العثور على “قارورة” في مخبأ أرضي قديم تحتوي “رسالة” موجهة إلى أجيال عام 2957.. ما قصتها؟
يعثر علماء الآثار على كنوز دفيـ.ـنة تعود إلى آلاف السنين وفيها يشرح أصحابها حضاراتهم وميزاتهم وثقافتهم التي كانوا عليها كما يضعون في كنوزهم إبداعاتهم وبراهين على تطورهم ورقيهم،
ولكن في قصتنا أن المستكشفين وجدوا قارورة وفيها رسالة وهذا أمر عادي وبالإمكان وحدثت كثيراً وسمعنا بصيادين أخرجوا من شباك صيدهم زجاجات فيها رسائل قد تعود لأناس كنبوها بداعي حب شخص ما أو أمنية لم تتحقق فكنبوها ورموها في البحر،
وقد ينقطع السبل بشخص ما ويجد نفسه على جزيرة منعزلة عن العالم فيكتب رسالة ويضعها في قارورة لعل وعسى أن يعرف الناس مصيره في يوم من الأيام،
كما قلنا أن المستكشفين وجدوا زجاجة فيها رسالة ولكن الأمر المحير والمثير للدهشة انها موجهة لفئة من البشر وفي زمن محدد من هذا التاريخ الذي نعيشه.
وفي أثنـ.ـاء حفريات أجريت في منـ.ـطقة معهد ماساتشوستس التكنـ.ـولوجي عثر عمال الإنشاء في مدينة بوسـ.ـطن الأمريكية على زجاجة تحـ.ـتوي على رسالة بعث بها أهـ.ـالي المدينة إلى أجيال عام 2957 .
وتم وضع الزجاجـ.ـة في مخبأ تحت الأرض فـ.ـي الخامس من يونيو عام 1957 . ووضعت الرسالة في داخل اسـ.ـطوانة زجاجية خاصة ملئت بـ.ـغاز الأرجون. وتحتوي الرسالة أيضـ.ـا على نظير الكربون ” C 14 ” ليسهل قراءة مضـ.ـمون الرسالة.
وكتب على الزجاجـ.ـة إنه يجب فتحها في الخامـ.ـس من يونيو عام 2957.
وتقـ.ـررعدم فتح الزجاجة وقام رئيس المعهد جيمـ.ـس كيليان وبروفيسور الميكانيك الكهـ.ـربائي جارولد أجيرتون بطمر الزجـ.ـاجة في الأرض مجددا.
يذكر أن الزجـ.ـاجة احتوت أيضا على معلومات عن حالة العلم والبـ.ـحوث العلمية التي أجريت في المعهد وكذلك مـ.ـجلة علمية وبضـ.ـع قطع نقدية وجهاز كريـ.ـوترون (Cryotrons ) من شأنه أن يحل حسب الرسالة محل الصـ.ـمامات اللاسلكية والترانزسـ.ـتورات.
اقرأ أيضاً: فلاح سوري عثر على أطنان من الذهب وهو يفلح أرضه فقرر إخبار بشار الأسد شخصياً وعند وصوله القصر الجمهوري حدث ما لم يكن بالحسبان!
نفت مديرية الآثار في محافظة درعا ( جنوب سورية ) صحة الشائعات المنتشرة في الشارع السوري حول العثور فيها على كنز يصل إلى عشرات الآلاف من الأطنان.
وقال مدير آثار المحافظة ، في تصريح نشرته ” تشرين ” السورية الموالية، إن هذه ” الشائعة لا أساس لها من الصحة “، وأكد أن “شعبة آثار منطقة الصنمين قامت بالكـ.ـشف على المنطقة وإجراء المـ.ـسح الأثري والتحري ولم يظهر معها أي دلائل تدل على صـ.ـحة الشـ.ـائعة،
ولم يظهر أي تغيرات على واقع أراضي المنطقة من قيام أي أحد بأعمال الحفر أو العبـ.ـث بالموقع المذكور ولم يرد اسم الشخص المتداول بأنه عثر على الكنز المذكور في تلك المنطقة وبالتالي فإنه لا صـ.ـحة لهذه الشـ.ـائعة”.
القصة المتداولة:
وتداول السوريون على نطاق واسع قصة عثور فلاح سوري على كمية كبيرة من العملة الذهبية القديمة تصل إلى ستين طنا ذهبا بالقرب من قرية الشرايع على طريق بلدة المسمية بجانب مخفر عثماني على شكل قلعة صغيرة تحت الأرض.
وقالت الشائعات المتداولة إن الفلاح المذكور ذهب إلى القصر الجمهوري فمنعه الحـ.ـراس من مقابلة الرئيس وأصرّ على مقابلته شخصياً، وبعد احـ.ـتجازه لمدة 15 يوماً وإصراره على مقابلة الرئيس يتم له ذلك، فيخبر الرئيس بما عثر عليه، وعند التأكد من ذلك يقرر له الرئيس راتباً شهرياً مدى الحـ.ـياة ومبلغاً مقطوعاً تكريما له.
إلا النفـ.ـي المستمر من قبل الرسميين في محافظة درعا يضع حدا لمثل هذه الشـ.ـائعات ، ومع ذلك فإن الشـ.ـائعة لا تزال الحكاية المفضلة عند بعض السوريين حيث يرغب البعض بالتعرف إلى المنطقة التي أشيع عن وجود الكنز،
فيها بينما يتساءل آخرون حول مصدر هذه الشـ.ـائعة التي تعتبر الشـ.ـائعة الأكثر حضورا خلال الأشهر الماضية في سورية بعد شائعات زيادة الرواتب والتغييرات الإدارية.