ترند بوست – متابعات
هذا الرجل اتصل بالشرطة للإبلاغ عن سرقة سياراته فحدث معه أمر غريب جعله يمضي 3 سنوات من عمره ظلما في السجن “فيديو”
لن يهدأ المظلوم لأنه صاحب قضية حق وحقيقة قضية عادلة متصلة بالسماء يرابط لها ويراهن عليها، ويربط مستقبله ومستقبل وطنه بهذه القضية المحورية في حياته.. يعلم أن الموت في سبيل الله شرف ومنزلة عظيمة لا يقل عنها الحياة في سبيلها أو الحبس من أجلها فكلٌ رباط وجهاد.
والظالم لن يهنأ فدعوات المظلومين له بالمرصاد ترفع للسماء كالشرارة ليس بينها وبين الله حجاب يقول صلى الله عليه وسلم: «اتَّقوا دعوةَ المظلومِ فإنَّها تصعدُ إلى السَّماءِ كأنَّها شرارةٌ» (حسن)، «اتقوا دعوة المظلوم، وإن كان كافرًا، فإنه ليس دونها حجاب» (صحيح الجامع الصغير).
قد تكون صاحب حق وتكون أنت الضحية ولسبب ما تصبح أنت المعتدي إذا كان من حولك أغبياء ويتصرفون بحماقة ودون مسؤولية تذكر،
وهذا الأمر ينطبق على الرجل الذي سنتحدث عنه في مقالتنا والذي كلفه اتصاله بالشرطة عندما سرقت سيارته ليمضي سنوات في السجن بسبب خطأ في الموضوع الذي اتصل من اجله بهم.
يقاضي رجل في فلوريدا مدينة ميامي وخمسة من ضباط الشرطة فيها مطالبًا بتعويض قدره 500 ألف دولار بعد أن ألقوا القبض عليه عندما أبلغ عن سرقة سيارته، متهمين إياه بأنه اللص الفعلي.
فوفقًا لموقع “ديلي ميل”، يوم 1 يونيو/ حزيران 2018، اتصل صامويل سكوت جونيور، (44 عامًا) بقسم شرطة ميامي للإبلاغ عن سرقة سيارته من نوع جيب خارج منزل خالته في بوينا فيستا.
إلا أنه بعد نصف ساعة من الاتصال، وجد سكوت نفسه مكبل اليدين من قبل خمسة من عناصر الشرطة بدلًا من حصوله على المساعدة.
الضحية يشبه السارق
وقال العناصر حينها إنهم يعتقدون بأن سكوت هو مرتكب الجريمة، “وليس الضحية”، لأنه يشبه الشخص الذي كانوا يبحثون عنه: “ذكر أسود، أصلع بنفس الطول، بقميص أبيض”.
وحاول سكوت أن يشرح لهم الموقف قائلًا: “اتصلت بكم لأن سيارتي سُرقت… أعني، لماذا أتصل بالشرطة إذن؟ لماذا أنا مقيد؟”.
ليجيبه أحد العناصر: “وصف الرجل الذي غادر بسيارتك من مكان الإبلاغ عن الحادث يشبه وصفك تمامًا”. فردّ سكوت: “لكن هذا الوصف يشبه نصف سكان ميامي”.
وبعد إلقاء القبض عليه، اتُهم سكوت بمغادرة مكان الحادث والإبلاغ الكاذب عن جريمة وعدم حمل ترخيص سلاح مخفي وحيازة الماريجوانا.
سكوت يقرر رفع دعوى ضد الشرطة
واليوم، وبعد مرور ثلاث سنوات، يقاضي سكوت مدينة ميامي والضباط الخمسة جوناثان جوزمان، ومايكل بلوم، وبراندون ويليامز، وميغيل هيرنانديز، وراندي كارييل المتورطون في اعتقاله، مدعيًا أنهم فتشوه بشكل غير قانوني، وسجنوه عن طريق الخطأ، وتصنيفه على أساس عنصري في ذلك اليوم.
وقال محامي سكوت، فودلين بيير، إن موكله يطالب بتعويض قدره 500 ألف دولار.
ووفقًا لتقرير الاعتقال، في وقت الإبلاغ نفسه عن السرقة تقريبًا، لاحظ الضابط جوناثان غوزمان وجود مركبة مشابهة الأوصاف على طريق غير محدد على بعد بضعة أميال، تقود فوق الحد الأقصى للسرعة.
حاول غوزمان إيقاف السيارة لكنه لم ينجح في ذلك، وعندما وصل الضباط أخيرًا إلى منزل عمة سكوت، بدأوا في طرح الأسئلة عليه “كما لو أنه سرق سيارته” فقط لأن السارق الحقيقي يشابه أوصافه، وفقًا للدعوى القضائية.
وفي نهاية المطاف، أسقط مكتب المدعي العام لمقاطعة ميامي ديد التهم وتم إطلاق سراح سكوت. لكن الضحية مصر أكثر من أي وقت مضى على رفع شكوى ضد الشرطة.
اقرأ أيضاً: أفنى “ربع قرن” من عمره وهو يبحث عن شقيقه.. وعندما وجده حدثت كارثة لم تكن بالحسبان!!
لا تستغرب عندما تفني نصف عمرك في البحث عن شيء تعتبره هو الاغلى في حياتك وعندما تجده ستعض اصابعك ندماً على عمرك الذي اهدرته من أجله،
سنوات ستندم على إضاعتها لأجل البحث عن شيء سيكون وبالاً عليك عندما تجده وأنت تظن أنك صنعت إنجازاً ولكن لا تدري مايخبئ لك القدر.
حيث أمضى رجل إيطالي ما يقرب من ربع قرن وهو يبحث عن شقيقه المخـ.ـتفي، لكن عندما عثر الأخير فاجأه بهجـ.ـوم مبـ.ـاغت.
وذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية أن مارتن رابانسر (35 عاما) أنفق 24 عاما من حياته وهو يبحث عن شقيقه إيفو البالغ من العمر (42 عاما).
ولكن بعيد العثور على الشقيق المفـ.ـقود، حدث أقـ.ـسى شيء في الحياة: طـ.ـعن إيفو شقيقه مارتن مرات عدة في صدره، مما أدى إلى إصـ.ـابته بجـ.ـروح خـ.ـطيرة نقل عل أثـ.ـرها إلى المسـ.ـتشفى.
وكان مارتن نائما على سريره مع زوجته عندما اقـ.ـتحم إيفو المنزل حاملا سـ.ـكينا كبيرا.
وقال محامي مارتن للصحفيين إن إحدى الفرضيات تقول إن إيفو كان غاضـ.ـبا بشأن توزيع ميراث والدهم الراحـ.ـل، بما في ذلك المنزل الذي يعيش فيه مارتن.
وأضاف أن الأخ المخـ.ـتفي ظل يكن الضغينة لأخيه بشأن ذلك منذ اخـ.ـتفاءه عام 1997، عقب وفـ.ـاة الوالد.
وأشار إلى أن معظم الأشخاص الذين لا يرضون عن توزيع الميراث، يعالجون المسألة عبر المحامين، ولا يخـ.ـتفوا لعقدين من الزمن ثم يشـ.ـهرون سـ.ـكينة صـ.ـيد.
وبحسب المحامي، فقد أقام الأخ إيفو في غابة قرب منزل شقيقه استعدادا لمهـ.ـاجمة المنزل.
وأضاف أن إيفو اقتـ.ـحم المنزل حاملا سـ.ـكينين كبيرين، بينما كان مارتن وزوجته وطفلاه في الداخل.
وبعدما أيقظ شقيقه مارتن، راح يطـ.ـعنه مرة بعد أخرى، لكن لم يصل إلى حد قـ.ـتله.
وذكر المحامي أن الأخ المعـ.ـتدي استخدام رذاذ الفلفل ضـ.ـد زوجة أخيه، لكنها تمكنت من الإفلات من قبضته وأبلغت الشرطة بما حدث.
ولم ير الأخوان بعضهما البعض منذ 24 عاما إثر وفـ.ـاة والدهما، في منطقة سيلفا دي فال، الواقع في المنطقة الإيطالية من جبال الألب.
وقاد مارتن نداءات العائلة التي تكررت على مدى سنوات طويلة بحثا عن الابن المخـ.ـتفي دون جدوى.
المصدر: وكالات