منى واصف تخرج عن صمتها وتتحدث عن موقف صعب وتبوح بسر كتمته لمدة 10 سنوات أحدث ضجة على مواقع التواصل
تحدثت الممثلة السورية منى واصف للمرة الأولى عن موقف صعب تعرضت له في مسلسل الهيبة بسبب ابنها الذي لم تراه منذ مدة.
وقالت واصف في تصريح صحفي رصدته منصة تريند، إنّها خلال تصوير إحدى مشاهد مسلسل الهيبة نطقت اسم ابنها عمار.
وتذكر منى واصف أن ذلك بدر منها دون انتباه مع الممثل السوري تيم حسن، نتيجة المخزون العاطفي الذي بداخلها.
وأوضحت الفنانة السورية أنها بقيت 10 أعوام لا ترى ابنها بسبب وجوده في أمريكا وعدم قدرته على دخول سوريا.
وأضافت منى أن آخر مرة التقت بابنها منذ عامين، وربما تلتقي به قريباً في مكان ما حسب قولها.
وبحسب موقع الحل فإن منى واصف لا تخفي موضوع ابنها ومدى اشتياقها له لكنها لا تخوض بالأمر كثيراً.
ويشار إلى أن ابن منى واصف هو عمار عبد الحميد وهو كاتب وناشط في مجال حقوق الإنسان معارض للسطات السورية.
لكن الممثلة السورية من الفنانات القلائل الذين لم يغادروا سوريا وتقول “إنه لا يمكنها العيش خارجها إطلاقاً”.
وتوضح واصف: “أسافر إلى عدد من الدول وأبقى فيها شهر لكن أكثر من ذلك لا يمكن، أشتاق لبيتي وشوارع دمشق”.
وعن مشوارها الفني الممتد لأكثر من 60 عاماً، نقلت صحيفة المدن عن واصف قولها إنه لا يرهقها التمثيل.
وعلى العكس ترى النجمة السورية أنه “كلما كان العمل الفني، أو الدور المطلوب متعباً كانت متعته أكثر” حسب وصفها.
اقرأ أيضاً: أدهم نابلسي يتحدث عن إمكانية عودته للغناء وحياته بعد اعتزال الفن (فيديو)
وترجع منى واصف الأمر إلى “الشغف” فهو وحده من يدفع الممثل إلى تحويل تعبه في الدور إلى متعة.
ولا فرق بين الأعمال باللهجة الشامية أو اللغة العربية الفصحى عند النجمة السورية فالمهم أن يكون العمل جميلاً بالنسبة لها.
وخيم الحزن على الممثل السوري مالك محمد، بعد وفاة والدته التي نعاها بكلمات مؤثرة، في حسن هرع زملائه لمواساته.
وأعلن محمد عبر منشور في فيسبوك رصدته منصة تريند، عن رحيل والدته السيدة حلوة بنت عبدو الحبيب (ام ماجد).
وكتب مالك محمد: “يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي، صدق الله العظيم”.
وأضاف: “بمزيد من الرضى والتسليم بقضاء الله وقدره.. انعي إليكم وفاة والدتي المرأة المؤمنة الصابرة المحتسبة”.
وتابع الممثل السوري: “انعي إليكم وفاة حلوة بنت عبدو الحبيب (ام ماجد) ارملة المرحوم عبد الهادي المحمد”.
وختم مالك محمد منشوره: “إنا لله وإنا إليه راجعون.. البقاء لله. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم”.
وهرع رواد مواقع التواصل الاجتماعي والعديد من الفنانين السوريين لتقديم التعازي للمثل السوري بوفاة والدته.
وكتب الممثل عدنان أبو الشامات :”الله يرحمها. تعازي القلبية عزيزي محمد”، كما وعلقت لوريس قزق :”ألف رحمة ونور لروحها.. الله يصبركم”.
ويعتبر محمد من أشهر الفنانين العاملين في مجال الدوبلاج، الذي يقول عنها بأنها مهنة لا تأخذها حقها في سورية.
وعلى الصعيد الفني شارك مالك محمد في مسلسل الهيبة بجزئه الثالث، إلى جانب الفنان السوري تيم حسن وعدد من زملائه.
و قال الفنان السوري مالك محمد، إن شخصية المهرب “مالك” التي ظهر من خلالها في مسلسل “الهيبة” بجزئه الثالث، ستتطور أحداثها في النسخة القادمة للعمل، حيث سيكون على علاقة مباشرة مع أحد أفراد عائلة “جبل” ضمن مدينة دمشق وسيتم تكليفه لإنجاز مجموعة من الأعمال.
وأعرب الفنان السوري، في تصريح لـ”إرم نيوز”، عن حزنه لعدم استكمال تصوير ما تبقى له من مشاهد نتيجة فيروس كورونا الذي أثر على حركة النقل بين سوريا ولبنان.
وعن مشاركته ضمن مسلسل “حارس القدس” في رمضان الفائت للمخرج باسل الخطيب وتأليف حسن م يوسف، والذي جسد من خلاله شخصية الطبيب “عبود” المقيم في محافظة حلب، رأى أن “الكاتب حسن م يوسف والمخرج باسل الخطيب قدما العمل بصيغة درامية رفيعة”، متمنياً أن تتكرر تجربته مع المخرج باسل الخطيب لما يملك من رؤية بصرية جميلة، على حد تعبيره.
وتطرق محمد، للصعوبات التي واجهته أثناء تصوير العمل بالتنقل ما بين محافظة دمشق وحلب، وقال إن “آلية العمل المتبعة مع الفنانين لا تزال تنقصها الاحترافية، بالإضافة للضغوط المادية الشديدة نتيجة الأجر الذي أصبح غير مقنع”، معتبرا أن هذا “أمر مخجل لعمل ضخم كهذا”.
وبين محمد، أن “الفنان في سوريا لا يأخذ حقه في هذه الأيام ومظلوم نتيجة الأجر المادي الضئيل الذي يتقاضاه، إضافة إلى أن الشركات المنتجة في البلاد أصبح بعضها غير أكاديمي وغير حقيقية في انتقائيتها وغير موضوعية في معالجتها للأمور”.
وفيما يخص فيلمه الروائي القصير “سبع وسبعين فاصلة” إنتاج المؤسسة العامة للسينما، أشار إلى أن “الفيلم أصبح جاهزا للعرض، لكنه سيدرج ضمن مهرجان دمشق السينمائي للعام المقبل لكون فئة انتاجه لهذا العام”، مبينا أنه “سيسعى لأن يكون هناك افتتاح خاص للفيلم خلال الفترة المقبلة”.
وأكد أن “سوريا لا تزال تعاني من نقص دور العرض السينمائية والجمهور السينمائي”، لافتا إلى “أهمية أن يتم بذل جهد أكبر من قبل شركات الإنتاج الحكومية والخاصة من أجل عودة الجمهور إلى صالات العرض السينمائية، وأن يتم افتتاح صالات أكثر للعروض مجهزة بأحدث التقنيات”.
وعن علاقته مع الدوبلاج الإذاعي نوه الفنان مالك محمد، إلى أن “الدوبلاج يخلق حالة من المتعة أثناء العمل”، مضيفا أنه “يخوض بطولة عدة أعمال منها مسلسل (مرارة الحب) على قناة mtv و(الطائر الجريح) على قناة mbc4 إضافة لعملين آخرين على قناة دبي1 وأبو ظبي”.
وكشف محمد، في الختام عن تحضيراته للمشاركة في مسلسل “فتح الأندلس” الذي سيتم تصويره خارج سوريا للمخرج والمنتج الكويتي محمد العنزي.
وبين أن “العمل سيكون أقرب إلى العالمية لكونه مكتوبا بحرفية عالية ويتوفر له ميزانية ضخمة”، لافتا إلى أنه “سيكون واحدا من الأشخاص الموجودين في إسبانيا وسيغادر الأندلس لكونه على علاقة مع طارق بن زياد”.