ترند بوست – متابعات
من هي الفتاة المحجبة التي رافقت الرئيس “أردوغان” في اجتماعاته مع“الرؤوساء”وترجمت الحديث ولفتت الانظار ؟
لفتت إحدى المواطنات التي حضرت اجتماع حلف الناتو وعدة مؤتمرات مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الأنظار وتسائل معظم المواطنين عن هويتها.
وبحسب ما تناقلتله وسائل الاعلام التركية أن المواطنة تدعى فاطمة غولهام وهي ابنة كل من مروى كافاكجي وعلي احمد .
والدتها السيدة مروة كافاكجي اول نائبة محجبة في البرلمان.
ويذكر أن والدها علي المحمد يعمل كخبير في العلاقات الدولية في رئاسة الجمهورية.
وكان أول ظهور لها عندما حضر الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قمة الناتو التي عقد في بروكسل عاصمة بلجيكا وتبين أن مرافق الرئيس التركي كان فاطمة غولهان باستمرار.
التقت فاطمة العديد من الرؤساء باستمرار من اجتماع إلى آخر برفقة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان حيث تبين أنها أكملت دراستها الجامعية في العلاقات الدولية في جامعة جورج ميسن في امريكا .
ومن ثم أكملت الماجستير في العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في برنامج الدراسات الليبرالية في جامعة جورج تاون.
وكانت أيضا قد عملت كباحثة في أماكن مختلفة ويذكر أيضا أنها تلقت التعليم في واشنطن
لكن الاتحاد البرلماني الدولي أصدر بيانًا بعدم قانونية إسقاط عضوية البرلمان والجنسية التركية عن مروة، غير إنها طُورِدَت في أنحاء البلاد فاضطرت للهجرة إلى الولايات المتحدة.
قبل أن تعود عام 2017 وتستعيد جنسيتها وهي اليوم سفيرة تركيا في ماليزيا بينما تشغل شقيقتها (خالة فاطمة) روضة قاوقجي عضوية البرلمان عن حزب العدالة والتنمية.
كما جرى تعيين مريم قاوقجي -الابنة الكبرى لمروة- ضمن مستشاري الرئيس التركي، في حين تولت فاطمة منصبًا في الرئاسة التركية كخبيرة في العلاقات الدولية وظهرت كمترجمة خاصة بأردوغان في كثير من اللقاءات.
وعملت فاطمة قاوقجي من قبل مساعدة بحث في أماكن مختلفة، منها منظمة (بيكي تفند) للحرية الدينية، ومركز وودرو ويلسون الدولي للعلماء، والكونغرس بالولايات المتحدة، بالإضافة إلى إتمام تعليمها في واشنطن العاصمة
ومنذ وصول حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى السلطة عام 2003، قاد سلسلة إجراءات وتعديلات دستورية لرفع القيود التي كانت مفروضة على المحجبات داخل البلاد، بعدما كان محظورًا على نطاق واسع في حكومات سابقة خاصة داخل المؤسسات الرسمية والتعليمية.