أثارت الصور والفيديوهات المروعة التي انتشرت عقب انفجار الصاروخ الذي أطلقه حزب الله على ملعب لكرة القدم في بلدة مجدل شمس، ردود فعل غاضبة من استهداف مدنيين وأطفال بهذا الشكل العشوائي.
ولم يكن مستغرباً على بعض جمهور “المقاومة”، الشماتة وإظهار روح “التشفي” لمشاهد الأطفال والنساء المصابين في حادثة مجدل شمس، وهم الذين سبق وأن سخروا وبكل صفاقة من الجوع ونقص التغذية الذي تعرض له أطفال ريف دمشق إبان حصار جيش النظام السوري لمضايا والزبداني، وكمثال فقط لا سبيل الحصر، تداول ناشطون على وسائل التواصل منشور للمدعوة “دينا بركات”، تفتخر بقصف حزب الله لملعب مجدل شمس، ما لبثت أن قامت بحذف المنشور من منصة إكس.
لكن ناشطين على منصة إكس، أعادوا تداول “سكرين شوت” للمنشور المحذوف، معربين عن غضبهم واستنكارهم، لاستخفاف مناصري حزب الله بدماء الأطفال والمدنيين، واللامبالاة التي يعيشها جمهور المقاومة، جراء سعي الحزب لجر الجنوب وكل لبنان، إلى حرب قد تحرق كل ما تبقى فيه؟
من جهته استغرب الكاتب والمحلل السياسي الدكتور مكرم رباح الاستناد إلى تصريحات حزب الله والحكومة الإيرانية حول نفيهم الضلوع في حادثة مجدل شمس، ولكن وبحسب رباح فإن المعلوم.