ترند بوست – متابعات
ضجة عالمية.. لأول مرة امرأة تكتشف حملها بجنين ليس لها والمفاجأة ظهرت حول طريقة الحمل
تعهدت وزارة الصحة الإسر -ائيلية بتشكيل لجنة تحقيق بعد اكتشاف أن امرأة خضعت لعملية تلقيح صناعي، تحمل جنينا ليس لها جينيا.
وعبر تويتر، أكدت وزارة الصحة الإسرائيلية تلقيها بلاغا من مركز أسوتا ريشون لتسيون الطبي بعد الكشف عن فحص جيني لامرأة تحمل جنينا غير متوافق وراثيا معها ومع شريكها.
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسر -ائيل” عن مركز أسوتا الطبي في بيان “تم إخطار وزارة الصحة على الفور بالحادث”.
وأضاف المستشفى أنه تم فحص جميع الحالات التي أجريت في المختبر ذي الصلة عن كثب لتحديد الوالدين البيولوجيين للجنين.
وحدثت حوادث مشابهة من قبل على الرغم من ندرتها الشديدة. ففي نوفمبر من عام 2021، ذكرت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” أن امرأة أنجبت مولودها الثاني لتكتشف بعد أسابيع أن المولودة الأنثى لا تمت لها بصلة جينيا.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن الطفلة لا تشبه أيا من والديها بعد إنجابها عام 2019، حيث تبين بعد فحص الحمض النووي عقب أسابيع من الولادة أن الطفلة لم تكن مرتبطة بأي من الوالدين.
ما هو التلقيح الإصطناعي؟ التلقيح الإصطناعي هو حقن السائل المنوي بعد معالجته لتحسين خصائصه داخل الرحم في التوقيت المناسب لإخصاب البويضات. وتهدف هذه الطريقة إلى زيادة فرص الحمل بـ “تقريب” الحيوانات المنوية من البويضات.
ما الهدف من التلقيح الإصطناعي؟
– زيادة فرص الحمل بتنشيط المبيض لزيادة عدد البويضات الجاهزة للإخصاب خلال الدورة العلاجية التي ينفذ فيها التلقيح الإصطناعي.
معرفة التوقيت الأمثل للإخصاب، وذلك بمتابعة نمو البويضات بجهاز الموجات فوق الصوتي (السونار) عن طريق المهبل.
– حقن الحيوانات المنوية في التوقيت الأمثل للإخصاب.
– تحسين خصائص أو صفات السائل المنوي وذلك بمعالجتة بطريقة خاصة تشتمل على إختيار أكثر الحيوانات المنوية نشاطاً، وكذلك التخلص من كل ما يقلل من حيوية ونشاط الحيوانات المنوية من شوائب أو أجسام مضادة.
– تتجنب هذه الطريقة العوامل أو الأسباب التي يمكن أن تتواجد بالمهبل أو عنق الرحم وتمنع حدوث الحمل
ما الذي يتم خلال الدورة العلاجية للتلقيح الإصطناعي؟
تستغرق الدورة العلاجية للتلقيح الإصطناعي حوالي أسبوعين يتم فيها الأتي:-
– تنشيط التبويض : غالباً ما يستخدم الكلوموفين بالإضافة إلى الحقن المنشطة للتبويض إبتداء من اليوم الثاني للدورة .. وغالباً ما يكون نظام تنشيط التبويض أخف بكتير من تنشيط التبويض الخاص بالوسائل الأخرى لتنشيط التبويض في حالات “طفل الأنابيب” أو الإخصاب المجهري ، وخاصة عدد الحقن المطلوبة.
– متابعة نمو البويضات بجهاز الموجات فوق الصوتية (السونار) عن طريق المهبل حتى تصل 2-3 حويصلات (وهي التي تحتوي على البويضات) إلى حجم يزيد على17 مم، وهو الحجم الذي تكون فيه البويضات جاهزة للتبويض أي الخروج من المبيض.
– عندما تصل البويضات الى الحجم المناسب، يتم أخذ حقنة التبويض حتى يكتمل نمو البويضات وكذلك خروجهن من المبيض. ويتم خروج البويضات من المبيض بعد حوالي 36إلى 38 ساعة من أخذ الحقنة.
– بعد الحصول على السائل المنوي الخاص بالزوج يتم تحضيره.
– يتم حقن السائل المنوي (بعد معالجته) داخل الرحم بواسطة قسطرة خاصة، وبالطبع فإن الحقن يتم في الوقت المتوقع للتبويض أو قبله بعدة ساعات، ولا يحتاج الحقن إلى تخدير عام، وغالباً لا يأخذ الحقن أكثر من 10 دقائق يتم فيها عمل كشف نسائي وتركيب منظار مهبلي لرؤية عنق الرحم ثم تمرير قسطرة بلاستيكية خاصة (ذات الإستخدام الواحد) بفتحة عنق الرحم حتى تدخل التجويف الرحمي .. وبعدها يتم الحقن داخل هذا التجويف.
– بعد المراحل السابقة تجيئ أصعب المراحل على الإطلاق وهي مرحلة تستمر لفترة 14 يوماً إنتظاراً للنتيجة.
الشروط الواجب توافرها لإستخدام التلقيح الإصطناعي
– وجود قناة فالوب واحدة على الأقل (من الإثنتين) طبيعية.
– أن يكون المبيضان قادران على العمل بصورة طبيعية من حيث نمو البويضات.
– أن تكون خصائص وصفات السائل المنوي “معقولة” ولايشترط أن تكون ممتازة، لأنه يمكن معالجة السائل المنوي لكي تصبح الحيوانات المنوية أكثر قدرة على تلقيح البويضة.
الحالات التي يمكن أن يستخدم فيها التلقيح الإصطناعي بالرحم
– حالات تأخر الحمل مجهولة السبب (بدون سبب واضح بعد عمل الفحوصات الأساسية).
– حالات الإندومتريوزيس Endometriosis الدرجة الأولى أوالثانية.
– حالات ضعف التبويض.
– حالات ضعف خصائص السائل المنوي: كأن يقِل تركيز الحيوانات المنوية لدرجة ليست كبيرة، أو أن تقل حركتها.
– حالات إضطراب إفرازات عنق الرحم مما يؤثر على قدرة الحيوانات المنوية على تخطي عنق الرحم والصعود إلى الرحم.
– حالات الضعف الجنسي والتي لا يستطيع فيها الرجل إطلاق السائل المنوي داخل المهبل.
ما هي فرص نجاح هذه الطريقة؟
– أكدت الأبحاث الطبية الحديثة أنه وحتى تزداد فرص نجاح مثل هذه الطريقة فيجب تنشيط التبويض ومتابعة نمو البويضات بالسونار ثم حقن السائل المنوي المعالج في الرحم في التوقيت المناسب ، وهنا تصل نسبة الحمل حوالي 18٪ في الدورة العلاجية الواحدة وإلى حوالي 40٪ خلال 3 دورات علاجية إذا كان عمر المرأة أقل من 35 سنة.ولكن إذا تم حقن السائل المنوي بالرحم دون العناصر الأخرى للعلاج وخاصة تنشيط المبيض فإن فرص النجاح ستقل بشكل ملحوظ بحيث قد يكون غير ذي جدوىً.
ما هو عدد المرات التي يجرى فيها التلقيح الإصطناعي؟
– إن نجاح أي علاج لتأخر الحمل يعتمد على ما يسمى بالنسبة التراكمية لحدوث الحمل أو بطريقة مبسطة: نسبة نجاح العلاج بعد تكراره لفترة زمنية محددة أو لعدد معين من المرات. ولا ينبغي الحكم على نجاح أو فشل أي طريقة للعلاج إلا بعد إنقضاء هذه الفترة الزمنية أو عدم حدوث الحمل بعد عدد معين من المرات. وبالنسبة للتلقيح الإصطناعي بالرحم فعادة ما يستخدم لثلاث (3) مرات ، وبعدها عادة ما ينصح الطبيب بتحويل العلاج إلى الإخصاب المعملي والمعروف بأطفال الأنابيب.
ما هي الأثار الجانبية للتلقيح الإصطناعي بالرحم ؟
– إن التلقيح الإصطناعي بالرحم في حد ذاته إجراء بسيط لا يسبب أي مضاعفات، ولكن لزيادة فرص الحمل يجب تنشيط التبويض بإستخدام الحقن، وهو ما يعني زيادة إحتمالات حدوث التنشيط الزائد للمبيض وهو ما يشكل خطورة، ولا يتعدى حدوثه عن1%.
– يؤدي تنشيط التبويض بإستخدام الحقن إلى زيادة إحتمالات حدوث التوائم والتي تصل إلى حوالي 10٪، في حين أن نسبة حدوث ثلاثة توائم تصل إلى1٪.