تدر أرباحاً خيالية.. الكشف عن طريقة بسيطة لاستخراج الذهب من التراب بـ3 خطوات
يرغب الكثير من الأشخاص معرفة كيفية استخراج الذهب من الرمل، حيث يعتبر الرمل من المعادن الثمينة التي تتميز بارتفاع سعرها مقارنة بباقي المعادن، ويرجع ذلك إلى خواصه الفريدة،
واستخدامه في الزينة والعديد من الاستخدامات الهامة في أغلب مجالات الحياة، ومن الجدير بالذكر أن الرمل يعد من الأشياء التي يستخرج منها الذهب، حيث يحتاج الأمر إلى عمليات دقيقة للغاية.
كيفية فصل الذهب عن الرمل
توجد العديد من الطرق التي يتم الاعتماد عليها في فصل الذهب عن الرمل، وتتراوح بيم طرق ذات فعالية كبيرة ولكنها مكلفة للغاية، وأيضًا توجد طرق يدوية بسيطة وذلك في حالة العثور على كمية قليلة من الذهب.
1. فصل وغربلة الرمل
تعتبر مرحلة التكسير مهمة للغاية، حيث تساعد على فصل الذهب من الطيب الأسمنتي، فعند عملية التفريح إذا كانت الجسيمات يزيد حجمها عن 100 مم، فهذا يؤدي إلى خسارة الذهب.
2. السماكة والتخلص من الماء
يصعب تصريف المياه الموجودة في مركزات الرمل الذهبي والمخلفات التي تم فصلها، ولكن الاعتماد على خاصية التكديس، يساعد على قلة محتوى المياه، وبالتالي يؤدي إلى تركيز الذهب.
3. فصل الذهب عن الرمل
تعتبر أكثر طرق استخراج الذهب فعالية، إذ تعتمد على فصل الجاذبية، وهناك 3 طرق يمكن اتباع أي منهم وهم كالتالي: (التخلص من الرمل الثقيل، إجراء عملية إندماج داخلي، تركيز الرمل الثقيل وإرساله إلى مركز المعالجة).
شاب عربي عثر على جرة مليئة بالذهب الخالص وعندما حضرت السلطات حدث ما لم يكن بالحسبان
سلّم أحد المواطنين من مدينة كفرنجة في محافظة عجلون جرة عثر عليها نهاية الأسبوع الماضي لمركز أمن كفرنجة، بالترتيب والتنسيق مع الأمن الوقائي في المحافظة، بحسب ما أكدت مصادر أمنية.
وكشفت المصادر أنه تبين بعد فتح الجرة أمام المواطن أن فيها قطعا نقدية برونزية بحالة سيئة جدا وقطعا إسلامية وأحجارا خام وفانوسا فخاريا وقطعا فخارية أخرى، نافية العثور على أي قطع ذهبية داخل الجرة.
وأضافت أنه تم عمل ضبط بكافة الموجودات بحضور المواطن والأجهزة الأمنية المختصة، لافتة إلى أنه تم العثور على الجرة في منطقة تقع بين العامرية ومنطقة البدية الأثرية.
وأشارت المصادر إلى أن الأجهزة المختصة ستتابع مع الادعاء العام ودائرة الآثار العامة هذه القضية تمهيدا لاتخاذ الإجراءات المناسبة بالقطع المضبوطة.
بسبب ما يعاني منه الأردن -في العقد الأخير- من ظروف اقتصادية خانقة، أصبح ما يعرف بالتنقيب عن دفائن الذهب، ملاذا للحالمين بحياة كريمة ووسيلة للخروج من مربع الفقر،
إذ إن الحديث عن التنقيب ومغامراته، ونجاح تجارب كثيرين وفشلهم، لم يعد سرا لدى عموم الأردنيين، بالرغم من العقوبة القانونية لممارسي هذه الأنشطة، التي تصل إلى السجن لمدة ثلاث سنوات.
وسط العاصمة عمّان، اصطحبنا صائد الكنوز أحمد العلقة -اسم مستعار- إلى منزل يشتبه في وجود دفائن ذهبية به.
خلف المنزل وفي حديقته الواسعة حيث كنا، بدأ العلقة، بإعداد آلة التنقيب عن الذهب، وفحص المكان، للتأكد من صحة ادعاء صاحب المنزل.
وبالرغم من سهولة وصولنا لصائدي الكنوز، كان من الصعب علينا التقاط صور من المكان، إذ يخشى هؤلاء الأشخاص من كشف وجوههم، كي لا يتعرضوا للمساءلة القانونية، لكن العلقة زوّدنا بصور لمواقع سابقة عمل بها.
ولم يلبث العلقة دقائق معدودة حتى تبين له عدم وجود أثر للذهب في باطن الأرض، عندها تغير لون صاحب المنزل وأصيب بخيبة أمل، لكنه أبدى نيته مواصلة الحفر حتى يحصل على كنزه المنشود.
العلقة الذي ينشط في التنقيب عن دفائن الذهب منذ 14عاما، لم يحالفه الحظ كثيرا، وفي أغلب المرات ينكشف أمره قبل إتمام عملية استخراج الذهب، إذ يروي للجزيرة نت، إحدى القصص التي ضبط فيها متلبسا مع أربعة شركاء من صائدي الكنوز.
فبعد أن رصد العلقة موقعا قرب سكة الحديد العثمانية، في منطقة القطرانة -جنوب العاصمة عمّان- وبعد عملية حفر استمرت يومين، تم كشف أمره بعد رصد إحدى الوحدات العسكرية القريبة من المكان الذي كان يحفر به، وتم ضبط الكنوز ومصادرتها، وتحويل العلقة وشركائه إلى محكمة أمن الدولة، لكن – حسب قوله- خرج من القضية بعد العديد من “الوساطات”.
أجهزة الكشف عن الدفائن
العلقة الذي يعمل في مجال الكهرباء، لم يفقد الأمل بتعثر حظه بعد حادثة القطرانة، وقام بادخار مرتبه لاقتناء جهاز لكشف الكنوز والدفائن،
ويضيف العلقة أن أسعار هذه الأجهزة يصل إلى 28 ألف دولار، وتتنوع في تقنياتها عبر الليزر أو التصوير الطبقي، ويتم تهريبها من الخارج إلى الأردن عبر مهربين مختصين، لتباع في السوق السوداء، على حد وصفه.