المنتخب المغربي يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهة فرنسا بنصف نهائي كأس العالم

المنتخب المغربي يتلقى ضربة موجعة قبل مواجهة فرنسا بنصف نهائي كأس العالم

يخوض المنتخب المغربي مباراة تاريخية مساء اليوم الأربعاء، على ملعب “البيت” بمدينة الخور القطرية، ضد نظيره الفرنسي، وذلك ضمن الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.

وحقق المنتخب المغربي إنجازا تاريخيا بتأهله إلى الدور قبل النهائي لمونديال قطر 2022، على حساب نظيره البرتغالي إثر فوزه عليه (1-0) في المباراة التي جمعتهما مساء السبت الماضي، على ملعب “الثمامة” بالعاصمة القطرية الدوحة،

وأصبح المغرب أول منتخب عربي وإفريقي في التاريخ يبلغ الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم لكرة القدم.

ولا يتوقع أن يجري المدير الفني للمنتخب المغربي، وليد الركراكي، تغييرات كثيرة على تشكيلة منتخب “أسود الأطلس”، ضد فرنسا، إلا الاضطرارية منها.

وتلقّى المنتخب المغربي ضربة موجعة قبل مواجهته المرقبة اليوم الأربعاء ضد منتخب فرنسا في نصف نهائي بطولة كأس العالم 2022 المقامة حالياً في قطر.

ومن المرجح أن يغيب عن مباراة “أسود الأطلسي” لاعبه المدافع المحوري نايف أكرد بسبب الإصابة، حيث شهدت الحصة التدريبية للمنتخب المغربي غياب أكرد، ما زاد من احتمالية غيابه عن مواجهة “الديوك”.

وأوضح موقع “البطولة” المغربي، أن المدافع رومان سايس ظهر في مران منتخب المغرب، حيث أدى بعض التدريبات على الدراجة الكهربائية، رفقة المعد البدني.

واعتبر كثيرون أن ازدياد الشكوك حول جاهزية أكرد للمشاركة في مواجهة المربع الذهبي أمام بطل العالم سيشكل ضربة موجعة لمنتخب بلده المغرب.

وسبق أن كشفت صحيفة “ONZE” الفرنسية، المتخصصة في كرة القدم، أن نجم دفاع نادي ويست هام الإنكليزي، الدولي المغربي نايف أكرد، تنبأ بمواجهة تجمع كل من المغرب وفرنسا في نصف نهائي مونديال قطر.

وأضافت الصحيفة أن المدافع المغربي باح بتنبؤاته لصديقه الدولي الفرنسي حارس مرمى ويست وهام وثاني حارس بالمنتخب الفرنسي، ألفونس أريولا.

وقال أكرد لزميله في الدوري الإنكليزي والحارس الثاني للمنتخب الفرنسي: “ستعبر دور المجموعات وسنلتقي بفرنسا في نصف النهائي أو النهائي”.

يذكر أن المنتخب المغربي يمتلك إلى جانب أكرد وسايس، في خط الدفاع، كلًا من جواد الياميق، أشرف داري وبدر بانون.

و تأكد غياب المهاجم وليد شديرة عن صفوف “الأسود” في مواجهة فرنسا بسبب الإيقاف، إثر طرده بعد نيله بطاقتين صفراوين في مباراة البرتغال، رغم دخوله بديلا.

ومن المتوقع أن يعتمد على التشكيلة التالية: ياسين بونو، رومان سايس، جواد الياميق، أشرف حكيمي، نصير مزراوي، سفيان أمرابط، سليم أملاح، عز الدين أوناحي، سفيان بوفال، حكيم زياش، يوسف النصيري.

ورغم أن المنتخب الفرنسي هو المرشح الأكبر للتأهل والحصول على اللقب، خاصة أنه الفريق الذي حصل على لقب الدورة الماضية، وقد وصل إلى هذا الدور نتيجة وأداء، إلا أن هناك 4 أسباب ترجح كفة فوز المغرب أو لنقل 4 نقاط قوة ترجح كفة فريق المغرب في هذه المباراة.

1-الجمهور
لا شك أن التشجيع الجماهيري يؤدي دوراً في نجاح المنتخب العربي، وهو يصب بشكل كبير في مصلحة أسود الأطلس، إذ أن البطولة في قطر، وسيكون الحضور الخليجي والعربي كبيراً جداً، وضعف الجمهور الفرنسي على الأقل، ليساند منتخب الأسود.

2- الضغط النفسي
سيقع المنتخب الفرنسي تحت ضغط نفسي أكبر بكثير من المنتخب المغربي، وذلك لأنه مطالب الحفاظ على اللقب، كما إن الخشية من خسارة أمام منتخب يصل لأول مرة إلى دور نصف النهائي ستكون لها حساباتها السلبية أيضا

بينما سيلعب المنتخب المغربي براحة نفسية أكبر، إذ إن ما حققه حتى الآن كان كافياً ليحوز على الاحترام والتقدير في المغرب وكل العالم العربي، فهور أول فريق عربي وأفريقي يصل إلى المربع الذهبي في كأس العالم في تاريخ المسابقة قبل 92 عاماً.

3- الفرصة التاريخية
سيضع المنتخب المغرب في حسبانه أن وصوله في هذه الدورة إلى الدور نصف النهائي هو إنجاز كبير قد لا يتكرر، لذلك سيكون هذا دافعاً كبيراً للاعبين والمدرب إلى بذل أقصى جهد لتجاوز الفرنسيين والتأهل للمباراة النهائية.

4- حارس استثنائي وفريق استثنائي
يملك منتخب المغرب حارساً استثنائياً، هو ياسين بونو، والذي لعب دوراً استثنائياً في تجاوز المغرب للإسبان بدور ثمن النهائي، عندما تصدى لركلتي ترجيح، كذلك ساهم بشكل كبير في تجاوز البرتغال بتصديات رائعة خلال المباراة التي انتهت بهدف وحيد للمغرب وأهلته لنصف نهائي.

وليس الحارس وحده هو الاستثنائي، فالمغرب يملك ثلاثياً دفاعياً قوياً جداً شكّل مع الحارس سدّاً منيعاً أمام كل من لعبوا معه، إذ لم يستطع أي فريق التسجيل في المغرب، من بلجيكا إلى البرتغال مروراً بالإسبان والكروات والبلجيك، والهدف الوحيد الذي تلقاه المغرب كان خطأ من الدفاع وبنيران صديقة أمام منتخب كندا في دور المجموعات.

كما يملك المغرب 3 أجنحة بمستوى عالٍ جداً في هذا البطولة وهم، حكيم زياش وأشرف حكيمي، وسفيان بوفال، كما يملك لاعبين على مستوى عال جداً في خط الوسط، وهما سفيان أمرابط وعز الدين أوناحي.

ومن حسن حظ المنتخب المغربي أيضاً أن جميع الأسماء المذكورة ستكون حاضرة اليوم، ولن يغيب سوى الشخص الذي سجل خطأ في الفريق بمباراة كندا نايف أكرد، ووليد شديرة الذي طرد في مبارة البرتغال، وكان قد أضاع للمغرب فرصة هدفين أمام البرتغال ومثلهما أمام إسبانيا.

Exit mobile version