدر التريند.. كشف سرا كبيرا لم يكن معروفا عند السوريين وتفاعل واسع مع الحدث (فيديو)

يتابع عشاق الدراما يوميًا حلقات مسلسل “ابتسم أيها الجنرال” وهو من إنتاج شركة “ميتافورا” للإنتاج الفني، وإخراج عروة محمد وبطولة مكسيم خليل ونخبة من الممثلين السوريين منهم عبد الحكيم قطيفان، وريم علي وسوسن أرشيد وعزة البحرة ومازن الناطور وغضفان غنوم، وغيرهم.

ويعرض المؤلف سامر رضوان، وهو كاتب مسلسلي “لعنة الطين”، و”الولادة من الخاصرة”، كواليس أحد القصور الرئاسية وتفاصيل سلسلة من المؤامرات، ويتطرق إلى تحالفات المال والفساد وانعكاساتها المدمرة على الحياة العامة.

ولاقى المسلسل تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي حتى قبل عرضه، حيث حققت الحملة الترويجية أرقامًا تجاوزت الـ16 مليونًا على “تيك توك”، و36 مليونًا على تويتر.

يتابع عشاق الدراما يوميًا حلقات مسلسل “ابتسم أيها الجنرال” وهو من إنتاج شركة “ميتافورا” للإنتاج الفني، وإخراج عروة محمد وبطولة مكسيم خليل ونخبة من الممثلين السوريين منهم عبد الحكيم قطيفان، وريم علي وسوسن أرشيد وعزة البحرة ومازن الناطور وغضفان غنوم، وغيرهم.

ويعرض المؤلف سامر رضوان، وهو كاتب مسلسلي “لعنة الطين”، و”الولادة من الخاصرة”، كواليس أحد القصور الرئاسية وتفاصيل سلسلة من المؤامرات، ويتطرق إلى تحالفات المال والفساد وانعكاساتها المدمرة على الحياة العامة.

ولاقى المسلسل تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي حتى قبل عرضه، حيث حققت الحملة الترويجية أرقامًا تجاوزت الـ16 مليونًا على “تيك توك”، و36 مليونًا على تويتر.

تفاعل إيجابي مع “ابتسم أيها الجنرال”
وفي هذا الإطار، ترى مسؤولة قسم الميديا والمنوعات في “العربي الجديد” ليال حداد، أن هذا التفاعل إيجابي من اتجاهات عدة، أولًا لأن هذا العمل أعاد الزخم إلى مسلسلات رمضان، مشيرة إلى أنه منذ سنوات لم يتابع المشاهد مسلسلًا عربيًا يحظى بكل هذا الزخم سواء على مواقع التواصل، أو بنسب المشاهدة.

وفي حديث لـ”العربي” من استديوهات لوسيل، ترجع حداد هذا التفاعل إلى سببين، الأول ارتباط المسلسل بالحملة الكبيرة التي سبقت عرضه، والتي شملت الغموض الذي لف القصة، والإسقاطات السياسية التي جذبت جمهورًا كبيرًا للتفاعل مع محتواه، إلى جانب اسم الكاتب سامر رضوان، والمخرج النجوم المشاركين في العمل.

أما السبب الثاني والأساسي، حسب حداد، والذي ربما تتجاهله معظم المؤسسات الإعلامية ولم يسقط من حسابات شبكة “العربي” هو عرض المسلسل على قناة تلفزيونية إلى جانب عرضه على المنصات المفتوحة، فهو موجود على يوتيوب مجانًا، مشيرة إلى أنه بالتوازي مع العرض المباشر لـ”ابتسم أيها الجنرال” على التلفزيون، فهو موجود على الموقع الرسمي لقناة العربي 2.

وفيما كان البعض ربط أحداث المسلسل ببعض الوقائع، رغم أن القيمين على العمل أشاروا إلى أنه يندرج في خانة الدراما ولا يمت للواقع بصلة، توضح حداد أن هذا الربط طبيعي نتيجة لما تعيشه أغلب الشعوب العربية تحت أنظمة ليست “ديمقراطية”، مشيرة إلى أن المشاهد مهما كانت جنسيته بإمكانه التماهي مع هذا المسلسل.

وتعرب عن اعتقادها أن هذا التوجه فيه ظلم كبير لصناع العمل، من خلال نزع البعد الإبداعي والخيالي من صناع العمل، مبينة أنه في بداية كل حلقة يذكر المسلسل بأن هذه الوقائع من وحي الخيال، وليس لها علاقة بالواقع، وأي تقاطع مع الواقع هو محض صدفة.

وتشرح حداد أن التنبيه الذي يظهر في بداية الحلقة يضع مسافة بين صانع العمل وبين الواقع، ويبرئ صناع العمل، ويمنحهم حقهم الإبداعي بخلق أحداث وبناء حولها مجموعة من التفاصيل والتطورات الدرامية في النهاية.

ما الفرق بين الدراما والديكو دراما؟
وتوضح أن الدوكو دراما Docudrama تستند على حدث حقيقي يبني حوله مجموعة من الأحداث الخيالية، أما العمل الدرامي فهو محض خيال كما “ابتسم أيها الجنرال” الذي يبدأ بفضيحة “أخلاقية جنسية”، ويبني عليها باقي الأحداث السياسية والأمنية والعاطفية والعائلية، مشيرة إلى أن هذا الحدث ليس حقيقيًا ولم يحصل في أي نظام.

وبشأن طريقة تلقي الجماهير للأعمال الدرامية، تفيد حداد بأنه يجب الفصل بين الجمهور الغربي والجمهور العربي، مشيرة إلى الدراما السياسية غير موجودة في العالم العربي على عكس الدراما الغربية، التي لا يحصل فيها إسقاطات لأنها أعمال خيالية، ولأن الجمهور الغربي معتاد على الدراما السياسية ولديه حرية التعبير، وبالتالي مقاربته للأحداث السياسية تحصل في الإعلام والوثائقيات.

أما في العالم العربي، فتشير حداد إلى أنه لا يملك دراما سياسية حقيقية، بل يملك دراما وطنية تتحدث عن محاربة الاحتلال الإسرائيلي وعن حروب الاستقلال، وعن ثورات حصلت في القرون الماضية، ونتيجة لذلك يتوق الجمهور العربي إلى مشاهدة واقعه السياسي، وبالتالي تحصل هذه الإسقاطات.

وبشأن دلالة عبارة “القوة هي المحور الذي يتوقف عليه كل شيء” للمفكر والفيلسوف الإيطالي ميكافيلي التي تبرز قبل بداية كل حلقة من مسلسل “ابتسم أيها الجنرال”، تقول حداد: إنها من خلال تجربتها الشخصية تفهم الجملة بعد نهاية الحلقة، بحيث ترى كم تتطابق مع أحداث المسلسل.

وترى حداد أن اختيار قول لمكيافيلي ليس عشوائيًا من قبل الكاتب سامر رضوان، فهو يشرح للمشاهد من خلالها طريقة تفكير الطبقة الحاكمة في المسلسل، إذ تنصح المشاهدين بالعودة إلى هذه الجملة مع نهاية كل حلقة لأنها تختصر الحلقة أو تشرح بعض تفكير الشخصيات.

Exit mobile version