بعد أن حدث ما توقعه في روسيا.. الشخص الأكثر إثارة للجدل يضرب من جديد ويحذر من كارثة في هذه المنطقة
يعد عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس الشخصية الأكثر إثارة للجدل في الآونة الأخيرة، عقب التنبؤات و الادعاءات بقدرته على توقع حدوث الزلازل بناء على حركة الكواكب وعلاقتها بالقمر، بالإضافة إلى حركتي المد والجزر وعلاقتها بدورات القمر الشهرية.
تنبؤات مثيرة لعالم الزلازل الهولندي
وكانت آخر تنبؤات عالم الزلازل الهولندي الشهير اكتمال القمر هذه المرة، والذي وافق يوم الخميس الماضي 6 إبريل، إّ قال إن ذلك سيؤدي إلى زيادة الضغط على الأرض، ويسبّب تحركات في الصفائح التكتونية.
وبالفعل ضرب زلزال بقوة 6 درجات على مقياس ريختر، لقياس قوة الزلازل، سواحل جزيرة كامتشاتكا بشرق روسيا، أمس الجمعة.
وأفاد فرع كامتشاتكا التابع للخدمة الجيوفيزيائية الموحدة بأكاديمية العلوم الروسية، بأنه تم تسجيل زلزال بقوة 6 درجات على مقياس ريختر، وكان مركزه على بعد 445 كيلومترا من مدينة بتروبافلوفسك كامتشاتسكي في الجزيرة الروسية، بحسب قناة «أر تي» الإخبارية الروسية.
ما التحذيرات التي أطلقها العالم الهولندي مؤخرا
ويأتي ذلك بعدما أطلق عالم الزلازل الهولندي هوغربيتس تحذيرات عديدة عن زلازل قوية ستضرب مناطق مختلفة من العالم، طيلة الأسبوع الأول من شهر أبريل الجاري.
وقال العالم الهولندي في آخر تغريداته: «ها نحن نقترب من اكتمال القمر مع اقتران كوكبين، لذا يجب أن نحذر من احتمال وقوع نشاط زلزالي قوي».
وفي سياق ما يحدث، شرح عالم الفلك الدكتور نضال قسوم، سيناريو نهاية الحياة على كوكب الأرض بسبب ارتفاع درجة الحرارة، ومتى سيحدث، مؤكدا: “الشمس أكبر مهدد للأرض”.
وقال قسوم في تصريحات تلفزيونية لبرنامج الليون الذي يقدمه عبد الله المديفر عبر قناة روتانا خليجية: “أكثر شيئا يهدد الكوكب هو الشمس، لأنها تتطور وتزداد حرارتها التي تشعها مع مرور الزمن”.
وأضىاف : “الحساب أن درجة الحرارة على الشمس ستزداد عدة درجات، بعد بضع مئات من السنوات، أي متوسط درجة الحرارة في الأرض حاليا 15 درجة، فإذا أصبحت 20 درجة ستكون الحياة على الأرض مستحيلة”.
وأشار، أن الحياة على الأرض ستنتهي خلال نصف مليون سنة، حيث سيستحيل الحياة عليها بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
وفي سياق منفصل، خضع عالم زلازل يوناني شهير للتحقيق بعد إطلاقه في الأول من نيسان كذبة مفادها أن قمعاً ضخماً يمكن أن يفتح تحت جزيرة سانتوريني البركانية التي تُعتبر من أشهر الوجهات السياحية في اليونان.
ونشر مدير المعهد اليوناني للجيوديناميكا ومركز التسونامي أكيس تسيلينتيس، صورة على فيسبوك الأربعاء تشبه صور الشرطة للموقوفين يبدو فيها وهو يحمل ورقة كتب عليها “مذنب بمزحة كذبة نيسان”.
وأضاف “نعيش في بلد تتعرض فيه الدعابة للاضطهاد خلافاً لما هي الحال مع المتحرشين بالأطفال والمغتصبين والمحتالين”.
وأمر مدعٍ عام الثلاثاء بإجراء تحقيق أولي لتحديد ما إذا كان منشور تسلينتيس في الأول من نيسان يُصنّف ترويجاً لأخبار كاذبة.
وكان تسيلينتيس كتب على فيسبوك أن “الوضع ليس جيداً في سانتوريني”. وأضاف “منذ كانون الثاني، يُسجّل تناقص تدريجي للصهارة تحت البركان”.
ورأى تسيلينتيس في مزحته أنّ ثمة “احتمالاً كبيراً” بأن الصهارة تتحرك نحو بركان خيالي، ما يُحدث فراغاً على شكل قمع يمكن أن “يبتلع مياه بحر إيجه”.
وأدى ثوران بركاني في نهاية القرن السابع عشر قبل الميلاد قضى على الحضارة المينوية إلى إعادة تشكيل تضاريس سانتوريني بالكامل، ولا تزال الجزيرة إلى اليوم تشهد نشاطاً حرارياً أرضياً عالياً تصحبه هزات زلزالية.
وسُجّل عام 1950 آخر ثوران كبير للجزء الأكثر نشاطاً من البركان الواقع تحت جزيرة كاميني غير المأهولة المؤلفة من حمم بركانية.