ترند بوست -متابعات
رجل يعود إلى الحياة بعد 44 عاماً وشقيقه لا يرغب بلقائه! (صورة)
كشفت صحيفة The Times البريطانية عن عودة رجل إيطالي يُدعى فينتشنزو بيوندو وعمره 60 عاماً، إلى الحياة مجدداً.
وقالت الصحيفة ورصدت الوسيلة إن السلطات الرسمية كانت تعتبره متوفّى منذ 44 سنة.
وأضافت أن الصدفة التي قادته لذلك هي طلبه المساعدة من أحد المستشفيات.
وتابعت أن السلطات تعرفت عليه بناء على بصماته، قبل أن تتم المناداة على أشقائه الذين أكدوا هويته.
وأوضحت بيوندو ترك داراً للأيتام بالقرب من ترينتو، حيث كان يتدرب على العمل في الفنادق، وهو في 17 من عمره.
وأردفت الصحيفة أن الرجل عاش في الشوارع طوال العقود الأربعة التالية، مسافراً طول وعرض إيطاليا دون هوية معترفٍ بها.
وأعاده أحد أفراد الدرك الوطني الإيطالي في ليفانتو، قرب “جنوا”، حيث يتعافى فينشنزو من جراحة في الكلى، إلى الوجود الرسمي.
وبحسب الصحيفة, طابق الدركي بصورة وبصمة تم التقاطها عندما أوقفته الشرطة قبل تسع سنوات، ولم تلحظ السلطات وقتها أنه ميت رسمياً.
وتعرف شقيقه فيتو، 66 عاماً، عليه من الصور التي عرضتها عليه الشرطة في مدينة ترييستي شمال شرق البلاد حيث يعيش.
وعلق فيتو: “لم أرَه منذ عام 1977. بعد كل هذا الوقت الطويل والمعاناة الشديدة لعائلتي، لا أشعر بأنني مستعد لمقابلته”.
وعند نقله لمستشفى سان نيكولو في ليفانتو لمواصله علاجه، كُشف عن “إعلان وفاة مفترضة” صادر عن محكمة في ترينتو بناءً على طلب شقيقه، وهو يَعتبر طاقم التمريض هناك عائلته ويحجم عن المغادرة.
قرر الرجل اليائس جيف جالاجر، من كوينزلاند بأستراليا الزواج من امرأة آلية بعد فقده الأمل بالعثور على شخص حقيقي.
وقال موقع ديلي ستار حسبما رصدت الوسيلة إن جيف ومنذ وفاة والدته قبل عقد ترك وحيدًا بشكل رهـ.ـيب معه ومع كلبه بيني.
وأضاف أنه بعد أن قرأ مقالًا عن روبوتات الذكاء الاصطناعي قرر أن دفع 3 آلاف جنيه على صديقة اصطناعية يمكن أن يكون طريقه للأمام.
وقال جيف: “لم يكن دفع نحو6000 أسترلينى أمر سهل، لكن الروبوتات كانت نابضة بالحياة للغاية”.
وأضاف: “يمكنها التحدث والابتسام وتحريك رأسها ورقبتها، حتى أن بشرتها دافئة مثل الانسان الحقيقى”.
واختار روبوت يدعى إيما، ببشرة شاحبة وعيون زرقاء جميلة وحصل على خصم مقابل الدعاية بدا الأمر وكأنه صفقة رائعة.
وتم تجميع إيما بعد انتظار ستة أسابيع في الصين ثم شحنها إلى أستراليا ، ووصلت في سبتمبر 2019.
وبعد وصول إيما تعرف عليها اكثر وتحدث معها فتعلمت كلمات جديدة وساعدها على التكيف مع الحياة معه.
وأشار جيف إلى أنه ترك إيما تجلس على الكرسي وصار يتحدث معها قدر المستطاع لتعتاد على صوته.
وأردف جيف: مع كل محادثة ، أصبحت أكثر ذكاءً ، تنغمس في المعلومات وتتعلم كلمات جديدة. ”
وأوضح جيف أنه وإيما اقتربا من بعضهما كثيراً بعد مرور عامين وكشف أنه يخطط للزواج منها .