ماذا يحدث في حديقة الجامعة في محافظة سورية؟

ماذا يحدث في حديقة الجامعة في محافظة سورية؟

أفاد مراسل “نداء بوست” في حمص بتحول الحدائق العامة وسط المحافظة من أماكن يقصدها الأهالي للترويح عن أنفسهم هرباً من موجة ارتفاع درجات الحرارة.

إلى أوكار يجتمع فيها عناصرُ من مخابرات النظام والمحسوبين عليها من فئة الشبان الذين يصطحبون معهم فتيات لممارسة أفعال غير أخـ.ـلاقية على مرأى من الأهالي.

ورصد مراسل “نداء بوست” في حمص انتشار ظاهرة الأفعال المنـ.ـافية للأخلاق والآداب ضمن حديقة الصالة الرياضية على طريق دمشق بين مجموعة من الشباب والفتيات في وضح النهار دون وجود أي را.دع قانوني أو عـ.ـرفي يحد من تباهيهم بارتكـ.ـاب هذه الأفعال.

وعلى الرغم من وجود عشرات الأشخاص من العائلات التي يضـ.ـطر أربابها لمغادرة الحديقة لمنع أطفالهم من مشاهدة تلك المناظر إلا أن أحدهم لا يتجـ.ـرأ على منـ.ـعهم.

تخـ.ـوفاً من الملاحـ.ـقات الأمـ.ـنية التي قد تطالهم باعتبار أن معظم أولئك الشبان من المتطوعين ضمن ميليـ.ـشيات النظام، أو من المقربين منهم.

وتسبب انتشار الحبوب المخـ.ـدرة والحـ.ـشيش الذي أغرقت به ميليشيات حزب الله اللبناني أسواق مدينة حمص باندفاع الفتيات لطلب هذه المخـ.ـدرات من عناصر الميليـ.ـشيات المقربة من حز.ب الله بعد إد.مانهن لها، الأمر الذي دفع العاملين لاستـ.ـغلال الموقف لإرضـ.ـاء شهـ.ـواتهم.

وكانت جامعة البعث في حمص شهدت منتصف شهر مايو/ أيار الماضي فضيحة مدوية بعدما كشفت مصادر طلابية من داخل الحرم الجامعي عن وجود شـ.ـبكة للدعـ.ـارة

وترويج المخدرات بين طالبات السكن الجامعي، بالوقت الذي لم تقم السلطات الأمنية التابعة لنظام الأسد باتخاذ أي إجراء لإيقاف الأسماء التي انتشر تو.رطها في الواقعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

فضـ.ـيحة جـ.ـنسية ثالثة من العيار الثقيل مرتبطة بمسـ.ـؤولين في النظام.. هذا ما حدث مع الطالبات في السكن الجامعي

انتشـ.ـرت على وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أيام، قصة عن طالبة في السكن الجامعي بحمص، تعـ.ـرضت للخـ.ـنق بواسطة سماعات أذن، خاصة بجهاز هاتفها المحمول.

وسارعت وزارة الداخلية في حكومة النظام لنفي القصة، وزعمت أن بعض زميلات الطالبة كنّ يمازحنها، ما تسبب باختناقها أثناء ذلك، وأجبرت الطالبة بعد ذلك على الإدلاء بنفس الرواية.

لكن المفاجأة كانت عندما نشرت إحدى الصفحات الموالية، وتدعى صفحة “جيفارا طرطوس- شـ.ـبكة أخبار نور حلب”، على “فيسبوك” الرواية الحقيقية، وهي محاولة قتـ.ـل الطالبة منعًا لحدوث فضـ.ـيحة مرتبطة بشـ.ـبكات دعـ.ـارة.

وأوضحت أن مـ.ـسؤولين حزبيين في الجامعة يقومون بابتـ.ـزاز بعض الطالبات الجميلات بصورهن وإجـ.ـبارهن على فعل الر.ذيلة في الفنادق والشقق الخاصة.

ونشرت الصفحة أسماء بعض المسؤولين المتورطين وصورهم، وهم علي الحمادي، رئيس اتحاد الطلبة بجامعة حمص، وصديقته بتول يونس، وفائق شدود، أمين فرع حزب البعث بالجامعة، والمدعوة دارين حمدو، مشرفة على وحدة سكنية، وابن رئيس فـ.ـرع الأمـ.ـن الجـ.ـنائي بريف دمشق، وهو عضو اتحاد الطلبة، بالإضافة لشخص آخر يدعى محمد مطر.

ولفتت المصادر إلى أن العصـ.ـابة المذكورة كانت تهـ.ـدد كل طالبة لا تستجيب لمطالبهم بفـ.ـضـ.ـحها على الملأ، بعد ابتزازها بصور وملفات أخرى.

الجدير ذكره أن شبكات الدعارة نشطت بشكل كبير وغير مسبوق في مناطق سيطرة الأسد، خلال سنوات الحـ.ـرب، في ظل انتشار الميليـ.ـشيات الأجنبية والفلـ.ـتان الأمـ.ـني، وغياب المـ.ـساءلة.

Exit mobile version