اليوم الكبير.. هاريس وترامب يوجهان “النداء الأخير”
مع دخول سباق الرئاسة الأميركية ساعاته الأخيرة، يواصل كلا المرشحين حملاتهما في ولايات يتوقع أن تحسم نتائج المعركة.
وقبل ساعات من فتح مراكز الاقتراع في يوم الانتخابات، الثلاثاء، يتوجه دونالد ترامب، وكامالا هاريس، إلى ولاية بنسلفاينا، الاثنين، إحدى أهم ساحات المعارك التي تملك وحدها 19مندوبا في المجمع الانتخابي، وربما تمتلك مفاتيح البيت الأبيض.
وفي ختام حملة شديدة المنافسة، ستزور هاريس أولا سكرانتون، مسقط رأس الرئيس جو بايدن، ثم بيتسبرغ، وفيلادلفيا، والأخيرة أكبر مدن الولاية.
وستحظى نائبة الرئيس في هذه المحطة الأخيرة بدعم بعض أهم مشاهير الإعلام والغناء: أوبرا وينفري، وليدي غاغا، وريكي مارتن، بعدما أيدتها بيونسيه، وبروس سبيرنغستين، وجينيفر لوبيز.
أما ترامب، فسوف يحضر 4 تجمعات انتخابية في ثلاث ولايات، هي أولا نورث كارولاينا، ثم بنسلفانيا، حيث سيحضر تجمعا في ريدينغ، وآخر في بيتسبرغ، وسينهي حملته في غراند رابيدز، بولاية ميشيغان.
وتبذل حملة الرئيس الجمهوري السابق جهودا كبيرة لإصلاح الأضرار التي لحقت بها من جراء وصف كوميدي لبورتوريكو بأنها “جزيرة عائمة من النفايات”.
وفي مساعيه لإرضاء الناخبين من أصول لاتينية بعد هذا التصريح، يزرو ترامب ريدينغ، المدينة التي يقطنها نحو 95 ألف شخص، غالبيتهم من أصول لاتينية.
وفي هذه المدينة أيضا ستتوقف نائبة الرئيس بعد أن تعقد تجمعا في ألينتاون في بنسلفانيا أيضا.
أما رفيقها في تذكرة الحزب الديمقراطي، تيم والز، فسوف يعقد تجمعات في 3 مدن (لا كروس، وستيفنز بوينت، وميلووكي) بولاية ويسكنسن، وهي أيضا واحدة من الولايات المتأرجحة.
وبعد ذلك، سيتوجه المرشح لمنصب نائب الرئيس إلى ديترويت، بولاية ميشيغان، لحضور تجمع انتخابي وعروض موسيقية.
أما ليلة الانتخابات، الثلاثاء، فقد قررت حملة هاريس أن تقضيها في جامعة هاورد، التي تعد واحدة من أهم المؤسسات لتعليم الطلاب السود في الولايات المتحدة، التي كانت قد التحقت بها في ثمانينيات القرن الماضي.
وقصدت هاريس المكان ذاته في أغسطس للاستعداد لمناظرتها مع ترامب. وقالت لبعض الطلاب حينها: “في يوم من الأيام قد تصبحون مرشحين لرئاسة الولايات المتحدة”.
وتستعد سلطات إنفاذ القانون في مدينة ويست بالم بيتش، بولاية فلوريدا، لاستضافة حفل ينظمه ترامب مساء لمراقبة الانتخابات،
ومن المتوقع أن يصوت ترامب في فلوريدا شخصيا.
وكانت هاريس استغلت تواجدها في ميشيغان، الأحد، لتكرار رسالتها بأنها ستكون رئيسة لجميع الأميركيين، في حين تحدث ترامب المرشح الجمهوري عن مستقبل بائس للبلاد هو وحده من يستطيع إصلاحه.
وقال ترامب في مقابلة مع “إيه بي سي نيوز”، الأحد، إنه “يتقدم بفارق كبير” على منافسته وتوقع معرفة الفائز بالانتخابات ليلة الانتخابات.
وقبل ساعات من فتح مراكز الاقتراع، تستعد حملة المرشحين لمعارك قانونية محتملة بشأن نتائج التصويت. وبدأت الحملتان بالفعل تقديم عشرات الطعون والشكاوى إلى القضاء، فيما يخشى ثلث الأميركيين أعمال عنف بعد الخامس من نوفمبر.
وصوت مبكرا في الانتخابات أكثر من 78 مليون، وفقا لآخر تحديثات مختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا، وهو ما يعادل نصف عدد من صوتوا إجمالا في انتخابات 2020 (160مليون صوت).