تس ريب مشهد من الحلقة الأخيرة من مسلسل الجنرال تصير صدمة.. ماحدث مفاجئ
في التفاصيل، واجه مسلسل “ابتسم أيها الجنرال” حملة تشويه قبل بدء عرضه
بعد أن نشرت إحدى الصفحات على مواقع التواصل تعليقا وصفت من خلاله العمل، مع تحذير المشاهدين منه.
وأضافت الصفحة التي تحمل عنوان “الوكالة الطرطوسية للأنباء”، أن المسلسل يحتوي على عدد من المشاهد الخادشة للحياء والإباحية التي لا تناسب شهر رمضان، وطالبت من الجمهور عدم مشاهدته.
ووصف عدد من رواد السوشال ميديا المنشور بـ “النكتة”، مؤكدين أنها مجرد حملة بهدف محاربة العمل المثير للجدل.
في المقابل قال البعض إن هذه المعلومة قد تكون صحيحة، بحكم أنه لم يخضع للرقابة ومن المقرر أن يتخطى الخطوط الحمراء “سياسيا” كما أشار كاتبه سامر رضوان في وقت سابق، كما من الممكن أيضا أنه لم يخضع لأي شروط من الناحية الأخلاقية.
وبدأت الحلقة الأولى داخل أحد قصور رجل أعمال يدعى وضاح فضل الله، يقرر هذا الشخص فضح عدد من المسؤولين وكشف علاقات محرمة جمعته بزوجات السياسيين في حفل يقيمه داخل قصره.
ويكشف وضاح أنه قام بكتابة تفاصيل علاقاته مع سيدات مجتمع، متزوجات من رجال سلطة وأن الجزء الأول من الكتاب متوفر في الحفل، على أن ينشر المزيد من التفاصيل الصادمة في ما أسماه بـ”الملحق”.
ويثير هذا التصرف ضجة كبيرة بين حضور الحفل من السياسيين، وخاصة أنس الرومي، ويجسد دوره الفنان مازن الناطور، الذي يسارع للاتصال بالقصر الرئاسي والتحدث مع معاون الرئيس “عبد الحكيم قطيفان” لتحذيره من فضيحة ستهدم البلد على حد
تعبيره، نظرا لحديث وضاح عن ملحق يضم المزيد من الأسماء والتفاصيل من بينهم اسم “سامية” وتجسد دورها “سوسن أرشيد” شقيقة رئيس الدولة فرات “مكسيم خليل”.
ويختفي وضاح خوفًا من اغتياله من قبل القصر الرئاسي، ويقرر الهروب مع عشيقته “مرح جبر” إلى منزل لا يعرف مكانه أحد، ويخبرها بحقيقة مرضه بالسرطان وقراره بألا يموت “بطريقة عادية” في إشارة منه لكشفه حقائق صادمة عن القصر الرئاسي والعائلة الحاكمة.
وبالرغم من الأحداث المتسارعة في الحلقة الأولى، إلا أنه من المتوقع أن تحمل الحلقات القادمة المزيد من الإثارة والتفاصيل النارية بعد فضيحة سامية شقيقة الرئيس.
يُشار إلى أن مازن الناطور الذي يجسد دور “أنيس الرومي” كان قد كشف أن العمل تدور أحداثه في بلد افتراضي وعائلة حاكمة افتراضية.
من جهةٍ أخرى، نشر الممثل السوري مكسيم خليل فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي أبكى من خلاله الكثير من المتابعين، بعد أن تأثّروا بما شاهدوه أمامهم.
في التّفاصيل، تفاعل الممثل السوري مكسيم خليل مع مقطع فيديو متداول لطفلة أوكرانية وهي منهارة من البكاء بسبب تركها المنزل هي وعائلتها والذهاب للاختباء بالملجأ.
ونشر خليل الفيديو عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي وأرفقه بتعليق مؤثر قال فيه: “هاد الشي يلي بيكسر القلب، وين رايحة هي الطفلة، ليش لتتغير كل حياتها، وتتحول من طفلة قاعدة بالدفى بين اهلها وبمدرستها، لحدا وحيدة هايمة لحالها!؟”.
وأضاف مستنكراً الأمر بالقول: “شو قاسية الحرب، شو بشعة الحرب، وين ما كانت وكيف ما كانت، شو ذنب الاطفال يعيشو صراع أنظمة او اعراق او أديان خايفة من بعضها، مافي ولا مبرر بيسمح لحدا يدمر بلد و مجتمع و حياة فيها سلام”.
وختم منشوره قائلاً: “نحنا كلنا سواء يلي بحط مبرر للقتل والحروب او يلي حاسس بالعجز والضعف كلنا بعاد او قراب رح ندفع التمن.. تمن هاد الجنون”.
وتعيش أوكرانيا حرب سياسية قاسية مع روسيا، في حين كان المتضرر الوحيد هو الشعب الأوكراني الذي سارع بالنزوح إلى المخيمات والملاجئ.