سيدة سورية تثير ضجة كبيرة.. تزوجت من ألماني: “هذا ردي على من يقول أنني تغيرت.. فيديو

ترند بوست – متابعات

سيدة سورية تثير ضجة كبيرة.. تزوجت من ألماني: “هذا ردي على من يقول أنني تغيرت.. فيديو

اثار مقطع فيديو مصور لسيدة سورية ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي اثناء استضافتها في قناة dw العربية التي تبث من ألمانيا وتهتم بقضايا العرب والسوريين المقيمين هناك .

السيدة السورية تزوجت برجل ألمانيا أثناء تواجدها في ألمانيا فطرح عليها مذيع القناة سؤالا اثار جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي حيث قال لها حسبما قلتي ان البعض عندما تزوجتي بالرجل الألماني قالو هي خرجت عن الدين .

او باعت دينها فما ردك على ذلك فقالت اني اقول لهم أن بعد هذه الحلقة يجب عليكم ان تعرفو شو معنى الفرق بين الموحد وبين الديانات الاخرى يوجد أشخاص مؤمنة بوجود الله الاله الواحد فهم غير مشركين .

وانا اجتهدت فهذا يعني ان لي اجر واجتهدت وأصبت فأصبح لي أجران لمشاهدة مقطع الفيديو تجدونه بالأسفل .

وقبل فترة نشر موقع Deutsche Welle حواراً مع شابة سورية في برلين تزوجت من رجل ألماني بعد إقامتها في المهجر الألماني منذ سنتين هرباً مثل أبناء وطنها من ويلات الحـ.ـرب.

وذكر الموقع أنّزواج السوريات من الألمان دليل على رغبتهن في الاندماج بالمجتمع الألماني وإن كان على حساب العلاقات العائلية، خاصة لمن لا يروق لهم ذلك ويرونه خروجاً عن العرف، فتكون قطيعة بين الفتاة وأهلها.

وفي التقرير قالت لينا (ثلاثينية من دمشق-اسم مستعار): “لم أفكر قط بالزواج من أجنبي، وها أنا اليوم أشارك حياتي الزوجية مع رجل ألماني”، وتتابع لينا: “كبقية اللاجئين تعين عليّ زيارة صفوف الاندماج لتعلم اللغة الألمانية، وكان المدرس شاب وسيم يدعى ألكسندر، يعاملني معاملة تختلف عن الأخريات في الفصل.”

وتضيف: “لقد كن نلتقي بين فينة وأخرى في إحدى المقاهي البرلينية لندردش باللغة الألمانية. وفي يوم ما قدم لي باقة زهور معبراً عن حبه لي”.

وقالت إنها لم تفكر قط بأن العلاقة بينها وبينه ستتطور لتصبح يوما ما زوجته وعشيرته وتتحول هذه العلاقة الغرامية إلى زواج، وذكرت أن والديها قاطعا هذا الزواج لأنّ ألكسندر غير مسلم، ولم يحضرا حفل زفافيفي الوقت الذي يكبرني ألكسندر بسنتين.

ألكسندر معجب كثيرا بزوجته السورية، وأحبها ليس لحسنها فحسب كما يقول بل:” لذكائها وإنسانيتها وانفتاحها على الآخر…”، حيثيرى الشاب البرليني في زوجته السورية قدوة للسورين في ألمانيا وهيوبرغم محدودية لغتهاتبذل الكثير لمساعدة أبناء جلدتها.

ولم يتوقف الأمر على لينا فحسب بل ها هي سمر الحمصية البالغة من العمر 25 عاماً تروي قصة أخرى في مسار الاندماج الحقيقي، فقد تعرفت على رفيق حياتها عن طريق إحدى صديقاتها السوريات اللواتي يعشن في برلين، وقد اعتنق الإسلام.

وتقول سمر إنها لم تواجه صعوبات في زواجها من عمر (زوجها) من قبل أوليائها حيث رحب والداها بالشاب لأنّه مسلم مثلهم ويعيش حياة إسلامية.” وتعرف الشاب الألماني على سمر حينما رآها في إحدى المساجد العربية بالمدينة، فأعجب بها وخطبها من والدها الذي كان يرتاد نفس المسجد.

وتضيف سمر: “إنني لم أتزوجه من أجل تحسين وضعي الإداري من لاجئة إلى مواطنة عادية، بل عُمر أراد ذلك لأكون فرداً عادياً في المجتمع بعيداً عن العوائق والرقابة الإدارية المتواصلة”.

Exit mobile version