الإعلام الأمريكي يسلط الضوء على شابة سورية انتزعت 7 امتيازات كبيرة.. إليكم قصة نجاح رولان الجزائرلي

الإعلام الأمريكي يسلط الضوء على شابة سورية انتزعت 7 امتيازات كبيرة.. إليكم قصة نجاح رولان الجزائرلي

أورينت نيوز ـ متابعات

تمكّنت شابة سورية تقيم في الولايات المتحدة من إطلاق مبادرة لدعم اللغة العربية على رفوف أكبر المكتبات العامة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية بعد جهود استمرت قرابة 3 سنوات.

وقال موقع إذاعة “صوت العرب من أمريكا” الرسمي إن الشابة رولان الجزائرلي، نجحت في إطلاق مبادرة لدعم اللغة العربية في الولايات المتحدة، وأوجدت لنفسها وللغتها الجميلة العظيمة مكاناً يليق بها على رفوف أكبر المكتبات العامة في ولاية كاليفورنيا التي تعيش بها.

وأضاف أنه بعد محادثات ومراسلات مع أكبر المكاتب العامة بالولاية وإلحاح دام قرابة 3 سنوات، نجحت الشابة في الحصول على موافقات متنوعة بما يشمل:

1- الموافقة على عمل قسم لكتب اللغة العربية للكبار والصغار، وهو ما يعني أن المحتوى العربي سيكون متنوعاً بين علوم وقصص وتاريخ وثقافة ودين، وجميع أقسام الأرشفة الممكنة، وليس فقط مجرد وجود عدة كتب ضائعة بين رفوف اللغات الأجنبية الأخرى.

2- تخصيص وقت للقصة العربية، ومن منبر المكتبة العامة حملت فيها قصصاً وأغاني ومعاني عبرت قلوب الأطفال قبل مسامعهم.

3- الموافقة على إدخال نظام أرشفة، وشراؤه من قبل المكتبة، ليخدم أرشفة الكتب العربية، وليس قياسها على أرشفة الكتب الإنكليزية.

4- الموافقة على إدخال اللغة العربية على نظام البحث في المكتبة، وهذا يعني أن نبحث بحروفنا ولغتنا عبر المواقع الأمريكية، وليس بالتعريب وبحروف ولغات أخرى.

5- الموافقة على طلب شراء كتب باللغة العربية على نفقة المكتبة، عبر نظام كانت تطرحه المكتبة للجميع ولأي كتاب باللغة الإنكليزية أو الإسبانية فقط، وكان غير متاح للكتب العربية، وإن حدث ووافقوا عليه فإنه يعود لمصدره ولا يُعرض على الأرفف.

6- الموافقة على قبول تبرعات كتب اللغة العربية العينية، بشرط أن تكون بحالة ممتازة، وقابلة لإدخالها لنظام الأرشفة والعرض الإلكتروني.

7- الموافقة على عمل إعلانات ورقية وحائطية باللغة العربية فقط، ووضعها على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى قسم اللغة العربية في المكتبة، وعمل إعلانات للإشارة لافتتاح القسم قريباً.

وتقول رولان للإذاعة: “انتقلت للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2014، واعتبرت نفسي منذ تلك اللحظة أنني جزء من هذا المكان، لذلك بدأت رحلتي لاستكشافه والتعرف عليه، وكان يهمني أن يعرفني هذا المكان أيضاً، ويتعرف عليّ كجزء من حضارة رائعة ولغة عظيمة وأمة لا يستهان بها”.

وتؤكد رولان أن ما نجحت في تحقيقه حتى الآن يمثل حلمها القريب، أما حلمها البعيد فهو نشر هذه التجربة في جميع الولايات والمكتبات العامة، حتى يأتي وقت يتم التعامل فيه مع اللغة العربية كلغة رسمية متعارف عليها في بلاد المغترب، وليست كلغة أجنبية.

ووصلت رولان الولايات المتحدة عام 2014 بعد أن تخرجت من كلية الحقوق من جامعة دمشق، كما إنها حاصلة على عدة شهادات كمدربة في التنمية البشرية وبرامج إبداعية عديدة.

 

Exit mobile version