ماذا حدث مع مكسيم خليل؟.. تضامن عربي وسوري واسع مع ممثل الجنرال بعدما حدث!

ماذا حدث مع مكسيم خليل؟.. تضامن عربي وسوري واسع مع ممثل الجنرال بعدما حدث!

تشهد مواقع التواصل الاجتماعي، تضامنًا واسعًا مع الممثل السوري مكسيم خليل بطل مسلسل “ابتسم أيها الجنرال”، بعد أن هاجمه بعض الفنانين السوريين بسبب دوره في العمل الدارمي، الذي يثير جدلًا واسعًا.

ويعرض العمل الدرامي للمؤلف سامر رضوان، وهو كاتب مسلسلي “لعنة الطين”، و”الولادة من الخاصرة”، كواليس أحد القصور الرئاسية وتفاصيل سلسلة من المؤامرات، ويتطرق إلى تحالفات المال والفساد وانعكاساتها المدمرة على الحياة العامة، من خلال خلاف بين الرئيس “فرات” وشقيقه “عاصي”.

جدل وإشادة بمسلسل “ابتسم أيها الجنرال”
ومنذ بداية عرضه على شاشة العربي 2، احتل المسلسل صدارة النقاش على مواقع التواصل، لا سيما بين السوريين حيث يلاقي هجومًا واسعًا من مؤيدي النظام، الذين يعتبرونه استهدافًا لرئيس النظام بشار الأسد وشقيقه ماهر

رغم تأكيد الشركة المنتجة “ميتافورا” في بداية كل حلقة أن “جميع شخصيات المسلسل وأحداثه من وحي الخيال”، وأن “أي تشابه بينها وبين شخصيات حقيقية هو من قبيل المصادفة”.

وانتقد الممثل باسم ياخور، بطل العمل مكسيم خليل، وقال في تصريحات متلفزة له، إنه ورغم محبته لزميله، لكنه قدم عملًا “خارج المنطق الفني وخارج ما يجب أن يكون عليه الفن” وفق تعبيره، وذلك بسبب ما اعتبره “اهدافًا مباشرة للتناول الشخصي”.

من جهته، هاجم المخرج السوري عارف الطويل المسلسل، واتهمه بأنه “موجه سياسيًا”، وقال إنه “يحذف فورًا أي عمل ذات توجه سياسي”.

قي المقابل، أشاد النجم السوري جمال سليمان بالمسلسل، واعتبره عملًا فنيًا نجح في خلق جدل كبير، وتجاوز الخطوط التقليدية والمعروفة في صناعة الدراما، مثمنًا دور المسلسل في الجرأة وطرح الإشكاليات.

وإلى جانب مكسيم خليل، يشارك في بطولة العمل كل من غطفان غنوم وعبد الحكيم قطيفان وسوسن أرشيد وريم علي، فيما أشرف على إخراجه عروة محمد.

“هداك المسلسل”
ويمكن استخدام وسمَي “ابتسم أيها الجنرال” و”هداك المسلسل” للحصول على سيل من التعليقات على المحتوى والأداء في العمل الدرامي الذي يشارك فيه نخبة من ألمع ممثلي سوريا.

وفيما يبدو الوسم الأول صريحًا ويشمل مقاطع مصورة وصورًا لشخصيات العمل، ونقاشًا متجددًا حول العمل وإشادات بتكامل عناصره، ينحو الثاني إلى أجواء “ترميزية” تُظهِر نوعًا من الغضب نتيجة إسقاطات على المحتوى وتأويلات لأبعاده، يقابلها مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية حينًا وبشيء من الكوميديا السوداء حينًا آخر.

Exit mobile version