ليست مزورة.. هذه الفئات من النقود إذا كنت تمتلكها فاعلم أنك غني فهي تساوي ثروة “صور”
قد تكون فقيرا ولا تمتلك شيئاً سوى دراهم معدودة وتكتشف أن قطعة نقدية مختلفة عن القطع التي تصدرها دولتك وتقرر بعد تفكير طويل أن تتلفها حتى لا تسبب لك المشاكل.
ولكن القدر وشخص ما يكتشف لك انها ليست مزورة ولكن فيها أمر آخر سيجعلها تصبح ذات قيمة كبيرة تجعلك تنسى الفقر وتصبح ثرياً.
كثير من الناس يمتلك قطعاً نقدية مختلفة الطباعة ويعتقد أنها فعلا مزورة ويقوم بتمزيقها أو الإبلاغ عن الشخص الذي اعطاك إياها.
ولكن قد يكون اعتقادك خاطئاً فعملية طباعة المال قد يتعرض لأخطاء ولكن تكون صدفة في أغلب الأحيان وقد تقع هذه القطعة الفريدة في يدك وأنت لا تدري.
في الوقت الحاضر يعد المال عاملاً بالغ الأهمية بالنسبة لنا لتلبية احتياجاتنا الحيوية خاصة في الأخبار التي رأيناها في الأشهر الأخيرة .
ويتم تسعير هذه العملات والتي يشار إليها على أنها أوراق نقدية خاطئة من 20 ألف ليرة تركية إلى 200 ألف ليرة تركية على مواقع الإنترنت
حيث أدرك المواطن “سيردار تورك”أن هناك خطأ في طباعة 20 ليرة تركية قدمها أحد العملاء منذ سنوات .
و ذكر “سيردار تورك” الذي احتفظ بالمال في خزانته أنه يمكنه بيع 20 ليرة تركية مقابل 50 ألف ليرة .
حيث كان يعتقد أنها مزيفة قبل عدة سنوات وأراد تبديلها ولكن الآن تبيع بـ 2000 ضعف .
فالأوراق النقدية غير المطبوعة طباعة صحيحة تجذب انتباه أولئك الذين يجمعون العملات القديمة ويقوم آلاف الأشخاص بفحص محافظهم بحثًا عن وجود هذه القطع النقدية وخاصة التي تفتقد إلى صفر على يمينها .
في عام 2005 بعد قرار إزالة 6 أصفار من الليرة التركية أدرك “سيردار تورك” أن 20 ليرة التي اخذها من أحد العملاء تمت طباعتها بشكل غير صحيح تم طيه أثناء الطباعة مما أدى إلى حدوث فجوة وبالتالي تم طبعها بشكل غير صحيح.
قال سيردار: لم أكن جامعا للأموال قط ولكن قررت الاحتفاظ بالمال بدلاً من نقله إلى البنك واستبداله بأخرى جديدة واحتفظت به في خزانتي في محلي في عام 2010 وها أنا أطرحها للبيع مقابل 50 ألف ليرة تركية.
و في مدينة دوزجة باع طفل يبلغ من العمر 13 عاما عملة ورقية من فئة ال5 ليرات مقابل 1000 ليرة تركية .
وكان قد صرح في حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي أن أمه كانت قد أعطته 5 ليرات لكي يشتري الخبز للمنزل ولكنه انتبه على أنها مطبوعة بالخطأ .
وكان قد رأى مثل هذه الأخطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وعلم أنها تباع بمبلغ جيد وقام بعرضها على حسابه وقال أنه سيشتري حاسوب جديد ليستطيع الدراسة عن بعد وقام ببيعها مقابل 1000 ليرة تركية.
ووضع أحد المواطنين يدعى عمر دميرشي الذي يعمل أمين الصندوق في مركز الترفيه في أنقرة الورقة النقدية من فئة ال 200 ليرة تركية مقابل 250 ألف ليرة تركية لأنها لا تحتوي على صفرين وانما تبدو ك2 ليرة فقط.
قام عمر بفحص الورقة النقدية باستخدام عداد النقود والقلم وتبين أن الورقة النقدية ليست مزيفة و قد أجرى بحثًا على الإنترنت وتبين له أن هناك اهتمام كبير لهواة الجمع بطباعة النقود الخاطئة وطرح الورقة النقدية للبيع مقابل 250 ألف ليرة.