ترند بوست – متابعات
عريس يعاقب عروسه بحفل زفافها بطريقة غير متوقعة بعدما فازت عليه بمسابقة (فيديو)
تعرّضت عروس إلى موقف مُحرج ليلة زفافها أمام الحضور، عندما تعرضت للضرب من قبل زوجها، الذي غضب لأنها هزمته في مسابقة ترفيهية، ما جعلها تعيش لحظات من الصدمة خيّمت حتى على أجواء الفرح.
صحيفة Daily Mail البريطانية، قالت الإثنين 13 يونيو/حزيران 2022، إن الزفاف أقيم في أوزبكستان، وأشارت إلى أنه حتى اليوم الإثنين لم يصدر أي تأكيد على أن الشرطة تحركت ضد الزوج بسبب العنف الذي مارسه على زوجته.
مقطع فيديو انتشر بكثرة على شبكات التواصل الاجتماعي، وأظهر العروسين حيث كانا يقفان بجانب بعضهما على خشبة مسرح، وكان يُسمع في الأرجاء أصوات الحضور وهتافاتهم إلى جانب الموسيقى.
لم يكن واضحاً في الفيديو نوع المسابقة التي تنافس فيها الزوجان، وأظهر الفيديو الزوجة وهي ترفع يدها فرحاً بفوزها بالمسابقة، وعندما أدرك الزوج أنه خسر أمامها لم يتمالك نفسه، ليرفع يده ويضرب رأس زوجته بقسوة.
أصيبت العروس بصدمة وكانت تقف بجانبها سيدة تضحك، قبل أن تُصاب هي الأخرى بالصدمة بسبب تصرف العريس.
عقب تلقي الزوجة للضربة اختفت أصوات ابتهاج الحضور، قبل أن تقوم سيدتان بسحب العروس من على المسرح، فيما ظهر رجل بجانب الزوج وقد بدت عليه هو الآخر علامات الصدمة.
أثار تصرف الزوج غضباً على شبكات التواصل الاجتماعي، وعلّق مستخدمون بأن ما حصل أمر محزن للزوجة، وطالب البعض السلطات بالتحرك من أجل معاقبة الرجل.
أعاد هذا الحادث إلى الأذهان ما حدث مع عروس في العام 2019، عندما تعرضت هي الأخرى للضرب يوم زفافها وأمام الحضور من قبل زوجها.
في ذلك حين انتشر على شبكات التواصل مقطع فيديو للزوجة وهي تتعرض لصفعة على وجهها من قبل زوجها الذي لم يقبل مُزاحها معه أمام الحضور.
القاضي الشرعي الثالث في دمشق يكشف عن أقل مهر تم تسجيله بقيمة عشر ليرات سورية
كشف القاضي الشرعي الثالث في دمشق خالد جندية أنه لا يوجد عزوف عن الزواج من قبل الشباب رغم الصعوبات المعيشية. مؤكداً تسجيل مهر بقيمة 10 ليرات سورية.
وقال جندية في حديثه لإذاعة (ميلودي إف إم) المقربة من النظام إن “هجرة الشباب وتناقص أعدادهم تسببت بتعدد الزوجات، حيث وصلت نسبة الزواج الثاني عام 2015 إلى 30 في المئة من الزيجات، بعدما كانت نحو 10 في المئة عام 2010”.
وأشار إلى عدم وجود حد أعلى أو أدنى للمهر، لذا يمكن أن يكون مرتفعاً جداً، أو منخفضاً جداً. مبيناً أن “أقل مهر تم تسجيله هو عشر ليرات سورية فقط، في حين كان المهر الأعلى 15 ألف ليرة ذهبية، إذ باتت بعض الناس تلجأ لوضع المهر بالذهب (ليرات أو غرامات)”.
وأضاف أن “القاضي لا يتدخل في قيمة المهر طالما لا يوجد إرهاق ويوجد اتفاق بين الطرفين، لكنه يتدخل في حال وجود إخلال، وذلك خلال الحوار مع العريسين”. مؤكداً “وجود ما يسمى تزويج الفتيات في سن صغيرة بغية تخفيف الأعباء الأسرية لكن هذه الظاهرة بنسب قليلة وليست كبيرة”.
إحصائيات الزواج والطلاق في دمشق
وأوضح أن “حالات الزواج متقاربة من حيث الإحصائيات لا سيما في السنوات الثلاث الأخيرة، حيث وصلت في عام 2019 إلى نحو 30 ألف حالة زواج، وانخفضت عام 2020 إلى 26 ألفاً، لترتفع من جديد في عام 2021 إلى 29 ألف حالة”.
وحول حالات الطلاق، كشف جندية عن تسجيل 11 ألف حالة طلاق في دمشق خلال عام 2021. معتبراً أن “هذه النسبة متقاربة مع السنوات التي قبلها ولا توجد زيادة أو نقصان”.
المهر بالليرة الذهبية في سوريا
وفي كانون الأول الماضي كشف رئيس المحكمة الشرعية الأولى القاضي مروان حاج حمود لإذاعة “المدينة إف إم” عن تسجيل أعلى مهر في محافظة حلب بمقدار 1000 ليرة ذهبية للمقدم، ومثلها للمؤخر.
وسبق أن كشف القاضي الشرعي الأول في اللاذقية أحمد قيراطة عن قيام أحد المواطنين بتسجيل معجل مهر غير مقبوض قدره 100 مليار ليرة ومعجل غير مقبوض قدره 100 مليار ليرة سورية، في عقد زواجه المسجل لدى المحكمة الشرعية الأولى في اللاذقية خلال العام الماضي.
وكان القاضي الشرعي الأول بدمشق مازن ياسين القطيفاني قال في كانون الأول الفائت إنه “نتيجة انخفاض قيمة الليرة السورية وتدني قيمتها الشرائية عمدت بعض الأسر السورية، وخصوصاً في حالة الزيجات خارج القطر، إلى تحديد المهر بالليرة الذهبية خشية المزيد من الانخفاض”.
وأثر الواقع الاقتصادي المتردي الذي يعيشه الشبان في مناطق سيطرة النظام على تأخرهم في سن الزواج، حيث تقف المهور المرتفعة عائقاً في وجه كثير من الشباب السوريين المقبلين على الزواج نتيجة سوء الأحوال الاقتصادية، وخسارة معظم الشباب لفرصهم في الدراسة والعمل، فأصبح الراغب بالزواج مضطراً إلى الاستدانة أو السفر لتأمين مهر عروسه، أو التخلي عن هذا الحلم بشكل نهائي بعد عجزه عن تأمين تكاليف الخطبة والعرس وتجهيز المنزل.
https://youtu.be/VteYTwSO5h8