الأصوات الغريبة تخرج من المنزل والمستأجرون الذين يتعرّضون للضـ.ـرب والأبواب تفتـ.ـح من تلقاء نفسها.. قصة المنزل المسكون في دمشق “فيديو”
خمسون عامًا على إغلاق شبابيكه الخضراء، والكثير من الروايات حوله، جعلت لمنزل عائلة “الأبرش” في حي الجسر الأبيض بدمشق، شهرة كبيرة وصلت إلى المدن السورية وانتقلت إلى دول أخرى.
ووصلت شهرة البيت إلى أن أصبح محطّ حديث لاجئين سوريين في أوروبا، في الأيام القليلة الماضية، متداولين إشاعاتٍ وأخبار حوله.
“انتشار مزارات الأولـ.ـياء وقبـ.ـور المشـ.ـايخ في المنطقة هو المبرر للضـ.ـجة المثـ.ـارة حول المنزل”
بهذا يبرر أصحاب المكاتب العقارية القريبة سبب عـ.ـدم رغبة المستأجرين في المنزل، رغم موقعه الجيد، بينما ينفـ.ـون وجود أيّ آثار لأحداث غـ.ـريبة حدثت بداخله ذات يوم كما يروى عنه.
بعض سكان المنطقة أفادوا صحيفة “عنب بلدي” أنّ أصحاب المنزل المغـ.ـتربين، عرضوه للبيع بسعر 500 ألف ليرة فقط
إلا أنّ أحدًا لم يشتريه، بل آثر الكثيرون الحفاظ على سلامتهم، على أن يسـ.ـكنوا منزلًا واسعًا في وسط دمشق بسـ.ـعر رخيص.
ولم يدرك أصحاب المنزل أن سعر عقارهم سيـ.ـتعرض للكـ.ـساد، عندما “آذوا الجان المتواجـ.ـدين في المنزل”، كما تقول إحدى الروايات المتداولة حوله، إذ تحوّل المنزل وفقها إلى “مكان مخصص للجـ.ـن لا يقبل القسـ.ـمة مع البشر”.
كما ظهرت الزاوية ذاتها في بداية فيلم قصيـ.ـر، أعدّه شباب من مدينة دمشق بعنوان “الخروج أو المـ.ـوت”، وذكروا أنّ الأحداث المخيـ.ـفة التي ظهرت فيه “مستـ.ـوحاة من أحداث حـ.ـقيقية” حدثت داخل المنزل مع مستـ.ـأجرين حاولوا العـ.ـيش في المنزل، إلّا أن الجـ.ـان آثروا طـ.ـردهم.
ومن بعض هذه الروايات: “في البدايات قبل أن يعرف البيت بأنه مسـ.ـكون خرج منه شيوخ الرو.حانيات أخبروا الجيران بأن نوع الجـ.ـن بداخله هم من الأقـ.ـزام تحديداً”. وفق موقع “رائج”
ورواية أخرى تقول: “قال مسـ.ـنين من دمشق أنه تم فـ.ـتح مياه المجـ.ـاري فوق رأس صحابي جليل بداخله أثناء ترمـ.ـيم المنزل”، لكن هنالك رواية تقول أن العائلة هـ.ـاجرت وألفت هذه القـ.ـصة لكي تمنع الأقـ.ـارب من تأجيره.
واليوم بعد هذه الأحداث المحـ.ـزنة التي حلت بسوريا تم التقاط صور لهذا المنزل في العاصـ.ـمة دمشق وقد ظـ.ـهر فيها وجود خيـ.ـال بشري على النـ.ـوافذ المعروفة أنها مهـ.ـجورة منذ سنوات، لذلك عادت القصـ.ـص تدور حول هذا المنزل الغريب من جديد!
ووصلت شهرة البيت إلى أن تصبح محطّ حديث لاجئين سوريين في أوروبا، في الأيام القليلة الماضية، متداولين إشـ.ـاعاتٍ وأخبار حوله.
“انتشار مزارات الأولياء وقبـ.ـور المشـ.ـايخ في المنطقة هو المبرر للضـ.ـجة المثارة حول المنزل”، بهذا يبرر أصحاب المكاتب العقارية القريبة سبب عدم رغبة المستأجرين في المنزل، رغم موقعه الجيد، بينما ينفون وجود أيّ آثار لأحداث غريبة حدثت بداخله ذات يوم كما يروى عنه.
المنزل الذي منح شهرة كبيرة لشارعه تحوّل إلى علامة مميزة في المنطقة، كما بات الحديث عن الأمر بين السكان طبيعيًا ولا مانع لديهم من تأكيد الحـ.ـوداث الغريبة، أو الامتناع عن التعليق عنها، لتصبح الزاوية المواجـ.ـهة لمدخل جامع الجسر الأبيض محط أنظار الكثيرين.
وروى بعض السكان في المنطقة أنّ سائحة روسية سمعت بقصة المنزل فعـ.ـرضت أن تشتريه للتحرى الأمر، إلا أنه ما يزال يقـ.ـبع حتى الآن فارغًا من السكان.
الأصوات الغريبة التي تخرج من المنزل، والمستأجرون الذين يتعرّضون للضـ.ـرب، والأبواب التي تفتـ.ـح من تلقاء نفسها، جميعها أحداث يدحـ.ـضها الجيران في المبنى، ويؤكدون أنّ المنزل يحمل قيمة معـ.ـنوية مهمة لملّاكه تمنعهم من بيعه.
في احد الأيام أراد سمـ.ـسار شراء المنزل و لكن لم يناسبه السعر الباهـ.ـظ ,فقرر أن ينـ.ـشر إشاعة حوله حتى لا يباع المنزل و يبخس من ثمنه فيشتريه.
و الملاحظ هو عندما تستمع لقصة هذا المنزل من بعض الجيران و أهالي المنطقة تجدهم يتحدثون من باب جذب الأنظار و لفت الانتباه و نيل الشهـ.ـرة.
فكلما لف الغـ.ـموض المنزل و ازدادت قـ.ـصصه كلما أصبحت منطقتهم محط أنظار عالمية و محلية، فالبعض جاؤوا من أقطاب العالم لكي يشاهدوا ما تلقـ.ـاه سمعهم و شاهدته أعينهم على صفـ.ـحات الإنترنت.
و البعض جاء من حلب و دير الزور و السلمية ليشتريه حتى بوجود الجـ.ـن فيه و لكن لماذا لم يباع …..؟!
و للإجابة عن هذا السؤال أفاد مكتب الجسر الأبيض العقاري
الإشاعة تكبر كما دوائر الماء المتحدة المركز عندما يلقى حجر في بركة راكدة , فأصحاب المنزل و هم أبناء الدكتورة فاطمة الابرش مقتدرون و لا يريدون بيعه و قبل خمس سنوات
جاء شخص ليشتري المنزل و بـ 40 مليون ليرة لكنهم لم يبيعوا و حتى صاحب المكتب العقاري لم يسلم من إشاعة البيوت المسكـ.ـونة فبيته أيضا تعرض لنفس القصة و لكن على نطاق ضيق.
بعض الروايات التي قيلت عن هذا البيت :
الرواية الأولى حول المنزل المسكون
إن سكانه هربوا منذ زمن طويل لأن المنزل (معمول له عمل) ومرصـ.ـود من الجـ.ـان الغير معروف إذا كانوا زرق أو حمر”
ومن الظواهر التي شهدها ساكني هذا المنزل ” حسب قوله ” أن الأضواء كانت تشـ.ـعل وتطـ.ـفي لوحدها بدون سبب.
كما انه في إحدى المرات كان صاحب المنزل يشـ.ـرب كأس شاي وفـ.ـجأة التفت فوجد الكأس فـ.ـارغة
و كانوا يسمعون أصوات طرطـ.ـقة القباقيب على الدرج بدون أن يروا أحد وكان كل من يدخل يرى أقزام فالجـ.ـن توالدوا فالأجداد وأحفادهم يسكنون في المنزل .
الرواية الثانية حول المنزل المسكون
ان المنزل ليس مسكونا بالجـ.ـن والأشبـ.ـاح بل مشكـ.ـلته أنه بني فوق قبـ.ـر أحد الأولياء الصالحين ونحن أبناء المنطقة منذ زمن طويل لم نشهد أي ظـ.ـواهر.
ولكننا نسمع أن أصحاب البيت قاموا ببنائه فوق القـ.ـبر ومرت أنابيب المجاري بجانب رأس الولي ولذلك تأذى ساكني المنزل منهم من أصيـ.ـب بالجـ.ـنون ومنهم من توفـ.ـي بسبب ذلك .
منذ فترة كان هناك نجار قام باستئجاره وسألناه فقال أن البيت لا يوجد فيه أي شيء لا جن ولا غير ذلك وأنها مجرد دعاية
خاصة أن هذه المنطقة مليئة بقبـ.ـور الأولياء وعلماء الدين ، كما أن هناك شائـ.ـعات عن انخفاض سعر البيت إلى 250 ألف ليرة وغيرها.
علما أن هناك شابتان روسيتان أرادتا شراء البيت بمبلغ كبير شرط أن يحتوي على (أشبـ.ـاح) أو جان ، وهناك من طلـ.ـبوا وجود الجـ.ـن خصيصا لشرائه
ولكن الحقيقة أنها كلها إشاعات والعالم عندنا تحب أن تصدق هذه الأشياء الغريبة.
الرواية الثالثة للمنزل المسكون بالجن
وهي رواية منقولة عن السيدة فلك الابرش ويكون المنزل منزل عمها :
البيت مهجور منذ خمس وعشرين عاما وكونه متروك أصبح وكرا للحـ.ـشاشين والسـ.ـارقين ، ولا يوجد فيه لا قرود ولا عـ.ـفاريت ، وأولاد عمي كانوا في أمريكا والآن عادوا إلى دمشق وسيقيمون مشروع داخل هذا البيت وعلى ما أعتقد سيتحول إلى مركز للكومبيوتر
أنا أعرف البيت منذ كنت صغيرة وكان جميل جدا ،ولكن نتيجة تركه أصبح وضعه هكذا ، كما أنها حركة من أحد المسؤولين لكي يشـ.ـوهوا سمعة البيت فيجبرنا على بيعه له وبسعر زهـ.ـيد.
المصادر: الوسيلة+ وكالات