أثير الكثير من الجدل خلال اليومين الماضيين، بعد إعلان أصالة نصري إقامة حفل جديد في القاهرة يوم 5 مايو الجاري، وتحديداً وبحسب تصريحاتها في متحف الحضارة الجديد، من تنظيم شركة ابنها خالد الذهبي.
عقب إعلان أصالة عن حفلها الجديد في متحف الحضارة، تأججت بعض المطالب بإلغاء الحفل، من قبل نشطاء وضعوا هاشتاج إلغاء حفل أصالة، في صدارة ترند تويتر، لتخرج الفنانة عن صمتها وتعلق.
من ناحيتها، واصلت أصالة الترويج لحفلها في مصر والمفترض إقامته بعد يومين فقط، في بحيرة القاهرة، وليس في متحف الحضارات.
وكتبت أصالة تعليقا على تغريدة أشادت بحفلها ورحبت بتواجدها في مصر قائلة: “أنا ازددت بمصر شهرة ومجد وما ضفت إلّا محبة جديدة لمصر العظيمة”.
وكانت مطالب النشطاء بإلغاء حفل أصالة في القاهرة، قائمة على ترشيح مطربة مصرية أخرى لإحياء الحفل، ظناً من البعض أن الحفل المذكور هو افتتاح رسمي لمتحف الحضارة المصرية، مؤكدين أن المطربات المصريات أحق بالتواجد في مثل هذا الحدث.
من ناحية أخرى أعلن متحف الحضارة في بيان رسمي عبر الصفحة الموثقة على فيسبوك، أن حفل أصالة لا يتبع إدارة المتحف، ولكنه سيقام في بحيرة القاهرة الملاصقة للمبنى، دون وجود أي سلطة إدارية من المتحف عليه.
وكتب المتحف في البيان: “تنوه إدارة هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية أن الحفل الخاص بالفنانة أصالة لم يكن سيقام بالمتحف بالأساس وإنما في بحيرة القاهرة الملاصقة للمتحف والتي لا تخضع لسلطة المتحف بأي شكل من الأشكال”.
تابع البيان مطالبا عدم الزج باسمه في الترويج للحفل: “وتهيب إدارة المتحف بعدم الزج باسمه في أي خبر متعلق بهذا الحدث من قبل المنظمين أو أي شخص آخر أو هيئة أخرى. وتشكر إدارة المتحف الجميع على التفهم وحسن التعاون”.