نضال سيجري.. قصة فنان سوري أطلق عليه لقب “تشارلي شابلن” العرب وغادر الحياة مبكراً بسبب مرضه؟!

نضال سيجري هو ممثل سوري ولد في مدينة اللاذقية في 28 مايو / أيار عام 1965م وتوفي في 11 يوليو / تموز 2013م. حصل على شهادة المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق. كان عضوا في نقابة الفنانين السوريين منذ عام 1991م. ويعود أصله إلى قرية تسمى سيجر في ريف إدلب الغربي. تزوج من الكاتبة سندس برهوم وله ولدان.

شارك نضال سيجري في أكثر من 110 عملاً درامياً وسينمائياً، ومن بين أهم أفلامه “زهرة الرمان”، “الترحال”، “طعم الليمون 2011″، “خلف الأسوار”، “رقصة الغراب”، و”سيلينا”. ومن بين أبرز أعماله المسرحية “كاليغولا”، “ميديا وجيسون”، “السفربرلك”، “شو هالحكي”، و”سندريلا”، بالإضافة إلى العديد من الأعمال التلفزيونية مثل “العبابيد”، “صلاح الدين الأيوبي”، و”بيت العيلة”.

كما عمل نضال سيجري في إخراج الأعمال المسرحية والدرامية، وكان مخرجًا للفيلم السينمائي “طعم الليمون” ومخرجًا مساعدًا لمسلسلات “أرواح عارية” و”الخربة”، بالإضافة إلى عمله في إخراج عدد من الأعمال التلفزيونية مثل “نيغاتيف” و “سانتومان الفتى الخارق”.

نضال سيجري كان فناناً موهوباً وكرس حياته للفن. شارك في أعمال فنية مختلفة وأثرى المشهد الفني العربي بموهبته وإبداعه. ورغم رحيله المبكر، إلا أن إرثه الفني سيبقى حياً وسيذكر دائماً في عالم الفن.

نضال سيجري هو فنان سوري راحل أبدع في مجال السينما والتليفزيون، وكان من أشد المناصرين للمسرح. ورغم وفاته، إلا أنه لا يزال يُذكر بأدواره الكثيرة في عالم المسرح. وقد وصى نضال بأن يتم خروج جثمانه من المسرح، وتم تحقيق هذا الطلب بعد أن شُيّع جثمانه من منزل شقيقته إلى المسرح القومي، ثم إلى مثواه الأخير. كما أنه تزوج من الكاتبة السورية سندس برهوم وأنجب منها ولدين.

وتُذكر أهمية دور نضال في مسلسل ضيعة ضايعة، حيث لُقِّبَ بـ “تشارليتشابلن” العرب، نسبةً لدوره الأشهر في المسلسل، والذي شكل مع الفنان باسم ياخور ثنائيًا كوميديًا مميزًا بتاريخ الدراما السورية والعربية. ورغم إصابته بمرض سرطان الحنجرة الذي أدى إلى استئصال حنجرته، إلا أنه لازال قدم دورًا صامتًا في مسلسل “الخربة” في عام 2012.

توفي نضال سيجري في مدينة دمشق بعد معاناة دامت سنتين مع مرض سرطان الحنجرة في تاريخ 11 يوليو 2013، وتم دفنه في مسقط رأسه مدينة اللاذقية. ويُذكر نضال سيجري كأحد الفنانين الذين ساهموا في إثراء الثقافة الفنية السورية، ولا يزال يُعتبر من الشخصيات المميزة في عالم الفن والمسرح حتى اليوم.

Exit mobile version