ترند بوست – متابعات
بعد عمل 3 أيام متواصلة.. شاب سوري يتلقى جائزة مالية كبيرة بعد إكشتافه أمرا خطيرا يحتاج مستوى عالي من الذكاء
كشف الشاب السوري محمد علي الحماد عن ثغرة أمنية في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” في وقت سابق.
وذكرت “سانا” أن الثغرة التي اكتشفها الحماد تهدد حسابات مستخدمي الموقع الأزرق، مشيرة إلى أنه أبلغ إدارة الموقع لتلافي الثغرة وتحسين مستويات الأمان فيه.
وأوضحت أن الحماد، الطالب في السنة الرابعة بالهندسة المعلوماتية في الجامعة الافتراضية السورية، أجرى تجارب على إحدى الصفحات بفيسبوك واختبر الميزات الموجودة فيها.
وقال الشاب السوري لـ”سانا” إن العملية استغرقت نحو 3 أيام متواصلة دون نوم حتى استطاع التوصل إلى المشكلة وتحديد خطورتها وأثرها على المستخدمين، وسجّل ذلك بمقطع فيديو أرسله إلى إدارة الموقع.
وأضاف أنه تواصل مع فريق فيسبوك من خلال صفحة مخصصة لذلك، وحين عرض الثغرة جاءت الكثير من الردود حولها والتأكيد عليها من قبل مستخدمين.
وتابع أن إدارة الموقع الأزرق تحققت من وجود الثغرة، مشيرا إلى أن فيسبوك أبلغه لاحقا بسد الثغرة الأمنية، وأنه في وسعه التأكد من الأمر بنفسه، كما منح جائزة مالية قدرها 4 آلاف دولار.
ويرى الحماد أن مسألة موضوع الأمان في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي أمر نسبي ولا يوجد شيء آمن في عالم الإنترنت، مؤكدا: “نحن كشباب سوري على مستوى عال من الذكاء. علينا أن نؤمن بقدراتنا فرغم كل الظروف والصعوبات لم نيأس واستطعنا أن نحقق الإنجاز والتميز في الداخل والخارج”.
وفي سياق متصل فاز المهندس السوري عمار علي خريج برنامج الميكاترونيك للمتميزين في جامعة تشرين وطالب الدكتوراه حاليا في كلية تكنولوجيا المعلومات والبرمجة بجامعة “أي تي إم أو” الروسية بالمركزين الأول والثاني على التوالي في مسابقتين رفيعتي المستوى في مجالي “الذكاء الاصطناعي” و”رؤية الحاسوب”.
وفي المسابقة العالمية للذكاء الاصطناعي التي تقيمها روسيا سنويا (أيه أي جورني 2021) فاز المهندس علي بالمركز الأول عن مهمة قطار الذكاء الاصطناعي “أيه أي ترين” والتي تضمنت تطوير خوارزمية تستخدم رؤية الحاسوب لتحديد العوائق وتحذير مشغلي القطارات.
وعن ماهية المسابقة قال علي في حديث لوكالة سبوتنيك “إنها عبارة عن بناء شبكة عصبونية للعمل في مجال القطارات ذاتية القيادة وتحديد العقبات والإشارات المهمة في طريق مسار القطار إذ يجب من خلال صورة معرفة فيما إذا كان هناك شخص أو سيارة على الطريق مع تحديد الموقع” مشيرا إلى فائدة هذه الشبكة في بناء قطارات ذاتية القيادة.
وبين علي أن المسابقة تنقسم إلى ثلاث مهمات حيث اختار المشاركون المهمة التي يرغبون في تنفيذها مشيراً إلى أن المهمة الأولى كانت تحدي الاندماج الذهني حيث تتطلب التركيز على تطوير نموذج شامل قادر على حل مجموعة من المهام الفرعية بينما كانت المهمة الثانية تحت مسمى لا حرائق مع الذكاء الصنعي أما الثالثة فهي قطار الذكاء الصنعي التي تم تنسيقها بالتعاون مع السكك الحديدية الروسية.
وحول سبب اختياره المهمة الثالثة قطار الذكاء الصنعي لفت علي إلى كونها الأقرب إلى المجال البحثي الذي تتضمنه رسالة الدكتوراه التي تقدم لها وتتمحور حول تنفيذ نظام مساعد لقيادة السيارات.