ترند بوست – متابعات
مواطن تركي يحقق حلمه و يتزوج من فتاة سورية ولكن حصلت معه مفاجأة لم يتوقعها
كثرت في الفترات الأخير حالة تصاهر الشعبين التركي و السوري فتارة نسمع بشاب سوري تزوج من فتاة تركية وتارة اخرى نسمع بشاب تركي تزوج من فتاة سورية لعل هذا الانفتاح بين الشعبين سيكون له مؤشر ايجابي مستقبلا وتحديدا في علاقة الشعبين مع بعضهما .
ولكن في هذه المقالة سنتحدث عن وضع مختلف تمام لما حصل مع شاب تركي عندما قرر الزواج بفتاة سورية وبحسب تعبيره لوسائل الاعلام أن حبه لهذه الفتاة السورية دفعه لفعل المستحيل
قالت وسائل اعلام محلية أن مواطن تركي يدعى “علي. ج(41 عاما) يحقق حلمه ويتزوج من فتاة سورية أحبها وقدم لها مهر 20 ألف ليرة تركية وتزوجا بعقد قران ديني وأقاما حفل زفاف في مدينة دينزلي.
وبحسب مارصد موقع الحدث بوست بعد شهر ونصف من زواجهما، رافقها إلى اسطنبول من أجل مراجعة القنصلية هناك ولإتمام معاملة الزواج.
ولكن حدث مفاجأة غير متوقعة وفي هذه الأثناء اختفت زوجته لسبب غير معروف حيث قال له الأشخاص الذين جمعوه بزوجته بأنها اعتقلت بالقنصلية السورية !
وبعد تقديمه شكوى تبين لاحقا أن الأشخاص كانوا يحتالون عليه وهم عصابة تتاجر بالفتيات من خلال تزويجهن وإعادتهن بعد فترة قصيرة ويوجد 17 غيره وقعوا بنفس الفخ…
الجدير بالذكر أنه رفع دعوى جنائية عليهم باستثناء زوجته لأنه يحبها كثيرا ويعتقد بأنها أُجبرت على هذا التصرف. وإلى الآن ما زال ينتظر زوجته.
اقرأ ايضا: سيدة سورية تقرب بين الأتراك والعرب
تسعى ديما أصلان المولودة في مدينة دمشق والمقيمة في تركيا إلى الجمع بين الثقافتين العربية والتركية عبر منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال الأزياء وطهي الطعام.
وتعمل ديما (34) عاماً في إعداد طبخات تركية وتقدمها بالعربية، وطعام عربي تُعده بالتركية، وذلك لهدف نقل الثقافتين بين المجتمعين، بالإضافة إلى حديثها عن العادات والتقاليد المتشابهة بين الأتراك والعرب.
ووصلت “ديما” إلى تركيا في العام 2014 وأسست عملها في تصميم الأزياء، وبدأت بنشر أعمالها في الأزياء عبر حسابها على “الانستغرام”، بالإضافة إلى نشر يومياتها في المنزل.
وانطلقت أصلان من تصميم الأزياء، وأطلقت علامتها التجارية “دادو ستايل”، ورغم انشغالها ونجاحها إلى أن عرضها للأزياء عبر حسابها بمنصة “إنستغرام” الذي يتابعه قرابة 800 ألف شخص ونشر يومياتها في المنزل، نقلها إلى الشهرة.
وتسعى أصلان من خلال طبخات تركية تقدمها بالعربية، وأكلات عربية تطبخها بالتركية لنقل الثقافتين للمجتمعين، كما تعمل على الحديث عن العادات والتقاليد المتشابهة.
عادات وتقاليد مشتركة
وقالت “ديما” لوكالة “الأناضول” إن العرب والأتراك مشتركون في التاريخ وعاشوا في ظل دولة واحدة لفترة طويلة، وهو ما جعلهم متشابهين بالعادات والتقاليد، مضيفةً أنها تنحدر من مدينة إسكندورن .
حيث انتقل جدها إلى دمشق في خمسينيات القرن الماضي بسبب ظروف عمله واستقر فيها، موضحةً أنه رغم معيشتها وعائلتها في دمشق إلا أنها لم تنقطع عن أقربائها في تركيا، مشيرةً إلى أنها نشأت في منزل حافظ على العادات واللغة التركية.