ترند بوست – متابعات
قصف مكثف وبداية معركة تلوح في الأفق…. الشمال السوري على صفيح ساخن
قتل عدد من عناصر ميليشيات أسد وأصيب آخرون بجروح، إثر قصف صاروخي مكثف استهدف مواقع ميليشيات النظام في الشمال السوري.
وقال مراسل أورينت نت مناف هاشم، إن الفصائل المحلية (الفتح المبين)، أعلنت مقتل عنصر من ميليشيا أسد جراء قنصه على جبهة الفوج (46) غرب حلب، إضافة لاستهداف تجمّع للميليشيات بصواريخ (الزؤام) على محور كفرحلب بريف حلب الغربي، وكذلك تجمّع آخر بالصواريخ في بلدة خان السبل جنوب شرق إدلب أسفر عن إصابات محققة في صفوف الميليشيات بحسب بيان الفصائل.
في حين، قصفت ميليشيا أسد بالصواريخ والمدفعية يوم أمس مناطق محيط قرية الشيخ سنديان غرب إدلب، ومحيط قرية القرقور غرب حماة، ومحيط قريتي تديل وبحفيص ومدينة الأتارب بريف حلب الغربي.
و شهدت مناطق ريف دير الزور الشمالي، الخاضع لسيطرة نظام الأسد وميليشيات إيران، تحركات جديدة لميليشيا القاطرجي، التابعة لنظام الأسد، تمهيدًا لفتح معبر جديد مع “قسد” لاستيراد النفط.
وذكر موقع “عين الفرات” أن ميليشيا القاطرجي المدعومة من قبل روسيا، نشرت قرابة 15 نقطة عسكرية جديدة، على طول خط قرى الحسينية – حطلة – مرط فوقاني – مرط تحتاني – مظلوم فوقاني – خشام.
وأوضح الموقع أن الميليشيا سلمت قيادة تلك النقاط لقيادي لبناني الجنسية، يدعى حج حسين، وهو قيادي سابق في ميليشيا حزب الله.
ومن المتوقع افتتاح معبر لاستيراد الوقود من الميليشيات الكردية، إذ ستقوم النقاط المنتشرة، التي يشكل أبناء العشائر من المتطوعين في الميليشيا عمادها، بحماية طريقه إلى مدينة دير الزور.
وتدفع الميليشيا لمتطوعيها المحليين في المنطقة رواتب تصل لـ 600 ألف ليرة سورية شهريًا، وهو ما جعل عددهم يصل لنحو 1000 عنصر.