تحذيرات من الوقوع في الفخ.. خطة إن نفذها الركراكي في لقاء كرواتيا ستكون أكبر ضربة لمنتخب المغرب بعد خسارته أمام فرنسا

تحذيرات من الوقوع في الفخ.. خطة إن نفذها الركراكي في لقاء كرواتيا ستكون أكبر ضربة لمنتخب المغرب بعد خسارته أمام فرنسا

تتخوف جماهير المنتخب المغربي من اتباع منتخب بلادهم “قاعدة معروفة” خلال مباريات المركز الثالث، قد تؤدي لتبخر الآمال بخطف الميدالية البرونزية.

ويخوض “أسود الأطلس” مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع لكأس العالم 2022، أمام كرواتيا، مساء السبت على استاد خليفة الدولي بالدوحة.

تقاليد المباراة

وتاريخيا، يعتمد المدربين في هذه المباراة، على منح الفرصة للاعبين الاحتياطيين الذين لم يشاركوا في البطولة، للعب بهذه المواجهة التي تعتبرها بعض الدول “تعويضية”.

النتيجة عادة ما تكون دخول منتخبات بفريق “غير متجانس” لم يخض سويا أي مباراة خلال البطولة، أو بإراحة النجوم الرئيسيين للمنتخب، مما يؤدي لخسارة المركز الثالث.

في النسخة الماضية، دخل منتخب إنجلترا مباراة المركز الثالث أمام بلجيكا، بتشكيلة احتياطية، بينما حافظت بلجيكا على نجومها المتألقين في البطولة، فكانت النتيجة هزيمة الإنجليز 0-2 في مباراة كادت أن تتسع نتيجتها أكثر من ذلك لبلجيكا.

الاعتماد على الاحتياطيين من مبدأ “إتاحة فرصة اللعب للجميع”، قد يؤدي لخسارة المغرب المباراة، وفقدانها للتجانس والوحدة التي تشمل كتيبة الفريق الرئيسية.

أهمية المركز الثالث للدول

قد تكون مباراة المركز الثالث غير مهمة لمنتخبات مثل البرازيل وألمانيا، التي حققت المونديال مرات عدة، لكنها قد تخلد كونها “الإنجاز الأكبر” في تاريخ دول أخرى.

من أبرز تلك الدول، تركيا، التي حققت المركز الثالث في مونديال 2002، وبدأت ثورة في كرة القدم بالبلاد.

انتصار تركيا على كوريا الجنوبية في المواجهة منحها الإنجاز الأكبر بتاريخ مشاركاتها الكروية، وفتح الباب أمام تطور الدوري التركي، الذي أصبح بعد أعوام قليلة، واحدا من أقوى 8 بطولات محلية بالعالم.

ومثل ذلك، إنجاز منتخب السويد في 1994، عندما خطف المركز الثالث، في أكبر إنجاز سويدي في العصر الحديث للرياضة.

فالحرص على إنهاء البطولة بالبرونزية، أمر مهم، من أجل الجماهير، ومن أجل كرة القدم في المغرب، وعطفا على صعوبة تكرار هذا الإنجاز مستقبلا.

واقترب مشهد النهاية في بطولة كأس العالم 2022، فيما يترقب الجميع تتويج المنتخب البطل، وأيضا نجوم البطولة بالجوائز الفردية تكليلا لما قدموه من مجهود خلال مشوار المنافسة.

ويلعب المغرب ضد كرواتيا في السابعة مساء السبت بتوقيت أبوظبي في مباراة التتويج بالميدالية البرونزية، بينما يقام النهائي الأحد في نفس التوقيت بين فرنسا والأرجنتين على استاد لوسيل.

جوائز فردية

ينافس حارس المغرب ياسين بونو على جائزة أفضل حارس في البطولة، لكن صعود الثنائي هوغو لوريس وإيميليانو مارتينيز إلى نهائي البطولة بعد تألق كبير منهما خلال الرحلة، قد يقلص حظوظ بونو.

الجائزة الأهم في البطولة على المستوى الفردي هي جائزة أفضل لاعب، والتي يتنافس عليها ليونيل ميسي قائد الأرجنتين وكيليان مبابي نجم فرنسا.

جائزة الهداف أيضا يتنافس عليها ميسي ومبابي، كلاهما سجل 5 أهداف في البطولة حتى الآن، وقد يحسمها أحدهمها في النهائي، أو يضطران إلى تقاسمها.

الجائزة الثالثة التي يتنافس عليها مبابي وميسي ليست فردية، لكنها البطولة في حد ذاتها، وربما من يتوج بها يحصل على الجائزتين الفرديتين بفضل معانقة الكأس الذهبية.

يمنح “فيفا” جائزة اللعب النظيف للفريق الذي يحصل على أقل عدد من البطاقات الملونة.

ولمنح فرصة للاعبين الشباب الذين لا يستطيعون مجابهة النجوم الكبار في البطولة على جائزة أفضل لاعب، استحدث فيفا جائزة أفضل لاعب شاب.

الجوائز المالية

ضمن منتخب المغرب أكبر جائزة مالية في تاريخ منتخبات العرب وإفريقيا وآسيا على الإطلاق بتأهله إلى المربع الذهبي.
يحصل المغرب على 25 مليون دولار في حالة خسارته من كرواتيا، ويرتفع الرقم إلى 27 مليون دولار إذا فاز بالمركز الثالث.

يحصل بطل كأس العالم على 42 مليون دولار، بينما يحصد الوصيف 30 مليونا.

المنتخبات التي تأهلت إلى ربع النهائي ستحصل على 17 مليون دولار لكل فريق، و13 مليونا لمنتخبات دور الـ16، بينما تحصل

المنتخبات التي ودعت مبكرا من الدور الأول على 9 ملايين دولار.

Exit mobile version