تغريدة تشعل حرباً بين إليسا وأصالة والسبب اللاجئين السوريين!

تغريدة تشعل حرباً بين إليسا وأصالة والسبب اللاجئين السوريين!

تسببت تغريدة عن اللاجئين كانت قد نشرتها الفنانة اللبنانية إليسا في نشوب جدال بينها وبين الفنانة السورية أصالة.

ودعت إليسا في تغريدة لها إلى عودة اللاجئين إلى أوطانهم، مبررة طلبها أنه نابع من “الحب”، ولذلك تتمنى أن يعود الجميع إلى وطنه.

وجاءت تغريدة الفنانة اللبنانية بعد أن تبنت عدة تغريدات عبر إعادة تغريدها في حسابها، تطالب بعودة السوريين والفلسطينيين إلى أراضيهم.

وبعد انتقادات طالتها، شددت على أن “حبها لوطنها ومصلحته فوق كل شيء بالنسبة لها”.

وعلقت بالقول: “حبي لوطني ومصلحة وطني مدعاة فخري. وما بحياتي قللت احترام مع أي شعب”.

وأضلفت: “فكيف بالأحرى الشعب العربي لِ بنتمي إلو؟ ما بعتقد بكون عم هين حدا لما طالب بعودتو لوطنو، لأنو وطن الإنسان كرامتو. لأني بحبكن بتمنى ترجعوا كلكن لأوطانكن”.

من جانبها ردت أصالة على تغريدة إليسا، معتبرة أن “الناس على الأرض في عداد اللاجئين، وأنهم زوار عليها”.

مشددة على ضرورة “التضامن والوحدة”، بدل التفكير بشكل “جزئي”، وفق تعبيرها.

وكتبت في تغريدتها، عبر حسابها في “تويتر”: “كلنا بالأرض لاجئين وما حدا بيملك أي مكان بأيّ أرض”.

وأضافت أصالة: “كلنا زوّار مهما طالت زيارتنا. بدّنا نرحم بعض لأنّه ما في شي عم يرحمنا”.

وتابعت: “الدّنيي صعبة وظروف الناس صعبة وما حدا حاطط فوق راسه خيمة”.

وأردفت أصالة نصري: “واللي اليوم مُتاح بكرة ما بنعرف لو ممكن. وكفاية نتجزّأ. حلّنا مرّة وحدة نتوحّد”.

وأتبعت أصالة تغريدتها بتغريدة أخرى، في محاولة منها للتشديد على مكانة إليسا لديها، وأنها لا تقصد انتقادها.

إذ أكدت الفنانة السورية أن ما حصل هو مجرد “اختلاف في الآراء، وأنه لا يفسد للود قضية”.

لكن إليسا وجهت تغريدة لاحقا، مستنكرة انتقادها، لافتة فيها إلى أن الناس يعنيها فقط التركيز على الخطأ، وإلغاء كل شيء جميل آخر.

وقالت إليسا: “الحقيقة غريبة الناس كتير !!! كيف الإنسان بيلغي كل شي حلو وبركز عا شي أصلا فاهمو غلط! على العموم مش مشكلتي”.

وكانت إليسا قد طالبت بوقت سابق بترحيل اللاجئين السوريين من لبنان، وقالت “أنا بتمنى يرجعوا اللاجئين إلى بلادهم وأنا مع حق العودة سواء للسوريين أو الفلسطينين”.

وذكرت حينها: “نحن بلبنان ما عم نستوعب كمية اللاجئين والشغل كلو عم يروحوا من اللبنانية وأكيد أنا صفي بصف بلدي.. بتمنى يرجعوا لبلادهن لان بلادهن بحاجة إلهن أكتر منا”.

Exit mobile version