ترند بوست – متابعات
سوري يُذهل الهولنديين ويطوّر ابتكاراً جديداً يخدم ملايين الناس!
تمكن الباحث السوري بجامعة توينتي الهولندية، سامر كرم، من تطوير نظام خرائط يرسم الخرائط الداخلية للمباني بدقائق.
وسلطت الجامعة الضوء على ابتكار كرم الذي استطاع تطوير نظام محمول لرسم خرائط رقمية ثلاثية الأبعاد للمباني من الداخل
وذكرت الجامعة في مقال رصدته الوسيلة أن النظام يتكوّن من 3ماسحات ضوئية ثنائية الأبعاد.
وأضافت أن تجربة كرم تمت في عدة بيئات داخلية عامة بمستويات مختلفة من التعقيد.
وأشارت الجامعة بمقال مفصل إلى انه تم اختبار النظام بمبنى معهد الجيوديسيا والمسح التصويري في جامعة براونشفايغ في ألمانيا.
وكذلك جرى الاختبار بمبنى فرقة الإطفاء في Haaksbergen والعديد من المباني في جامعة توينتي في هولندا.
وقال كرم إنه تحقق من صحة النظام الموجود في القاعة التي استضافت مناقشة رسالة الدكتوراه التي ناقشتها مؤخراً.
وأضاف: “عادة ما ينتج عن ضوضاء المستشعر وأخطاء التقدير وتعقيد بعض المباني انحراف بعد فترة”.
وأوضح أنه عندما تجوّل بالطابق الأول في مبنى الجامعة وعاد إلى مكان البداية، قام النظام بتكرار جدران الممر مع بعض الانحراف.
ورأى أنه طور تقنية تجعل نظام حقيبة الظهر يتعرف إلى الأماكن التي تمت زيارتها سابقاً ويصحح الانحراف ويحل المشكلة.
وكانت أطروحة كرم للدكتوراه بعنوان تطوير نظام خرائط محمول على حقيبة الظهر يعتمد تقنية SLAM لرسم الخرائط الداخلية.
واستطاع أن يدافع عن أطروحته تلك وينال شهادة الدكتوراة من جامعة توينتي الهولندية ويعمل حالياً بقسم تحليل أنظمة الأرض (ESA).
كما يقوم كرم بتطوير طائرة بدون طيار صغيرة لرسم خرائط للمناطق التي يتعذر الوصول إليها لأسباب تتعلق بالسلامة.
ابتكرت السورية نادين ريحاوي خطوة فريدة من نوعها بتحويل حليب الرضاعة الطبيعي للأمهات وشعر الأطفال إلى مجوهرات واكسسوارت.
وأرادت ريحاوي من خلال هذه الفكرة تشجيع الأمهات على الرضاعة الطبيعية وإيجاد ذكرى للأم في رحلة الرضاعة.
وقالت إنها تصنع الاكسسوارات من حليب الأمهات بتحويل الحليب السائل إلى بودرة ليصار وضعها بقوالب للمجوهرات والاكسسوارات.
وأضافت حسبما رصدت الوسيلة: أستطيع أن أصنع أي فكرة من الحليب الطبيعي وأستطيع وضع سرة الطفل بأشكال بالقلادة.
وأوضحت ريحاوي أنها تغلي الحليب السائل، وتضع فيه دواء خاصاً يزيل البكتيريا منه، لأنه يحتوي على الكثير من البكتيريا.
وتابعت ريحاوي أنها تقوم بعدها بتجفيف الحليب على حرارة الغرفة من أسبوع إلى 25 يوماً، حسب الطقس والدواء ونوع حليب الأم.
وأوضحت ريحاوي أنها تقوم بطحن الحليب بعد أن يجف ليصبح مثل الطبشور وتضع معه دواء ثانياً في أي قطعة.
ولفتت ريحاوي أن هذه العملية مؤلفة من ثلاث مراحل: إزالة البكتيريا، والتجفيف، والخيال والإبداع لصنع الإكسسوارات.
وأكدت ريحاوي أن كمية 40 أو 45 ملم من حليب الأم كافية لصنع قطعة أو قطعتين، والباقي يمكن أن يصنع منه صابون.
وذكرت ريحاوي أنها اكتشفت الفكرة من الخارج وقامت بأبحاث خلال ثورة 2019 وبعد اتصالاتها طورت نفسه حتى وصلت إلى هنا.
كما قامت السورية ريحاوي بتطوير صفحتها على وسائل التواصل الاجتماعي
وأردفت: “كل قطعة أصنعها لا تشبه أي قطعة ثانية، وبسبب شغفي للرضاعة الطبيعية وصلت إلى هنا”.
ولفتت أنها توقفت عن الرضاعة بعد انفجـ.ـار 4 آب إذ سبق أن أرضعت أولادها لفترات طويلة.
وختمت بالحديث عن أهمية هذا الأمر الذي سيصبح ذكرى مبينة قدرتها أن تضع حليب الأمهات بكل أنواع المعادن، الذهب الطبيعي والفضة.