ترند بوست – متابعات
مشهد ساقط من مدارس الأسد.. هذا ما يفعلوه بالطلاب(فيديو)
معظم المدارس والجامعات والمنشآت التعليمية في مناطق سيـ.ـطرة النظام تفتـ.ـقر إلى الخدمات الأساسية.
مع قرع الطبل.. تلاميذ مدرسة طارق خيربك الابتدائية في مساكن الديماس بريف #دمشق يردّدون شعار “بالروح بالدم نفديك يا بشار” خلال الاجتماع الصباحي بعد النشيد الوطني السوري
وقبل أيام تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مصور لمعلمة داخل إحدى المدارس السورية، أثناء تلقينها لطلاب يبدو أنهم في المرحلة الابتدائية، عبارات موالية لرئيس النظام السوري “بشار الأسد”.
كما وصف الناشطون ما ظهر بالمقطع على أنه عملية غسيل أدمغة يتعرض لها الأطفال في سوريا، محذرين من ما يشهده قطاع التعليم السوري من مظاهر تهدد بإنشاء جيل مغيب ومتشرب لثقافة يسعى النظام السوري لترسيخها في عقول الطلاب، بالإضافة إلى ما تشهده المدارس السورية من نشر للثقافتين واللغتين الروسية والإيرانية.
وفي المقطع تظهر المعلمة وهي تطلب من التلاميذ ترديد عبارات موالية “لبشار الأسد” ومهاجمة للمجتمع الدولي، الذي قالت إنه يحارب السوريين بلقمة عيشهم، حتى يغيروا موقفهم من رأس النظام.
كما رددت المعلمة عبارات تعتبر ان “بشار الأسد” هو الوحيد القادر على حماية البلاد من ما تتعرض له وأنه قائد الوطن، مجبرةً الطلاب على تكرار ما تقوله بشكل مباشر، ما أثار حالة سخط كبيرة في أوساط الناشطين السوريين على مواقع الانترنت والتواصل الاجتماعي، معتبرين أن اطفال سوريا في خطر.
وتركز إيران نشاطها بين الأطفال وطلاب المدارس وخاصة في المرحلة ما قبل الجامعية.
فقبل الثورة السورية، كان هناك أكثر من 40 مدرسة إيرانية خاصة في دمشق وحدها، منتشرة في مناطق التجمعات الشيعية، وفقًا لمركز هارمون للدراسات المعاصرة.
وشملت هذه المدارس حوالي 10 مدارس ثانوية تابعة لوزارة الأوقاف الدينية ومعترف بها من قبل وزارة التربية والتعليم في دمشق وحلب واللاذقية وإدلب ودير الزور، وأشهرها مدرسة المحسنية التي يشرف عليها عبد الله نزام، وتقوم المدرسة بالوعظ للطلاب السنة وتوفر التسهيلات المالية لأولئك الذين يتحولون إلى المذهب الشيعي.
وفي عام 2014، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد مرسومًا بتدريس المذهب الشيعي في المدارس السورية إلى جانب السني، بالإضافة إلى افتتاح أول مدرسة شيعية حكومية في البلاد تحت اسم “الرسول الكبير” في العام نفسه، ولها فروع في مدن سوريا عدة.
وتعرف المدرسة نفسها بأنها “مدرسة دينية بدأت التدريس في عام 2014، وتهدف إلى تدريس الأدب والعلوم وحب الأمة وزعيمها، وتنشر في صفحاتها على مواقع التواصل، منشورات دينية منسوبة إلى الإمام علي بن أبي طالب.
تشغيل الأغاني في مدارس العاصمة دمشق
أشار متداولو المقطع المصور أنه سجل في أول يوم بالعام الدراسي الجديد بتاريخ 2021/9/5 في مدرسة سعد بن عبادة الواقعة في منطقة دمر بالعاصمة دمشق.
وظهر في المقطع الذي بدا أنه مصور من سور المدرسة، البناء المدرسي محاط بأشجار وقد علا منه صوت أغنية “لفلي حشيش صبلي هالكأس حتى واسي الأحزاني” التي اشتهرت من خلال رقص مشاهير موقع “التيك توك” عليها.
وقد سمع في المقطع أيضاً صوت التلاميذ يرددون كلمات الأغنية – التي لا تليق بالمكان الذي وضعت فيه – بصوت عالي خلف المسجل الأساسي.
واستنكر النشطاء والمتابعين السوريين هذا التصرف، معتبرين أن العملية التعليمية في خطر، في حين كتبت معلقة أن “طلاب صف الأول في (الجديدة) هيك عملو”.
وكانت وسائل إعلام سورية رسمية “سانا” أعلنت يوم الأحد الفائت، أن أكثر من أكثر من 3.6 ملايين طالب وتلميذ من مختلف المراحل التعليمية و300 ألف مدرس ومعلم توجهوا إلى 13115 مدرسة للبدء بعام دراسي جديد.
وبدورها، أكدت مديريات التربية التابعة للنظام السوري، في مختلف المحافظات السورية إلى أنها اتخذت الاستعدادات اللازمة لبدء العام الدراسي الجديد 2021-2022 وتأمين عودة آمنة وصحية للطلاب والأطر التعليمية.
والجدير ذكره أن وسائل إعلام سورية محلية، أكدت أن وزير التربية، درام طباع، تعرض في إحدى مدارس مدينة حلب لموقف محرج في أول يوم بالعام الدراسي
حيث توجّه لاستخدام حمامات المدرسة، فتفاجأ بأن صنابير المياه فيها معطلة بشكل كامل.