تقبيل امرأة لرجل الدين العراقي علي الشريفي ينتهي بمفاجأة غير متوقعة.. فيديو

ترند بوست – متابعات

تقبيل امرأة لرجل الدين العراقي علي الشريفي ينتهي بمفاجأة غير متوقعة.. الفيديو بالأسفل

أثار تقبيل امرأة لرجل الدين الشيعي العراقي علي الشريفي وهو يرتدي عمامته جدلا كبيرا. قال الشريفي إنه تلقى تهد -يدات بالقـ -.ـتل جراء ذلك، لينتهي الأمر بتخليه عن عمامته لسنة كاملة بعد تدخل مقتدى الصدر. ؛

إن من الأمورِ المستغربةِ – وما أكثرها – عند الرافضةِ تميزهم في بوضعِ العمامةِ على الرأسِ ، ولبسُ العمامةِ بحدِ ذاتهِ لا إشكال فيه فالنبي صلى اللهُ عليه وسلم كان يلبس العمامةَ .

‏عَنْ جَعْفَر بْنِ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ ،‏ ‏عَنْ ‏‏أَبِيهِ ‏‏قَالَ :‏ ‏كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ قَدْ أَرْخَى طَرَفَيْهَا بَيْنَ كَتِفَيْهِ ‏.

رواه مسلمٌ (1359) ، وأبو داود (4077) ، وابن ماجه (1104) ، وأحمد (4/307) .

و‏عَنْ ‏‏جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ ‏‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏دَخَلَ ‏‏مَكَّةَ -‏ ‏وَقَالَ ‏‏قُتَيْبَةُ ‏- ‏دَخَلَ يَوْمَ فَتْحِ ‏مَكَّةَ ‏‏وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ بِغَيْرِ إِحْرَامٍ .

رواه مسلم (1358) ، وأبو داود (4076) ، والترمذي (1679) .

وكان المجتمعُ النبوي معروفاً عندهم لبس العمائمِ مشهوراً بينهم .

وأمرٌ آخر ؛ أنه لا يصحُ في فضلِ لبس العمائمِ حديثٌ عن النبي صلى اللهُ عليهِ وسلم .

قال العلامةُ بكرُ أبو زيد في ” التحديث ” ( ص171 ) : ” لا يصحُ في العمائمِ شيءٌ غيرَ ن النبي صلى اللهُ عليه وسلم قد لبسها .

ومن نظر في كتابِ الشيخِ محمدِ بنِ جعفرٍ الكناني ” الدعامة في أحكامِ العمامةِ ” علم أنهُ كتابٌ قائمٌ على الضعيفِ والواهي والموضوعِ ، وأنه لا يثبتُ في فضلها سوى أن النبي صلى اللهُ عليه وسلم لبسها ، واللهُ أعلم .ا.هـ.

ولن نطيلَ في هذه المسألةِ ، أما ما يهمنا ما ذكرتهُ في بداية حديثي أن الأمورَ المستغربةَ عند الرافضةِ كثيرةٌ جداً ، وقد يتسألُ البعضُ عن أحدها ، وهو :

ما الفرقُِ بين العمامةِ السوداءِ والبيضاءِ عند الرافضةِ ؟

سؤالٌ يحيرُ البعضَ من أهل السنةِ !!!!

وقد أجاب الشيخُ الدكتورُ سلمانُ الظفيري عن السؤالِ ، وأجاب أيضاً عن سرِ ” النسبِ الهاشمي ” عند الرافضةِ والحرصِ عليهِ .

أترككم مع المقال ، أسألُ اللهَ أن ينفعَ به .

علماءُ الشيعةِ والنسبُ الهاشمي
د . سلمان الظفيري

كنت في جلسة مع بعض الأساتذة الشرعيين قبل سنوات فقلت : لماذا لا نحقق وندقق في قضية النسب الهاشمي التي كثرت كثرة فاحشة عند علماء الشيعة ولا سيما العجم منهم ؟

وهذه القضية مهمة ؛ لأن تفنيدها وكسر أضلاعها مما يساهم في تفتيت كثير من باطل الشيعة ولا سيما هذه التكأة أعني أهل البيت وتسترهم خلف هذا الاسم الشريف اللامع .

غير أن هؤلاء الإخوة منهم من سكت ، ومنهم من قال الأمر فيه صعوبة ؛ وذلك لأن النسب الهاشمي لا يعدو أن يكون نسباً يملكه صاحبه فقط فلا توجد سجلات عامة يمكن للباحث الاستفادة منها وتحقيق الدخيل في النسب .

وقفات مع هذا الادعاء :
أولاً : العادة المعروفة عند علماء الشيعة أن من كان هاشمياً فإنه يلبس العمامة السوداء ، ومن كان من غير بني هاشم فإنه يلبس العمامة البيضاء .

وهذه العادة سارية مثل القانون في جميع البلاد التي يكون فيها للشيعة علماء مثل إيران و العراق وغيرها من البلاد .

ولكننا نجد هؤلاء الهاشميين فيما زعموا ألقابهم منسوبة إلى مدن من مدن البلاد الأعجمية مثل الميلاني والأردبيلي والخميني والخوئي .

وهؤلاء أحدهم لا يعرف نسب أجداده وإلا لانتسب إليهم بدل أن ينتسب إلى أسماء المدن .

وهذه الحقيقة المرة يقف الباحث إزاءها ويتعجب من كثرة من ينتسب إلى النسب الهاشمي بهذه الكثرة العظيمة من علماء الشيعة ؛ ثم بعد ذلك هم ينتسبون إلى مدينة من مدن إيران ؛ مما يدل على عدم قناعة أحدهم بهذا النسب .

ثانياً : من شعارات الشيعة المعروفة : ( التقية ديني ودين آبائي ، ومن لا تقية له لا دين له ) ، فإذا عرف هذا لاح لنا أن الكذب في هذه القضية له نصيب كبير .

ثالثاً : مما يشكك بهذه الدعوى رغبة علماء الشيعة في اللغة الفارسية واهتمامهم العظيم بها حتى إن الخوئي كان بالنجف يدرس باللغة الفارسية ، وبنو هاشم هم عرب ولغتهم اللغة العربية وسيدهم صلى الله عليه وسلم هو أفصح من نطق بالضاد ؛

فكيف لا يدعوهم هذا إلى الاهتمام بلغة القرآن الكريم ولغة سيدهم ( سيد بني هاشم ) والإنسان ميال إلى أصله ؟ !

رابعاً : من المضحكات في هذه الدعوى أن المدعو التيجاني التونسي مؤلف كتاب ( ثم اهتديت ) الذي زعم أنه كان تيجانياً صوفياًَ ثم صار شيعياً جلداً قال وهو يتكلم عن مذهب الشيعة وعن ترجيحه الفاشل له : « وأبي أخبرني بأننا أصولنا من العراق ، وأن نسبنا ينتهي إلى علي بن أبي طالب ( رضي الله عنه ) » .

أقول وبهذه السهولة بحث في ذكرياته القديمة ودفاتره العتيقة إن كان صدق فإذا به سيد هاشمي يستطيع أخذ الخمس ، وتأوي إليه كل راغبة ببركة المتعة لعلو أرومته ونصاعة نسبه ! !

خامساً : شكك الدكتور موسى الموسوي بنسب الخميني ( النسب الهاشمي ) ؛ وذلك لأن أصله من الهند ؛ فقد جاء جده من الهند واستقر في مدينة خومين وتديرها ؛ فلماذا قطع الخميني صلته بأقاربه ؛ والعهد ليس ببعيد ؛ فلا يعرف له صلة بقومه وأقاربه ؛ فعلامَ يدل هذا ؟ [1] .

أقول : يدل هذا على سر سعي الخميني إلى إخفائه تلك الصلة ، وأن وراء الأكمة ما وراءها .

سادساً : ذكر الأستاذ أحمد الكاتب أن الخوئي كان أبوه يلبس العمامة البيضاء فلما صعد الخوئي بدأ يلبس العمامة السوداء [2] !

وهذا معناه أنه زوَّر نسبه وادعى الهاشمية .

Exit mobile version