سوري صاحب أغرب اختراع بتكلفة زادت عن 10 آلاف دولار يصبح حديث الإعلام المحلي

ترند بوست – نتابعات

سوري صاحب أغرب اختراع بتكلفة زادت عن 10 آلاف دولار يصبح حديث الإعلام المحلي

صحيفة أمريكية، تتحدث، لاجئ سوري، يدعى أسعد الماجد، يقيم في مدينة سيراكيوز الأمريكية، يمتلك اليوم مطعم لتقديم الوجبات السريعة، أسعد الماجد، انتقل للعيش كلاجئ مع عائلته في الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن برنامج اعادة التوطين التابع للأمم المتحدة في الأردن في العام 2017، وحصل على الجنسية الأمريكية بعد مرور فترة من الوقت

في العام 2019، كان الماجد قد امتلك، مطعمه الخاص، الذي أطلق عليه اسم مطعم سندباد، وفي العام 2020، أغلقت العديد من المطاعم بسبب نقص العمال، وكذلك الماجد فقد عماله الثلاثة، وعلى رأسهم العامل الأهم وهو المشرف على عملية الشواء

لم يكن من الماجد إلا أن يبحث عن الحل، ويبتكر بنفسه مشواة دوارة لا مثيل لها إطلاقا في مجال المطاعم، قادرة على حمل 50 سيخ كباب، في نقس الوقت وتدور بشكل تلقائي، مصنعة بشكل كامل من الكروم، وذلك بالتنسيق مع صديق له، سوري أيضا، يمتلك ورشة حدادة في تركيا، وتم انجاز العمل بتكلفة زادت عن 10 آلاف دولار، ولكنه راضي جدا عن النتيجة

يعتبر المطبخ السوري من أشهر المطابخ في المنطقة العربية وفي العالم ككل ،وهناك أسباب جعلت المطبخ السوري يحصل على هذه الميزة ويكون من أشهر المطابخ في العالم.

أولى هذه الأسباب احتفاظ المطبخ السوري بالوصفات التي تميزه عن غيره ، ونجاحه في نشرها بصورة كبيرة ومؤثرة و يرجع ذلك لاعتماد البعض على مكونات محددة في الأطعمة الخاصة به والبعض الآخر يعتمد على البهارات والتوابل والأعشاب.

كما يتميز الطعام السوري بالتنوع بشكل كبير في الوجبات حيث تختلف باختلاف المنطقة التي نشأ بها الصنف وخاصة مع اختلاف طبيعة كل منطقة من المناطق السورية، بالإضافة إلى أنها تعتمد بشكل كبير على الزيوت النباتية، مما يجعلها وجبة خفيفة على المعدة بشكل عام إلى جانب أنها لذيذة المذاق، ويتميز بالاعتدال في استخدام التوابل بعكس المطبخ الهندي أو المطبخ الخليجي، إضافة إلى اعتماده على إبراز النكهات بمكونات الطبخة، والتي تتكون أغلبها من خضار ولحم

ويعتمد المطبخ السوري على الزيوت ومكونات الطبخة بصفة أساسية، واستطاع خلال السنوات الماضية أن يحقق نجاح عالمي لينافس بشكل أوسع ويجذب العديد من ربات البيوت لتطبيق الوصفات السورية باعتباره طعام صحي وشهي وخاصة مع انتشار لمطاعم السورية بالعديد من البلدان.
و يضم المطبخ السوري أكلات متنوعة وأصناف متعددة من كل منطقة بسوريا،سواء المناطق الجبلية أو المدن الساحلية أو الريفية وما يميز المطبخ السوري أنه غني بأطباقه العديدة الشهية، حيث يشتهر بالعديد من الأطباق والحلويات والمخللات.

مر المطبخ السوري بعدد من المراحل وتأثر بكثير من المطابخ أبرز المطابخ التي أثرت في المطبخ السوري والشامي هو المطبخ التركي – العثماني والمطبخ الفرنسي ومطابخ الدول المجاورة مما انعكس عليه بشكل إيجابي، ويعتمد المطبخ السوري على المواد الطبيعية والطازجة في تحضير الوجبات المختلفة، لينتج عنها تحضير مائدة ممتلئة عامرة بما لذ و طاب بالعديد من الأصناف،هناك عدة عوامل ساعدت على انتشار المطبخ السوري منها حسن المعاملة والابتسامة والنكهة المختلفة والنظافة والجودة والسعر المعتدل

تجدر الإشارة إلى أنه بالرغم من أن محلات الحلوى الشامية انتشرت منذ أوائل القرن العشرين، إلا أن المطاعم الشامية بصفة عامة والسورية بصفة خاصة توسعت خارج سوريا في أعقاب الثورة السورية فبراير 2011 مع لجوء العديد من السوريين للإقامة بالدول العربية وغيرها من الدول الأجنبية.

Exit mobile version