سلوم حداد.. أبرز المعلومات عن الفنان القدير الذي يتميز بملامحه القوية وأدواره الصعبة

يعد الفنان السوري سلوم حداد من أبرز فناني الدراما العربية، حيث أظهر براعته في أداء جميع الأدوار التي أنيطت به، وخاصة الأدوار التاريخية التي تتطلب القسوة والصلابة. وقد حصل حداد على لقب فارس الدراما العربية نظراً لإمكانياته الفنية العالية.

ملامحه الحادة والقوية

تميز سلوم بملامحه الحادة التي ساعدته على تقمص شخصياته بشكل متقن وجعلته يتمتع بحضور قوي على الشاشة. واستطاع حداد أن يصنع لنفسه مكاناً بارزاً في المجتمع، رغم الظروف الصعبة التي عاشها في بداية حياته.

وُلد سلوم حداد في مدينة حلب السورية في العام 1953، وينتمي لعائلة مسيحية أرمنية. وقد تعلم فن التمثيل في كلية الفنون الجميلة بعد الثانوية، وانضم إلى نقابة الفنانين السوريين عام 1980 بعد أن قدّم عدداً من الأعمال الناجحة التي ذاع صيته بها.

شارك حداد في العديد من الأعمال الدرامية والمسرحية الناجحة، بما في ذلك مسلسل “أحلام منتصف العمر” عام 1979 ومسلسل “حارة ملح” عام 1980، ومسلسل “المجنون طليقاً” عام 1984، ومسلسل “حصاد السنين” عام 1985. كما أبدع حداد في مشاركاته المسرحية، منها “رسول من قرية تميرة” و”حادثة النصف متر” و”الترحال” و”الملف الأخضر” و”دروبنا”.

تميز وإبداع

تمتع الفنان سلوم حداد بتألق ملحوظ في فترة الثمانينيات والتسعينيات من مسيرته الفنية، حيث شارك في عدة أعمال متميزة. ولا تزال أصداء مسلسلاته الناجحة مثل “الأجنحة” و”دكان الدنيا” و”شجرة النارنج” و”أبو كامل” و”الخشخاش” و”درب التبان” ترنو في أذهان الجمهور.

وشكّل دوره في مسلسل “الزير سالم” عام 2000 انطلاقة حقيقية لعالم الشهرة والنجومية، وأصبح بطلاً حقيقياً في عيون الجمهور. ولم يتوقف نشاط حداد بعد ذلك، حيث فتحت له أبواب الشهرة ليصبح نجماً في أشهر المسلسلات التاريخية والسورية.

ويتزوج حداد من امرأة تدعى نورا النوري، وأنجب منها ولداً وبنتاً هما أمير ومريم. كما عمل حداد في الإنتاج والإخراج، حيث أخرج مسلسل “القياضة 1،2” عام 2013، وشارك في إخراج إحدى حلقات “بقعة الضوء”. وأشرف أيضاً على إنتاج مسلسل “الفوارس” عام 1999، ومسلسله الشهير “عنترة” عام 2007.

وقد خاض حداد تجربة العمل السينمائي من خلال مشاركاته في أفلام “موكب الإباء” و”موعد مع المجهول”. كما شارك في التمثيل في المسلسل المصري “صرخة نملة” الذي عرض عام 2011.

ونجا حداد بأعجوبة من الموت عام 2011 عندما تعرضت سيارته لإطلاق النار. وقد حصل على العديد من الجوائز والأوسمة والتكريمات في عدد من المناسبات المحلية والمهرجانات العربية، تقديراً لإسهاماته الفنية.

Exit mobile version