الفنان عبد الحكيم قطيفان المشهور بدور حيدر في “الجنرال” يشن هجوماً عنيفاً على عائلة الأسد ويفجر مفاجأة من العيار الثقيل
هاجم الفنان السوري المعارض “عبد الحكيم قطيفان” سلطة اﻷسد وعائلته بسبب جرائمهم المستمرة ضدّ السوريين، مؤكداً أنهم مستعدون لفعل كل شيء من أجل البقاء في السلطة.
ويأتي ذلك وسط أصداء واسعة لمسلسل “ابتسم أيها الجنرال” والذي لعب فيه “قطيفان” دوراً محورياً إلى جانب شخصية “الرئيس” التي أداها “مكسيم خليل”.
ووصلت دائرة اﻷحداث اﻷخيرة في المسلسل إلى تحالف الرئيس المفترض مع “إسرائيل” من أجل الحصول على دعم في مواجهة حركة التمرد التي قادها أخوه وعدد من الضباط، ولمساندته في قمع أي احتجاج ضدّه.
وقال “قطيفان” فيما بدا أنه تعليق على اﻷحداث المتسارعة للعمل الفني البارز، إن “عقل أشد المجرمين قذارة لم يتفتّق عن اختراع الجرائم التي ترتكبها العصابة التي اختطفت سوريا منذ عقود”.
وأضاف في منشور على صفحته بموقع “فيس بوك”: “ببساطة شديدة يمكن لهذه العصابة أن ترسل كلابها إلى شوارع سوريا ليعتقلوا ألف شخص مثلاً، كيفما اتفق، ثم تفاوض عليهم”.
وعُرف الفنان السوري ابن محافظة درعا بمواقفه الحاسمة من جرائم اﻷسد، كما هاجم مؤخراً اﻷمم المتحدة بسبب تخاذلها بحق السوريين المنكوبين، واتهمها بالتواطؤ مع اﻷسد الذي لا يتوانى عن فعل أي شيء.
ويضيف “قطيفان”: “إن احتاجت هذه العصابة للمال فإن كل ما تفعله هو تشليح الناس ما في جيوبهم وأرزاقهم، فيختطفون من يريدون نهبه ثم يساومونه على أمواله وأملاكه مقابل إطلاق سراحه.. لا يخجلون من شيء… يكذبون كما يتنفسون بكل بساطة”.
وحول ميول اﻷسد وزمرته الحاكمة وتوجهاتهم السياسية قال الفنان المعارض: “هم طائفيون وملحدون وعلمانيون وإسلاميون ومسيحيون وديمقراطيون وممانعون و…و… كل أقنعة العالم لديهم، يرتدون منها ما يحتاجونه في هذه اللحظة”.
وختم بالقول: “ليست لديهم ذمة، ولا يحفظون عهداً، أو اتفاقاً، ويغدرون بأقرب الناس إليهم، ليسوا سوى عصابة لصوص قتلة… لاهوية لهم إلا المال المغمس بالدم، اللعنة على من يقف معهم”.
ويأتي ذلك فيما تستعيد دول عربية علاقاتها مع اﻷسد، وتحاول إعادته إلى مقعد سوريا بالجامعة العربية، حيث يجري وزير خارجيته “فيصل المقداد” في هذه اﻷثناء جولة زيارات واسعة تشمل عدة دول.
واستقبل الرئيس الجزائري “المقداد” الذي زار تونس أيضاً، فيما تلقى اﻷسد برقية تهنئة من اﻹمارات بمناسبة “عيد الجلاء”.
وتواصل المملكة العربية تنسيقها مع سلطة اﻷسد لتطبيع العلاقات وإعادة تبادل الدبلوماسيين بعد 11 عاماً من القطيعة.