عرض سعودي مقدم لبطل كأس العالم لجلبه لهذا النادي.. هل يلعب بجانب رونالدو؟

عرض سعودي مقدم لبطل كأس العالم لجلبه لهذا النادي.. هل يلعب بجانب رونالدو؟

كشفت مصادر أوروبية وسعودية متطابقة عن اجتماع عمل ضم، أمس الإثنين، كُلا من لاعب كرة القدم الأرجنتيني ليونيل ميسي، وعددا من مسؤولي نادي الهلال السعودي لمناقشة عرض انتقاله، الذي استفاضت التقارير الصحفية في الحديث عن تفاصيله منذ منتصف مارس/آذار الماضي.

ميسي اجتمع مع مسؤولي الهلال السعودي
أجرى ليونيل ميسي محادثات “مستفيضة” مع الهلال يوم، الاثنين، بشأن انتقاله الصيفي إلى السعودية، وذلك بحسب الصحفي الرياضي “رودي جاليتي“، الذي أفاد بأن النجم الأرجنتيني جلس مع مسؤولي الهلال في الرياض لمناقشة عرض العقد على الطاولة.

وحسب “جاليتي” فإنه من المفهوم أن الاجتماع الذي تم نقله من باريس إلى الرياض، سار بشكل جيد ولكن لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به قبل التوصل إلى أي اتفاق رسمي، على حد وصفه في تغريدة شاركها اليوم، الثلاثاء، عبر حسابه الرسمي على تويتر.

وجاءت المفاجأة التي أدلى بها الصحفي غاليتي، قبل ساعات من تأكيدات نشرتها حسابات مُقربة من نادي الهلال السعودي، تفيد بذات الجلسة التي جمعت ميسي مع مسؤولي النادي.

حيث أكد “أحمد السهيمي“، وهو حساب يُوثق أخبار الهلال بشكل لحظي، عبر حسابه على تويتر قائلا: “كان هناك اجتماع بين ليونيل ميسي مع أحد مسؤولي نادي الهلال لمناقشة عرض الهلال“.

هذا ويشار إلى أن النجم الأرجنتيني، قد أصبح سفيرا سياحيا للمملكة السعودية منذ العام الماضي، في إطار محاولات الرياض الجرئية لاستضافة كأس العالم 2030.

في الواقع، قام ميسي بعمل ترويجي مدفوع الأجر على حسابه على Instagram بالتعاون مع Visit Saudi. وجاء في المنشور: “من كان يعتقد أن السعودية بها الكثير من المناطق الخضراء؟ أنا أحب استكشاف عجائبها غير المتوقعة كلما استطعت”.

صحيفة “ليكيب”: باريس سان جيرمان يفكر في فرض عقوبة
صحيفة “ليكيب L’équipe” الفرنسية، ذكرت أن رحلة ميسي إلى المملكة العربية السعودية كانت غير مُصرح بها وسط تقارير متزايدة عن أنه يفكر بجدية في عرض 400 مليون يورو سنويًا من الهلال.

وحسب ذات الصحيفة، فإنه بينما سافر ليونيل ميسي إلى السعودية يوم الاثنين دون إذن من باريس سان جيرمان، يفكر نادي العاصمة في معاقبة نجمه الأرجنتيني.

وتساءلت في السياق: كيف يمكن أن يتصرف باريس سان جيرمان؟
لتؤكد أنه “في الساعات التي تلت غياب ميسي دون إذن من إدارة النادي، تسبب غياب النجم عن التدريبات صباح، الاثنين، في الكثير من الأحاديث داخل الإدارة وفي أوساط اللاعبين.

ناصر الخليفي تولى زمام الأمور بنفسه
“من الآن فصاعدا، أصبح ملف ميسي بين أيدي مالكي نادي باريس سان جيرمان”، تقول الصحيفة.

وتتابع قائلة أنه “بغض النظر عن مكانة ميسي السابقة في النادي والسياق الحالي (زيارته السعودية دون إذن مسبق) – فإن المفاوضات حول تمديد محتمل لعقده – هي الآن مسألة ستُحسم في الدوحة”.

وأكدت أنه “حاليًا، ومن الولايات المتحدة، تولى ناصر الخليفي زمام الأمور في علاقة بملف ميسي.

لم يتم التصديق على القرار بعد (قرار معاقبته)، كما هو، ولكن في الساعات الأخيرة، كان نادي العاصمة يفكر في فرض عقوبة على النجم الأرجنتيني في شكل غرامة. لكن هل سيتم الإعلان عنها بعد ذلك”؟.

Exit mobile version