كانت ترقص معه في مونديال قطر.. وفاة والدة نجم منتخب المغرب يتصدر التريند وإخوته يصرحون

كانت ترقص معه في مونديال قطر.. وفاة والدة نجم منتخب المغرب يتصدر التريند وإخوته يصرحون

انتهى مونديال قطر 2022 الأحد برفع ليونيل ميسي كأس العالم مع بلاده الأرجنتين بعد نهائي أمام فرنسا حبس أنفاس مئات الملايين من عشاق كرة القدم. نعود في هذا التقرير على بعض الصور التي شدت الانتباه في كأس العالم.

ومن الصور التي ستبقى محفورة في المونديال القطري، احتفال اللاعبين المغاربة بالانتصارات مع أمهاتهم. ولاقت صور نجم باريس سان جرمان أشرف حكيمي وهو يقبّل أمه وبوفال يرقص مع والدته على أرض الملعب بعد الفوز البرتغال تفاعلا عالميا واسعا.

وكان مدرب “الأسود” وليد الركراكي، الذي عانق أمه هو الآخر بعد الفوز في ربع النهائي، أكد أنه حريصا على حضور عائلات اللاعبين لدورهم في تعزيز الدافع المعنوي لديهم وخلق “جو عائلي” داخل المجموعة.

وخطف لاعب المنتخب المغربي سفيان بوفال، الأنظار بعد أن أظهرت لقطات مصورة رقصه مع والدته فرحاً بعد تأهل “أسود الأطلس” للنصف النهائي في نهائيات كأس العالم 2022 المقامة في العاصمة القطرية الدوحة.

وظهر نجم المنتخب المغربي برفقة والدته وسط المستطيل الأخضر وهو يراقصها أمام الجماهير التي صفقت وهتفت معهما، بعد أن أصبح المغرب أول بلد إفريقي يصل إلى نصف نهائي مونديال كرة القدم بفوزه على البرتغال بنتيجة 1-0 يوم السبت، في استاد الثمامة.

وقبل ذلك، ظهر سفيان بوفال وهو يعانق والدته ويقبلها، عقب تأهل “أسود الأطلس” للدور الثاني في نهائيات كأس العالم.

وحرص المهاجم المغربي بعد نهاية مباراة منتخب بلاده وكندا على لقاء والدته التي كانت تجلس في مدرجات استاد الثمامة، قبل أن يعانقها بحرارة ويقبل رأسها ويهديها قميصه.

وكان سفيان بوفال البالغ من العمر 29 عاماً قد شارك أساسياً في مواجهة كندا التي حسمها المنتخب المغربي لصالحه بهدفين لواحد، الأسبوع الماضي، وفي ختام منافسات دور المجموعات.

وأثار خبر وفاة والدة لاعب ونجم منتخب المغرب لكرة القدم، ضجة واسعة بعد أن تم تداوله عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

ويُشار إلى أن وسائل إعلام غير رسمية، نشرت خبر وفاة والدة نجم المنتخب المغربي “أسود الأطلس”، أحد أبرز اللاعبين في كأس العالم، الذي حقق خلاله فريق بلاده المركز الرابع عن جدارة واستحقاق في البطولة التي توجت بها الأرجنتين.

وغرد أحد النشطاء عبر حسابه على تويتر: “بالأمس القريب كان يُراقصها، يُقبّلها، يحضنها، يضحك معها و يتسلى فرحاً في حضرتها، ترك الجميع و احتواها بكامل فرحته، احتفل معها بالتأهل قبل ان يحتفل مع اي شخص آخر، لم يكن يعلم أنه يودعها لكن الحقيقة انها كانت أيام الوداع و لحظات قرب الفراق، اللّه يرحمها و يسكنها فسيح جناته و هنيئاً له ببر والدته و رضا جنته انا لله وانا اليه راجعون”.

وغرد آخر: “بالأمس كان يراقصها وفرح معها، ولكن لم يكن يعلم انه يودعها، وفاة والدة اللاعب المغربي سفيان بوفال انا لله وانا اليه راجعون”، بالإضافة إلى العشرات بل الآلاف من الحسابات المختلفة.

ورغم ذلك، بعد المتابعة، لم يظهر لدينا أن مواقع إعلامية رسمية أو موثوقة قد نشرت الخبر، إنما بعض المواقع العربية غير الموثوقة ونشطاء على فيسبوك وتويتر، بالتالي تظل كل الأنباء المتداولة مجرد شائعات غير صحيحة مطلقا، حتى تأكيدها.

الجدير بالذكر، أن بعض الحسابات عبر مواقع التواصل الحسابات إلى جمع التعليقات والتفاعل دون مراعاة مشاعر المشاهير، إذ اعتادت على نشر الأخبار غير الموثوقة والمغلوطة في مسعى منها لإثارة الجدل، الأمر الذي يترتب عليه عواقب مؤذية للعائلات المستهدفة.

حيث تم النفي بشكل قاطع ما تم تداوله بشأن وفاة والدة النجم المغربي سفيان بوفال، وكل ما تم نشره وتداوله رواد مواقع التواصل في هذا الأمر عار عن الصحة.

وتعتبر والدة النجم بوفال واحدة من أبرز الشخصيات النسائية التي ظهرت خلال منافسات كأس العالم، إذ احتفلت مع ابنها النجم سفيان عقب الفوز في المباريات لا سيما بعد تجاوز دور المجموعات والفوز على المنتخبين البرتغالي والاسباني على التوالي.

وتصدرت والدة سفيان بوفال مواقع التواصل أثناء المونديال، إذ احتفلت بشكل رائع مع ابنها الذي سلطت عليه وسائل الإعلام الضوء كثيرا في ظل الإشادات الواضحة من قبل الزملاء والخصوم، بعد النجاح في التغلب على كبرى المنتخبات الأوروبية والعالمية.

وينحدر سفيان بوفال من عائلة مغربية وأبوين مسلمين من مدينة مكناس شمال المغرب فيما يسمى هضبة سايس. ولد في باريس، فرنسا، لكن تطعيم هويته بالجنسية الفرنسية لم يكن كافياً لبوفال للتخلي عن عروبتته ووطنيته. ومثّل المنتخب المغربي “أسود الأطلس” الذي ينتشر إليه أصله وجنسيته.

المصدر: وكالات

Exit mobile version