قصة الطقاقة الكويتية “نورا” التي غنت للجـ.ـن فقُلبت حياتها رأساً على عقب.. ماروته على قناة تلفزيونية كان صاد.ماً.. فيديو
شغلت الطقاقة نورة حديث رواد مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد أن أعاد مسلسل “كف ودفوف”، الذي يعرض على قناة MBC، قصتها، بعد أن كشف أحداث المسلسل عن القصة الحقيقية لـ الطقاقة نورة التي اعتزلت مجال الأعراس والحفلات عقب إحيائها عرسًا للجن.
وقرر مخرجوا العمل تناول الموضوع بطريقة علمية بعيدة عن الأحداث الخارقة للطبيعية للقصة الحقيقية، حيث جسدَّت الفنانة الكويتية هدى حسين دور “سليمة”، والتي تمثل شخصية الطقاقة نورة، وبسبب معاناتها من هلوسات سمعية وبصرية فهذا يدفعها لتخيل أشخاصًا مخيفين في أحد حفلات زفافها مُعتقدةً أنها متواجدة في عرس للجن.
وفي إحدى المشاهد، تنتاب “سليمة” نوبة من الذعر والخوف بعد رؤيتها شخصيات مخيفة بسبب المشاكل النفسية التي تعاني منها، فتهرع هاربة من الحفل؛ الأمر الذي يدفع عضوات فرقتها للهروب برفقتها.
ويشير المسلسل أن “سليمة” تصاب بمشاكل نفسية بعد وفاة ابنها في حادث سيارة، الأمر الذي أثَّر عليها بشكل كبير.
وانقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين منتقد للعمل لعدم تداوله أحداث القصة الحقيقية بتفاصيلها، ومنهم من أثنى على أدء هدى حسين وتناول القصة بهذه الطريقة العلمية.
القصة كاملة:
من الصغر وانا مولع بالاشباح والقصص المرعبة عن الجن ، الغريب أن معظم تلك القصص المشهورة حدثت في أوروبا وآسيا، وكأن عالمنا العربي يخلو من هذه الظاهرة .. لكن هذا غير صحيح ، ومؤخرا سمعت عن قصة مرعبة بحق حدثت في بلد عربي فأحببت أن أشارككم أياها وذلك لغرابتها الشديدة.
الطقاقة نورة
هيا فنانة شعبية كويتية (الطقاقة في اللهجة الخليجية هي الفنانة التي تحيي الافراح والاعراس) لمع صيتها في منتصف التسعينات حيث أحيت الكثير من حفلات الزفاف في بعض دول الخليج وكانت لها فرقتها الخاصة والتي كانت معروفة بالاغاني التراثية الشعبية ..
لكن رغم الشهرة الواسعة التي حضيت بها لفرقة، ورواج اعمالها، إلا أنها قررت الاعتزال بين ليلة وضحاها ، الأمر الذي خلق تساؤلات كثيرة عن سر هذا الاعتزال المفاجئ .. ولم يكن من سبيل لمعرفة السبب إلا من خلال الوصول إلى الفنانة نورة وطلب اجراء لقاء معها لايضاح ملابسات الاعتزال .. لكنها رفضت اجراء اي لقاء .. وبعد تمنع شديد وطويل نجح احد الصحفيين في اقناعها باجراء حوار صوتي معه توضح فيه ملابسات اعتزالها مع فرقتها ، وتبين حقيقة الاشاعات الغريبة التي انتشرت بين الناس حول سبب هذا الاعتزال ..
ملحوظة: لقد ضاعت النسخة الوحيدة من ذلك التسجيل الصوتي لأسباب لا يعلمها إلا الله وتوفي ذلك المذيع بعد فترة قصيرة على اجراء الحوار.
في بداية التسجيل يقدم المذيع نبذة مختصرة عن اللقاء واجواء اجراءه قائلا : بعد محاولات كثيرة وافقت الفنانه نوره على مقابلتي ولكن حرصت عن عدم التصوير والاكتفاء بالتسجيل الصوتي فقط . وكانت نوره تسكن في منطقة راقية جدا ويتميزمنزلها ذو اللون الابيض بالهدوء،
وبعد أن طرقت الباب فتحوا لي ودخلت المنزل الذي كان معبقا برائحة البخور النفاذة وطلبت مني مدبرة المنزل دخول المكتب الذي كان مليء بالآيات القرآنية المعلقة علي الحائط رأيت نوره جالسة وهي شاحبة الوجه وقد فقدت الكثير من وزنها علي عكس صورها التي كانت تنشر لها في الإعلام ..
جلست أمامها وجلبوا لي فنجان قهوة فأخذا احتسيه بينما راحت هي ترمقني بنظرات غريبة كما لو كانت تتفحصني ، ثم سألتها مباشرة عن سبب اعتزالها المفاجئ فابتسمت وقالت : انت مصمم على معرفة ذلك ومتأكد من قرارك؟
المذيع : بالفعل انا مصمم ومتأكد.
نوره: احذر ان الحقيقة من الممكن أن تكون مخفية ومؤكد انك لن تتحملها او تصدقها
المذيع: ان شاء الله سوف اتحمل..
فابتسمت وقالت : الكلام سهل لكن الفعل صعب
المذيع: انا سمعت من الناس ما يتم ترويجه وانا قادم إليك للتأكد من هذا الموضوع
نوره: سأخبرك بكل شيء فأستمع جيدا ..
المذيع: كلي آذان صاغيه .. تفضلي
نوره: اقسم لي أن كل كلمة سوف تخرج من فمي لن تحرف او تستبدل منها حرف
المذيع: اقسم لك انني لن اغير شيئا
فأخذت نوره نفسا عميقا وقالت : بدأ الموضوع بمكالمة هاتفية من سيدة طلبت من ان احيي حفل زفاف ابنتها ، لكني رفضت بسبب ان ذلك اليوم كان يوم اجازة الفرقة ، لكنها الحت وقالت: ارجوك ابنتي مصرة على ان تكوني انت من يحيي حفلتها وسوف ينكسر فؤادها أرجوك ..
لقد رق قلبي لتلك المرأة فقلت لها : حسناً .. متى موعد الحفل.
قالت : الليلة في العاشرة مساء.
فطلبت العنوان وبالفعل اتصلت بفرقتي واتفقت معهم على الذهاب لكن قلبي لم يكن مرتاح لتلك الحفلة لسبب لا أعلمه وكان يملأني احساس ابأن لا اذهب .. لكني لا يمكن أن أرجع عن كلامي بعد ان وعدت تلك السيدة .
في المساء ذهبنا وكانت حوالي الساعه التاسعة مساءا واستقبلنا والد العروسة ومن ثم دخلنا المنزل الذي كان مليء بالناس والزينه والانوار التي تدل على أن هناك حفل زفاف بالفعل ، لكن ما زال احساسي يقول بأن هناك شئ غريب ، ثم بعد ذلك دخلنا الي الغرفة المخصصة لنا لتغيير الملابس وخلافه ، وجاءت إلينا امرأة ضخمة الجثة شاحبة اللون ويدها كانت صلبة كأنها من الحجر ، وكانت سعيدة بنا للغاية وقالت انتم في منزلكم ونحن جميعا نحبكم للغاية .. ثم بعد ذلك بدلنا ملابسنا وجهزنا أنفسنا لحفل العرس ، وجاءت مجموعة بنات من الضيوف لكي يرونا كأي معجبين ..
بعد خروجنا من الغرفة قالت لي واحدة من اعضاء فرقتي وتدعى شمس: انا قلبي خائف عندما دخلت علينا تلك الفتيات أحسست بالرعب تجاههن لا اعلم لماذا ..
فقلت لها : وانا أيضا يملئني الخوف مع أنه ليس هناك ما نخاف منه فهؤلاء الناس يريدوننا ان نحيي حفلة ابنتهم لا اكثر .. هيا لكي نبدء الحفل.
شمس: ألم تلاحظي انهم عندما مدوا ايديهم للسلام علينا كانت ايدهم صلبة ووجههم ملمسها غريب عندما كانوا يقبلونا وعندما دخلوا ارتفعت حرارة الغرفة! ..
نوره : لا يوجد شيء من هذا الذي تقوليه .. هذه تخاريف .. هيا لكي نبدء الحفلة وننتهي من هذا اليوم الغريب ..
ثم خرجنا إلى قاعة الحفل وأنا اقسم على أنها كانت من أكبر الحفلات التي احييتها من حيث عدد الناس وكل شئ كان مبالغ فيه ، الطعام لم يكن كطعام حفل او هكذا بل كانت ولائم كثيرة جدا تدل على الثراء الفاحش، والعريس كان لا يرتدي ملابس عرس المعروفة عندنا لكنه كان يرتدي زي غريب حقا كأنه من العصر العثماني ، والعروسة ترتدي فستان اسود وبه بعض النقاط البيضاء ومرصع باحجار نفسية غالية الثمن ..
وكان هناك خلفهم مجسم ضخم على هيئة وجه آدمي يصرخ والعريس والعروسة جالسين عند فمه ، والعريس لا ينظر يمينا او يسار ولا حتي ينظر إلى العروسة ، والعروسة كذلك، لقد كانوا جالسين كالاصنام ..
بعد الفقرة الاولى من الغناء ذهبنا الي الغرفة للاستراحة ، في هذا الوقت أحسست بدوار وطلبت من أحدهم مشروب وذهبت إلى الغرفة لكي استريح قليلا. لكن كان من الصعب أن استريح في غرفة تغيير الملابس فقلت لا بأس أن اصعد إلى الدور الثاني واستريح قليلا خصوصا وأن الحفل كان في الدور الأول من المبنى وعلى ما يبدو الدور الثاني والثالث لا يوجد بهم احد ، فتركت الغرفة وبادرت الى الصعود للدور الثاني..
بدا لي كانه مهجور ، رائحة الأشياء القديمة كانت تملئ المكان ، وانا اتجول في الدور الثاني وجدت باب مفتوح قليلا فقرعت الباب حتي ادخل ، فأنقتح الباب لكني لم اجد احد ، ووجدت أمامي سرير قديم يملئه التراب ، وكانت الغرفة معتمة ، والجدران متهالكة ، لكن رغم جو الغرفة الموحش استلقيت على السرير لأاني كنت احس بتعب شديد وسرعان ما غفوت فرأيت كابوس كالآتي ..
رأيت سيدة ترتدي فستان اسود وشكلها مخيف للغاية وكانت تركض خلفي وتصرخ .. فأستيقظت مفزوعة من النوم وانا اتنفس بصعوبة ، وكان باب الغرفة الذي تركته مفتوح اغلق علي من الخارج ، وبعد محاولات انفتح من تلفاء نفسه ، ووجدت خلفه نفس السيدة التي ظهرت في منامي ونفس الفستان الأسود ونفس الشكل البشع .. فاغمضت عيني لكي اتأكد أن ذلك وهم ، وبالفعل عندما فتحت عيني لم أجدها ، فخرجت من الغرفة وانا ارمق بنظري يمينا ويسارا، فوجدت طفل صغير يخرج من احدى الغرف وكان يركض نحوي ، لكنه توقف فجأة وصعد إلى الدور الثالث ، فدفعني الفضول إلى أن اصعد وراءه ..
الدور الثالث
كان مختلفا ، الحوائط ذات لون غامق للغاية والارضيات محطمة وكأن اصحاب المنزل يقنطون في الدور الأول فقط ولا يصعدون أبدا إلى الادوار العليا ، وبينما انا أبحث عن ذلك الطفل سمعت صوت يهمس بجانب آذني وكأن أحدهم يناديني، فنظرت خلفي لكن لم أرى احد ،
وسمعت صوت ضحكات طفل فذهبت نحو مصدر الصوت فرأيت نفس الطفل واقف أمام أحدا الغرف وعندما اقتربت منه دخل الغرفة وانا اقتربت اكثر فاكثر الي ان وجدت نفسي امام الغرفة ثم أمسكت مقبض الباب ولكنه كان مقفول باحكام قرعت الباب مرات ومرات ولكن لا حياة لمن تنادي.
وعندما استدرت لانزل الى الطابق السفلي احسست أحدا يمسك قدمي فسقطت علي الارض وكان هناك من يسحبني إلى داخل الغرفة بقوة كبيرة وانا احاول الفرار ولكن لا استطيع وكان هناك صوت يقول : غني غني انا احب صوتك وعزفك غني ..
كان الصوت مخيف للغاية فقلت وانا مرعوبة : من انت ؟ ..
هو يقول : غني غني ..
نوره : أنا خائفة
الصوت: لا تخافي .. لا أحد يا نوره يموت ناقص عمر
نوره: من تكون ؟
الصوت : انا صديق صديق وفي ومخلص
العودة إلى الدور الأول
تقول نوره : تمالكت نفسي وركض نحو الدور الأول وتوجهت تحديدا نحو غرفة تغير الملابس فوجدت أعضاء فرقتي متجمعين حول شمس التي كانت تبكي فسألتها : ماذا حدث..
شمس : لقد تأخرتي كثيرا ، وبدء بعض المعازيم في السؤال عنك ، فصعدت الى الدور الثاني لكي اطمئن عليك ، ولما صعدت كان كل شيء مرعب وانا اتجول أبحث عنك رأيت علي الحائط وجوه بشرية ولكن كانت مخيفه للغاية،
وبعد ذلك سمعت صوت يأتي من غرفة ظننت ذلك الصوت صوتك وعندما فتحت باب الغرفة وجدتها فارغة وعندما اغلقت الباب وجدت شيء ارعبني ، رأيت شخص يظهر من العدم في أحد أركان الممر وكان ثابت مثل الصنم وبدأت اتحرك نحو ذلك الشخص المرعب وانا مسلوبة الأرادة وعندما وقفت أمامه بدأ جسدي بالقشعريره والارتعاش بشكل غريب لأن عينه كانت تلمع مثل عيون القطط وانا واقفه أمامه لاحول لي ولا قوة لا استطيع التحدث ولا الحراك،
وعندما اغمضت عيني لثانية وجدت وجهه قريب للغاية من وجهي لا يفصلنا الا قليل وانفاسه الكريهه الساخنه كانت تلطم وجهي ، وبرغم تلك المسافة القريبة الا ان ملامح وجهه لم تكن واضحه كما لوكانت مطموسه ثم بعد ذلك حدثي وقال اريد ان اسمع صوتك وانا بدأت بالبكاء بهستيريا فصفعني علي وجهي بعدها،
استطعت فك وثائقي وبدأت بالركض وعندما وصلت عند الدرج رأيت شخص ضخم الجثة يحدثني ويقول ماذا حدث ولماذا صعدت الى هنا؟ قولت وانا ابكي لقد كنت ابحث عن نوره فقال بنبرة حادة لا تصعدي الى هنا مرة آخرى ، وصرخ في وجهي وأمرني بالنزول الي الاسفل .. يا نوره يوجد شيء غريب في هذا المنزل .. ارجوك هيا بنا نذهب من هنا.
نوره: اهدئي.
شمس: كيف لي أن اهدأ ، لا أحد رأى مثل ما رأيت.
نوره: لقد رأيت ما هو اكثر من ذلك بشاعه ارجوكي اهدئي.
شمس: لن يتركونا نخرج من هنا
نوره: من هم يا شمس؟
شمس: لا أعرف هذا المكان معلون لا استطيع الصمود اكثر من ذلك.
نوره: هذا يكفي هيا جميعا غيروا ملابسكم لكي نقدم الفقرة الثانية لكي نخرج من هنا ، وبدأت الفقرة وبدأنا نغني اغنية من التراث ، وعندما دقت الساعه مشيرة إلى الثانية عشر منتصف الليل ازداد الهرج والاحتفال وحتى الناس ازدادوا بشكل مبالغ فيه وبدأ المعازيم في الغناء معنا حتي غطى صوتهم على صوتنا نحن كفرقة ، ولما كنا نصمت لدقائق كانوا يبدأون بالتصفيق العالي لكي نستكمل ، وكانوا منسجمين معنا للغاية ،
ولكن ذلك الاندماج كان مخيف بالنسبة لنا ، صوتهم العالي كان منفر ، والسيدات منهم كن يرقصن بهسترية مخيفه ، والمرعب أكثر أنهم لما كانوا يرقصون كانت فساتينهم ترتفع الي الاعلى فتكشف عن ارجلهم التي تشبه ارجل الماعز ويكسوها الشعر وبها حوافر ..
وبدأت تدور بيني وبين الفرقة نظرات رعب، وبدأت أصوات الفرقة تنخفض من الرعب وتتلعثم، لكني طلبت منهم أن يستمروا بالغناء ولا يتوقفوا ، وكنا طول تلك الفقرة ندق على الطبول فقط ولا يصدر منا اي صوت ، وشمس سقطت مغشي عليها وسط تلك الحشود ، فأخذنها الي الغرفة وبدأت تهدأتها وافاقت وهي في حالة هستيريا وقالت : هيا نخرج هيا نخرج ارجوكم سوف يقضون علينا جميعا نحن موجودون وسط حشود من الجن.
نوره: انا كنت أعلم اننا وسط حشود من الجن لكن كان علينا الصمود، وقلت لها : شمس ارجوك انصتي ، لن نستطيع الفرار من المنزل ولم يبقى كثير على آذان الفجر فإن كنت تريدين الخروج سالمة من هذا المنزل الملعون فعلينا ان نستمر حتى موعد الآذان.
شمس: لن استطيع .. لن استطيع ..
نوره : لا ترقصي ولا تغني فقط اجلسي بجواري وواجهي الموقف وانظري الي الارض ولا تنظرئ إليهم..
اقنعتها فوافقت وعدنا للغناء ولكن كان يملئنا الرعب وكنا كل دقيقه ننظر الي الساعه وكانت تلك الحشود مشغولة بالغناء والرقص والطعام ، كان عندهم ولائم ضخمة من اللحوم لكن لا يوجد أرز او اي نوع من الخبز ، فقط لحوم، وكانوا يأكلون بنهم مخيف وهم يرقصون ورأيت واحدة منهم كانت ترقص وتمسك شعرها وتنتزعه بقوة وترميه علي الارض ،
ظننت انها باروكه او شئ من هذا القبيل، لكن كان الشعر يسقط وهو مليء بالدم، نظرت إلى الفرقة وقولت لهم اكملوا اكملوا ولا تنظروا .. وبدأ بعض من تلك الحشود يأتي بأدوات موسيقية مثل الكفوف ولكن على شكل غريب تملئه الطلاسم والأشكال الغريبة وبدأوا بالقرع علي الطبول بإيقاع مخيف منتظم وبدؤا جميعهم يرددون بصوت واحد طلسم لا استطيع ذكره ..
ولما بدؤا بقول تلك الطلاسم تبدلت ملامحهم الى شكل مرعب ، لكننا لم نكن ننظر إليهم ، وبدأت اعدادهم تزداد بشكل غير طبيعي حتي ملئوا المكان من حولنا ، وبقينا نحن في المنتصف من حولهم وهم يشكلون من حولنا دائرة ويرقصون بطريقة غريبة وأشكالهم تبدلت واصبحت مرعبه للغاية..
ثم فجأة ارتفع اذان الفجر ، فتجمدوا جميعهم والتفتوا في نفس الوقت نحونا وبدؤا ينظرون إلينا نظرات مخيفه وكانت افواههم مفتوحة وبدون سابق إنذار انقطعت الكهرباء فخرجنا الى الخارج ونحن نصيح النجدة الى ان رآنا أحدهم وتم انقاذنا..
ولم تكن تلك النهاية .. فبعد فترة قررنا الاعتزال عن الغناء ولكن مؤخرا كلمتني شمس وقالت إنها ترى شخص وجهه يكسوه شعر وترى اشياء غريبة ، وبعد ذلك توفت شمس وعند دفنها رأيت نفس الشخص الذي استدعانا وسمعت صوتا يردد : لا أحد يموت ناقص عمر..
المصدر: البوابة + أحمد بنيامين + الكابوس + الموجز