الالاف القطع الذهبية… الصدفة تقود للعثور على كنز ثمين لامثيل من الذهب في سوريا

ترند بوست – متابعات

الالاف القطع الذهبية… الصدفة تقود للعثور على كنز ثمين لامثيل من الذهب في سوريا

أعلنت سلطة الآثار الإسرائيلية، اليوم الإثنين، عن اكتشاف 44 قطعة نقدية ذهبية نقية مخبأة (يبلغ وزنه حوالي 170 غراما) في جدار أثناء عمليات التنقيب في موقع “بانياس” الأثري في المحمية الطبيعية “ناحال حرمون / جبل الشيخ في الجولان المحتل.

وقالت مصادر إعلام اسرائيلية، إنه تم اكتشاف الكنز اثناء القيام بالحفريات من قبل شركة الكهرباء الوطنية، التي تقوم بأعمال ربط موقع مقام النبي الخضر الدرزي القديم بشبكة الكهرباء الوطنية.

ويعتقد علماء الآثار أن هذه القطع النقدية أخفاها مالكها خلال فترة الحكم الإسلامي للمنطقة عام 635 بعد الميلاد.

وقال مدير الحفريات يوآف ليرر في بيان “الاكتشاف يعكس لحظة زمنية محددة، حيث يمكننا أن نتخيل أن المالك يخفي ثروته تحت تهديد الحرب، على أمل العودة يوما ما لاستعادة ممتلكاته”.

وأضاف عالم الآثار أن “اكتشاف هذه القطع النقدية قد يلقي الضوء أيضًا على اقتصاد مدينة بانياس خلال الأربعين عامًا الماضية من الحكم البيزنطي”.

ومن جهته قال مدير سلطة الآثار الإسرائيلية، إيلي إسكوسيدو، إن “الكنز له أهمية خاصة لأنه يعود إلى فترة انتقالية مهمة في تاريخ مدينة بانياس ومنطقة الشام بأكملها”.

وفي السياق قالت مديرة هيئة الحدائق الوطنية ريا الشركي ، “محمية بانياس الطبيعية، التي تتمتع بطبيعة فريدة ومناظر طبيعية فريدة ، لا تتوقف عن إدهاشنا من وجهة نظر ثقافية تاريخية”.

كما كشفت الحفريات في المنطقة السكنية الشمالية الغربية لمدينة بانياس القديمة عن بقايا مبان وقنوات وممرات مائية وفرن فخاري وعملات برونزية وشظايا فخارية وأشياء زجاجية ومعدنية.

يعود تاريخ الاكتشافات إلى نهاية الفترة البيزنطية، والتي تغطي الفترة من بداية القرن السابع إلى بداية العصور الوسطى” (القرنان الحادي عشر والثالث عشر).

وتعود آثار الاستيطان في موقع بانياس الأثري إلى فترة الكنعانيين في عام 2000 قبل الميلاد وتمتد لعدة أجيال عبر الفترات الهلنستية والرومانية المبكرة، ثم الفترة البيزنطية، وفترة الحروب الصليبية والحكم الإسلامي.

Exit mobile version