تظاهر أنه قد مات ليعرف أي من أولاده يستحق ميراثه فحصل ما لم يكن بالحسبان “فيديو”
بنتو لين رجل عاني كثيرا في حياته ، لقد قاسى للغاية ، ولد لاسرة فقيرة جدا ، وكان يستيقظ قبل الفجر كل يوم ويسير في طريق الجبال الوعره ليذهب الى عمله في قطف حبوب القهوة ،
كانت هذه هى حياته هو واخوته الستة ، حياة كلها معاناة وشقاء وألم ، وكان بنتو لين يقسم انه سوف يغير حياته عندما يكبر ، وكان يضع كل يوم قروش قليلة في علبه صغيرة من اجل تحقيق حلمه ..
وعندما وصل إلى سن العشرين اشترى قنطارا من حبوب القهوة وقام طحنها بنفسها وتوجه إلى المدينة، وبيعها المتاجر وهكذا تكرر الأمر عدة مرات على عدة سنوات حتى أصبح رجل أعمال صغير.
وكما نعلم بأن الأموال تحب المشاريع والمشاريع تجلب الأموال وهكذا توالت خطوات النجاح القصيرة حتى أصبح رجلا ثريا للغاية.
كما أن الصعاب التي قابلها في حياته جعلته حكيما في تصرفاته ومواقفه الحياتية، وكل ذلك لم يكن متعلما لايعرف الكتابة والقراءة.
تزوج بنتولين في سن 31 من فتاة جميلة هي ابنة أحد ملاك العقارات وانجب منها ابنتين، ايزابيل وأماندا وقد رباهم احسن تربية بكل حب وسعادة.
ايزابيل كانت رفيقة والدها في أعماله التجارية وعندها شغف ورغبة في معرفة خبايا العمل فهي كانت تجري وراء كلشي يجلب الأموال.
أما اماندا فقد كانت هادئة جداً ومطيعة للغاية، فقد كانت تخفي مشاعرها ولايبدو عليها بأنها تهتم بأموال .
ومرت السنوات الطويلة وكبرت البنات وتقدم الرجل بالعمر فقد يموت بأي وقت ، فكر طويلا وتوصل اخيرا بأنه حان وقت كتابة وصيته ، طلب محاميه وجاءت ايزابيل إلى مكتبه وقالت له بأن المحامي قد وصل ، فأدخلته وطلب منها المغادرة.
غادرت ايزابيل ولكنها ضلت تسمتع خلف الباب ، فأدركت بأن والدها يرغب بكتابة وصيته ، فسمعت أباها يقول بأنه سيكتب ثلاثة أرباع الشركة والتركة لايزابيل ، فقد ابتسمت وشعرت بسعادة، وكانت على ثقة بأن والدها لن يفعل أي شي آخر غير الذي تحدث عنه.
لانه كان يحبها بشدة، أما أماندا فسوف تدفع ثمن طيبتها، ورغبتها بالابتعاد عن المخاطر…باقي القصة في الفيديو
شاهد