ما قمن به أثار دهشة الجميع.. فيديو لمشجعات منتخب الأرجنتين يشعل مواقع التواصل
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع فيديو يرصد مشهداً لافتاً لمشجّعات أرجنتينيات في شوارع العاصمة القطرية الدوحة، حيث سرن مرتديات العباءات الخليجية التقليدية.
وأظهرت اللقطات المصوّرة عشرات النساء الأرجنتينيات في مسيرة تشجيعية خلال هتافهن لمنتخب بلادهن عشية مواجهته نظيره الهولندي في الدور ربع النهائي من كأس العالم 2022 في قطر اليوم (الجمعة)، في مباراة تحدد هوية المتأهل إلى الدور نصف النهائي.
وذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” أن “منتخب التانغو” يدخل إلى المباراة المؤهلة إلى المربع الذهبي بدفع معنوي كبير، بعد تعافي لاعبَيه رودريغو دي بول وأنخيل دي ماريا من الإصابة، ومشاركتهما أمس (الخميس) في الحصة التدريبية.
وحفل “مونديال قطر” بالكثير من المواقف الطريفة، والتي أظهرت التفاعل بين المشجّعين الغربيين والأجانب مع العادات العربية، على غرار ارتداء الرجال الزي العربي التقليدي، ووضعهم الشماغ والعقال.
المشجعات الأرجنتينيات في شوارع الدوحة😅pic.twitter.com/pGrIa699wb
— Gorgeous (@gorgeous4ew) December 8, 2022
لن يكون عادياً أبداً.. ترقبوا ما سيحدث في مباراة الغد بين الأسود
يسعى المنتخب المغربي لكرة القدم إلى مواصلة مغامرته التاريخية وإضافة البرتغال التي قد يغيب عنها مجدداً النجم المخضرم كريستيانو رونالدو، إلى قائمة ضحاياه، عندما يلاقيها السبت على ملعب الثمامة في الدوحة في ربع نهائي مونديال قطر 2022 في كرة القدم.
سجَّل المغرب اسمه بأحرف من ذهب في النسخة الحالية عندما تخطى الدور ثمن النهائي للمرة الأولى في تاريخه وبات أول منتخب عربي يحقق هذا الإنجاز ورابع منتخب إفريقي بعد الكاميرون (1990) والسنغال (2002) وغانا (2010).
إنجاز حققه على حساب منتخبات من العيار الثقيل، بدأه بتعادل سلبي غال أمام كرواتيا الوصيفة، وفوز على بلجيكا الثالثة 2-صفر، ثم كندا 2-1، قبل أن يسجل اسمه كأول منتخب غير أوروبي يطيح الماتادور الإسباني من الدور ثمن النهائي، عندما أزاحه بركلات الترجيح 3-0 بعد التعادل دون أهداف.
ردّ المغرب التحية لإسبانيا التي انتزعت منه تعادلا في الوقت بدل الضائع 2-2 في النسخة الأخيرة، وسيكون الدور السبت على البرتغال التي كانت تغلبت عليه 1-صفر في الجولة الثانية من دور المجموعات وأطاحت الأسود خارج المونديال الروسي.
كانت المواجهة بين المنتخبين قبل أربعة أعوام هي الثانية في تاريخهما بعد الأولى عام 1986 عندما فاز المغرب 3-1 وبلغ الدور الثاني للمرة الاولى في تاريخه وتاريخ المنتخبات العربية والإفريقية.
ويعوّل المغرب على صلابته الدفاعية حيث دخل مرماه هدفا واحدا فقط ومن نيران صديقة عندما سجل المدافع نايف أكرد في المباراة ضد كندا بالخطأ في مرمى الحارس العملاق ياسين بونو، صاحب “الملحمة” ضد إسبانيا بتصديه لركلتين ترجيحيتين.
ولذلك، يأمل “أسود الأطلس” في استعادة ركائزه الأساسية في خط الدفاع ويتعلق الأمر بأكرد والقائد رومان سايس والظهير الأيسر نصير مزراوي الذين تعرضوا لإصابات مختلفة في المباراة الاخيرة ضد إسبانيا، خصوصا وأن المغاربة سيواجهون أقوى هجوم في البطولة صاحب 12 هدفا بينها نصف دزينة في مرمى سويسرا في ثمن النهائي.
من جهتها، ستحاول البرتغال الاستفادة من الدروس التي لقنها المغرب لمنافسيه وخصوصا “لا روخا” لمواصلة مشوارها في العرس العالمي وبلوغ نصف النهائي للمرة الثالثة في تاريخها بعد الاولى عام 1966 عندما حلت ثالثة و2006 عندما حل رابعة.
وجهت البرتغال إنذارا شديد اللهجة إلى خصومها في الأدوار الإقصائية أولهما المغرب بعد فوزها الكبير على سويسرا 6-1 في ثمن النهائي بعد سقوطها المفاجئ أمام كوريا الجنوبية 1-2 في الجولة الثالثة الاخيرة من دور المجموعات.
أكد نجم أتلتيكو مدريد الإسباني جواو فيليكس أن مواجهة المنتخب المغربي “لن تكون سهلة ولن تكون مشابهة لمباراتنا ضد سويسرا، فكل مباراة لها ظروفها وحيثياتها وتفاصيلها”.
وأضاف: لن نستهين بالمغرب، تغلب على الكثير من المنتخبات المرشحة.